القسام: استهدفنا 4 دبابات ميركافا 4 صهيونية بقذائف الياسين 105 شرق غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها نفذت عملية استهداف ناجحة لأربع دبابات من طراز ميركافا 4 التابعة للقوات الإسرائيلية في شارع بغداد بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة، باستخدام قذائف الياسين 105.
وأفادت الكتائب بأن هذه العملية تأتي ردًا على التصعيد العسكري الإسرائيلي واستمرار الاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
وأكدت كتائب القسام أن الهجوم نفذ بدقة عالية، مما أدى إلى تدمير الدبابات المستهدفة وتعطيلها، مع التأكيد على استمرارها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والرد على أي اعتداءات بما يلزم لحماية الأرض والمقدسات.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية عبر القناة 7 الإسرائيلية اليوم عن إعلان منطقة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية أراضي تابعة للدولة. وأشارت القناة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسات الاستيطانية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية، رغم الانتقادات الدولية والمحلية التي تعتبر هذه الأراضي جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أثار هذا الإعلان استنكاراً واسعاً من الفلسطينيين والمجتمع الدولي، الذي ينظر إلى الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أنه يعرقل عملية السلام وينتهك القانون الدولي.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 3030 كيلومتر من شبكة الكهرباء في القطاع خلال العدوان الأخير. وأوضح المكتب أن هذا الدمار الواسع أدى إلى تعطيل كبير في توفير الخدمات الأساسية للمدنيين، مع تأثيرات سلبية كبيرة على الحياة اليومية للسكان.
وأشار المكتب إلى أن الهجمات على البنية التحتية الكهربائية تأتي في سياق سياسة القمع المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستهدف تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع. وناشد المكتب الدول العربية والدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الدعم اللازم للسكان المتضررين من هذه الهجمات العدوانية.
والجدير بالذكر يعاني القطاع من أزمة طاقة شديدة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والاقتصاد والصحة العامة في المنطقة.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى غزة لاكثر من 64 يوماً ويهدد بارتفاع أعداد الوفيات جوعاً
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مدة تزيد على 64 يوماً، ما يهدد بارتفاع كبير في أعداد الوفيات جوعاً، خاصة بين الأطفال والمسنين. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذا الحظر يأتي في سياق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.
وحذرت الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من تداعيات هذا الإجراء القمعي على صحة وسلامة سكان غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.
يذكر أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ بداية الحرب فى السابع من اكتوبر الماضى ، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن خروج جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة له في محافظة غزة عن الخدمة، نتيجة للاعتداءات المستمرة على المنشآت الطبية من قبل القوات الإسرائيلية.
أكد الهلال الأحمر أن الخروج عن الخدمة لهذه النقاط يأتي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والتجهيزات الطبية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الضرورية للمواطنين في القطاع.
ونوه الهلال الأحمر إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية تتنافى مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة احترام وحماية المنشآت الطبية والمدنية في جميع الأوقات. وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية البنية التحتية الطبية الفلسطينية من الأضرار الإضافية.
وأعرب الهلال الأحمر عن استعداده لإعادة تأهيل المنشآت الطبية المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.
قصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة
أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في فلسطين بأن حي الشجاعية شرق قطاع غزة تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل والمنشآت السكنية في المنطقة
وأوضح المراسل أن القصف العنيف أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان الحي، مع تسجيل إصابات بين الأهالي نتيجة القصف.
وأشار المراسل إلى أن الجوانب الإنسانية للأزمة في غزة تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تزايد عدد الضحايا والمشردين في القطاع الذي يشهد تدهوراً متسارعاً في الظروف المعيشية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نفذت عملية استهداف ناجحة طراز ميركافا 4 شرق مدينة غزة الاحتلال الإسرائیلی المکتب الإعلامی البنیة التحتیة المنشآت الطبیة الهلال الأحمر فی القطاع قطاع غزة أدى إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".