إيران تتوقع توافد أكثر من 4 ملايين زائر إلى العراق خلال زيارة الاربعين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
توقع رئيس هيئة النقل البري والطرق الإيرانية، داريوش أماني، اليوم الثلاثاء (9 تموز 2024)، مشاركة أكثر من 4 ملايين و90 ألف زائر عبر الحدود البرية في مسيرة الأربعين هذا العام.
وقال أماني في تصريحات صحفية ترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، إن "يعبر 4 ملايين و90 ألف زائر إيراني عبر المنافذ البرية مع العراق للمشاركة في زيارة الأربعينية لهذا العام".
وأضاف أنه "بحسب نماذج التنبؤ، وبحسب البيانات الواردة من الأنظمة الذكية لمركز إدارة الطرق في البلاد، من إجمالي عدد الزوار، فإن حصة الحركة من منفذ مهران الحدودي هي 45 بالمائة، والشلامجة 26 بالمائة، خسروي 15، ومنفذ الشيب 9.5 وباشماق وتمرشين على التوالي 2 وسيكون 2.5 بالمائة".
وأوضح أن "التوقعات المذكورة جاءت على افتراض أن حدود خسروي مفتوحة لمدة 24 ساعة"، مبينا انه "إذا تم تخفيض مدة حدود خسروي إلى 12 ساعة، فإن رغبة الزوار في زيارة سوف تزيد حدود مهران".
وأشار الى أن "المواقف المطلوبة على حدود مهران تقدر بنحو 140 ألف مركبة، ومعبر الشلامجة 97 ألفاً، ومعبر الشيب 21 ألف مركبة"، مرجحا انه "من المتوقع أن يكون 74% من جميع زوار الأربعين هذا العام من محافظات طهران وخراسان الرضوية وأصفهان وخوزستان وقم وفارس وألبرز وأذربيجان الشرقية وكرمان ومازندران".
وتصادف الاربعينية هذا اليوم في 25 من آب/ أغسطس المقبل، حيث بدأت السلطات الإيرانية منذ يوم الأحد بفتح نافذة الكترونية وتطبيق عبر الهواتف للتسجيل في مراسم هذه الزيارة.
واعلن رئيس البنك المركزي، محمد رضا فرزين، يوم امس الاثنين، عن تخصيص 200 ألف دينار لكل زائر إيراني يرغب بالسفر إلى العراق.
وقال فرزين، في تصريحات صحفية، إنه "سيتم طرح عملة الأربعين بالدينار في شعب مختارة من قبل الشبكة المصرفية بعد انتهاء مراسم مراسم تاسوعاء وعاشوراء".
وأضاف انه "في زيارة الأربعين لهذا العام، سيتم تقديم 200 ألف دينار لكل زائر إيراني يرغب في السفر للعراق".
وبالمرور على سوق الصرف الأجنبي اليوم الأحد، يتضح أن كل 1000 دينار عراقي في السوق الحرة يعادل 46 ألف تومان.
وتجدر الإشارة إلى أن تسجيل المتقدمين لزيارة الأربعين الحسيني يبدأ اليوم الأحد 7 تموز/ يوليو والذي يصادف أول أيام شهر محرم الحرام.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان