ليوا للرطب يحدد القلاع الإماراتية لمسابقة أجمل مجسم
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
حددت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب "القلاع الإماراتية" محوراً لمسابقة أجمل مجسم تراثي ضمن الدورة الـ 20 للمهرجان التي تقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 15 إلى 28 يوليو الجاري.
وأعلنت اللجنة، 14 يوليو الجاري موعداً نهائياً لتسليم الأعمال المشاركة في المسابقة، على أن يتم تحديد القلعة المختارة من قبل المتسابق مع الإشارة إلى سبب اختياره لها وإرفاق نبذة عن القلعة وآلية التصنيع والمواد المستخدمة، وأن يراعي في تنفيذ المجسم استخدام المواد المطابقة للبناء الحقيقي، ومطابقة المجسم للقلعة المختارة نسبة وتناسب وأن يكون مقاس المجسم متر ونصف المتر مربع.
ويتضمن مهرجان ليوا للرطب، 23 مسابقة تحتفي بالرطب وفواكه الصيف والتراث منها 11 مسابقة لمزاينات الرطب، وسبع مسابقات للفواكه، وثلاث مسابقات للمزرعة النموذجية ومسابقتي أجمل مخرافة وأجمل مجسم تراثي.
وتشتمل مسابقات مزاينة الرطب على 8 مسابقات للأصناف الفردية " الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، وخلاص مزارع العين، وفرض مزارع العين"، إضافة إلى مسابقة ليوا لنخبة الرطب والتي تتضمن تقديم ما لا يقل عن 15 صنفاً من الرطب، ومسابقة الظفرة لنخبة الرطب والتي تتضمن تقديم ما لا يقل عن 20 صنفاً من الرطب، ومسابقة أكبر عذج وزناً بالكيلو جرام.
أخبار ذات صلةونشرت هيئة أبوظبي للتراث، كتيب مسابقات مهرجان ليوا للرطب بدورته الـ 20 عبر منصات "تراثنا" التابعة لها على وسائل التواصل الاجتماعي، متضمناً مواعيد التسليم والشروط الخاصة بكل مسابقة، وآلية التسجيل عبر التطبيق الإلكتروني الذكي للمهرجان.
ويسعى مهرجان ليوا للرطب عبر مسابقاته المتنوعة إلى تشجع المزارعين على الاعتناء بأشجار النخيل والفاكهة والعمل على تحسين إنتاجها ورفع جودة المنتج، والتوسع في زراعة الأصناف التجارية، وتوعويتهم بالأساليب الحديثة في هذا المجال، وحثهم على الابتكار والتطوير والابداع في الأساليب الزراعية والإنتاجية.
كما يسعى المهرجان إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها، وصون الموروث الثقافي والتراثي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة، إضافة إلى دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليوا للرطب الإمارات لیوا للرطب
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يزور جانباً من «دبي للرطب».. ويوجه بمكرمة قدرها مليون درهم تشجيعاً للمشاركين
زار سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اليوم الخميس، جانباً من فعاليات «دبي للرطب» الذي ينظّمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث اطلع سموه على عدد من أقسامه.
وقد وجّه سموّه بمكرمة بقيمة مليون درهم دعما للمشاركين تقديرا لدورهم في إحياء الموروث الوطني والمحافظة عليه، حيث تأتي هذه المكرمة في سياق دعم سموّه المستمر لجهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وتعزيز استمرارية الفعاليات التي تخدم التراث والمجتمع على حد سواء.
رافق سموّه، خلال الجولة، عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومديرو إدارات المركز، حيث استمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصّل حول «دبي للرطب» وما يتضمنه الحدث من أقسام تعنى بالنخلة وأهمية دعمها وأثرها على المجتمع.
من جانبه، عبّر عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي عهد دبي، مؤكداً أن مكرمة سموه ودعمه وتشجيعه أمور ليست بجديدة، بل تأتي امتداداً لنهج القيادة في دعم كل ما يعزز الهوية الوطنية.
وقال «زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد شرف كبير لنا، ومكرمته تمثل حافزا كبيرا لكل المشاركين والمنظمين، وتوجيهات سموه تمثل البوصلة التي نسترشد بها في المركز، وهي التي تحدد أولوياتنا وتفتح أمامنا آفاق التطوير والابتكار في خدمة التراث».
وأضاف ابن دلموك «النخلة جزء من وجدان المجتمع الإماراتي، ووجود سموه بيننا يعكس بوضوح اهتمام القيادة بهذا الإرث الغني، وحرصها على نقله للأجيال القادمة بأبهى صورة، حيث نواصل في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبر هذه الفعاليات دورنا في إبراز الوجه الثقافي الأصيل لدبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مسترشدين بتوجيهات سمو ولي عهد دبي، وملتزمين برؤية شاملة تصون التراث وتبني للمستقبل».