تحرك جديد من الكونغرس الأمريكي ضد الدعم السريع بالسودان
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تصوت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي الكونغرس الأربعاء على مشروع قانون يعتبر تصرفات قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها في منطقة دارفور بالسودان أعمال إبادة جماعية.
وطرحت مجموعة من الأعضاء مشروع القانون في شباط / فبراير الماضي، يصف تصرفات قوات الدعم السريع بالإبادة الجماعية، حيث يقول المشروع في نصه إن المجلس "يدين الفظائع، بما فيها تلك التي تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، التي ترتكبها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ضد قبيلة المساليت وغيرها من المجموعات العرقية غير العربية في دارفور"، بالإضافة إلى إدانة دور قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ارتكاب الفظائع والكوارث الإنسانية وتدمير السودان.
كما يدعو المشروع إلى وقف فوري للحرب وأعمال العنف في السودان، ويحث أمريكا على اتخاذ خطوات طارئة للعمل مع المجتمع الدولي "لإنشاء آليات لحماية المدنيين، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة وممرات إنسانية، وتطبيق حظر الأسلحة الذي أقره مجلس الأمن في دارفور".
وفي أيار/ مايو الماضي أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان، لدورهما في قيادة عمليات عسكرية في مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخزانة الأمريكية ونشرته سفارة واشنطن لدى الخرطوم عبر صفحتها على "فيسبوك".
وقال البيان: "تفرض الولايات المتحدة عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع، هما علي يعقوب جبريل، وعثمان محمد حامد محمد، لدورهما في قيادة عمليات في دارفور".
وأضاف أن "العملية العسكرية للدعم السريع لتطويق ومحاصرة الفاشر (مركز ولاية شمال دارفور)، عرضت حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر".
وأكد البيان على أن الولايات المتحدة "ستواصل استخدام الأدوات المتاحة لها لدعم عملية السلام، وفرض التكاليف على أولئك الذين يديمون الصراع في السودان، ومستعدون لاتخاذ تدابير إضافية ضد الأفراد والمؤسسات الذين يصعدون الحرب، بما في ذلك أي أعمال هجومية على الفاشر".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، فرضت وزارتا الخزانة والخارجية الأمريكيتين عقوبات على القيادي في قوات الدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو (شقيق حميدتي)، وقائد الدعم السريع بغرب دارفور عبد الرحمن جمعة، بسبب "أعمال العنف والانتهاكات في حقوق الإنسان".
وشهد مركز الفاشر وعاصمة إقليم دارفور في نيسان / أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة.
ومنذ منتصف نيسان / أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكونغرس الدعم السريع السودانية السودان الكونغرس الدعم السريع حمدتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025
المستقلة/- خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المدن والبلدات الأمريكية بعد ظهر يوم السبت في موجة احتجاجات ضد إدارة ترامب قبيل العرض العسكري الذي سينظمه الرئيس الأمريكي في واشنطن.
تُعدّ هذه الاحتجاجات، المعروفة باسم “يوم التحدي الوطني ضد الملوك”، ردًا على ما يصفه المنظمون بالتحول نحو الاستبداد وعسكرة الديمقراطية. ومن المتوقع أن تكون الأكبر منذ أن بدأ دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض.
من المقرر أن يبدأ عرض عسكري لإحياء الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين، في العاصمة الأمريكية حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وكان من المتوقع أن يتجمع ما يصل إلى 100 ألف متظاهر في فيلادلفيا، المدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال، مع توقع مشاركة عشرات الآلاف في مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجلوس.
دعت شرطة مينيسوتا سكان الولاية إلى عدم المشاركة في المظاهرات التي أعقبت اغتيال النائبة ميليسا هورتمان وزوجها صباح السبت. وجاء إطلاق النار بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان.
وأكدت منظمة “لا ملوك” أن الاحتجاجات المخطط لها في سانت بول، عاصمة الولاية، ستُقام.
وقالت المجموعة: “نؤمن بأهمية التجمع السلمي. في مواجهة هذا الرعب، سنُحزن ونُحيي عزمنا على مستقبل سلمي وعادل وديمقراطي”.
قال المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيث إليسون، خلال تجمع في مينيابوليس، إن سلوك ترامب دكتاتور.
وقال إليسون: “إنه يحاول إلغاء وزارة التعليم، ويحاول التخلص من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تساعد الناس في مينيسوتا وخارجها، ويحاول التخلص من المنح العلمية التي تساعد في دعم اقتصادنا وإضافة علاجات جديدة، ويحاول اضطهاد مجتمع المتحولين جنسياً”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي كان يحاول حكم البلاد من خلال التصريحات الرسمية.
وتأتي التجمعات في أعقاب اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين الذين تظاهروا ضد مداهمات إدارة ترامب للعمال الذين يُزعم أنهم غير موثقين في عدة مدن أمريكية.
أمر ترامب بنشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني في لوس أنجلوس رغم اعتراضات جافين نيوسوم، حاكم الولاية.