أكد انقطاع الاتصالات مع البرهان .. حمدوك: ظللنا ندين انتهاكات الدعم السريع بصورة مستمرة
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء السوداني السابق د. عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوي المدنية عن تشكيل «تقدم» للجنة بغرض مراجعة إعلان أديس أبابا الموقع مع قوات الدعم السريع، ونوه إلى أنهم ظلوا يدينون انتهاكاتها بصورة مستمرة.
الخرطوم ــ التغيير
وقال حمدوك في مقابلة مع قناة «بي بي سي» إن اتصالاتهم مقطوعة مع القائد العام للجيش السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان منذ أشهر و أضاف «مازال الأمل يحدوني للإستجابة لدعوتنا والجلوس للتباحث لوقف الحربض.
وأوضح حمدوك تفاصيل حديث متدوال بشأن رفضه مقابلة البرهان في العاصمة الإدارية الجديدة بورتسودان روجت له شخصيات إعلامية ومنصات محسوبة على المكون العسكري، و أضاف «قلت للبرهان لو كنت موجوداً في القصر الجمهوري فأنا مستعد للحضور إليك غداً، وكونك تدير البلاد من بورتسودان فهذا وضع غير طبيعي».
وأكد أن مشكلتهم ليست مع الإسلاميين، و أضاف :«نحن مع أي شخص يدعوا لوقف الحرب واستعادة التحول الديمقراطي، ولن نتعاون مع حزب المؤتمر الوطني المحلول بالقانون».
و أعتبر حمدوك أن مؤتمر القاهرة الأخير للقوي السياسية السودانية خطوة أولي في طريق إيقاف الحرب، فيما أعلن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدهم خيرا في الاستجابة لطلبهم بمعالجة أوضاع السودانيين الصعبة في مصر.
وقطع حمدوك بأن منبر جدة هو الأفضل لحل الأزمة السودانية من بين الوساطات المقترحة لصناعته الأمل، وقال “هنالك حاجة ملحة لدخول مصر والإمارات العربية المتحدة إلي طاولة المفاوضات”، وأضاف “لو تم تنفيذ اتفاق المنامة لحدث اختراق كبير في قضية وقف الحرب”.
وكان قد طالب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية د. عبد الله حمدوك، حمدوك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لـ «تقدم» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية مايو الماضي المجتمع الدولي بالضغط على طرفي الصراع في السودان لإيصال المساعدات الإنسانية من غير قيد أو شرط.، وقال «إننا لسنا منحازون لأي طرف من أطراف حرب 15 أبريل»، واستدرك «لكننا غير محايدين تجاه قضايا المدنيين والتحول المدني الديمقراطي».
وأضاف: «يجب على الطرفين أن يعودوا لرشدهم ويوقفوا الحرب بشكل فوري ويذهبون للتفاوض لإيقاف معاناة الشعب السوداني».
الوسومالإسلاميين البرهان ايقاف الحرب تقدم حمدوكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الإسلاميين البرهان ايقاف الحرب تقدم حمدوك
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: “الدعم السريع” ارتكبت “إبادة جماعية” والدول الراعية للمليشيا متورطة في الجريمة
الخرطوم – متابعات تاق برس- شارك السودان ممثلا في وزارة العدل، في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي انطلقت أعمالها، أمس الثلاثاء بالعاصمة السويسرية جنيف.
وقدم السودان بيانه حول التقرير الخاص للمقررة المعنية بالإبادة الجماعية.
وأكد المستشار العام ياسر سيد أحمد رئيس إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بوزارة العدل السودانية مقرر الآلية الوطنية لحقوق الإنسان في بيانه- أكد التزام السودان بأحكام اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي انضم السودان إليها في العام 2003م بدون أي تحفظات.
وقال المستشار إن هذه الاتفاقية معنية بقواعد آمرة بالقانون الدولي. موضحا أن السودان يرى أن التحفظ على المادة (9) من الاتفاقية يعوق إنفاذ الاتفاقية وتحقيق مقاصدها وأهدافها.
مضيفا أن الهجمات المكثفة الانتقائية الممنهجة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع الإرهابية ضد الجماعات العرقية بدارفور ومناطق أخرى، والتي تزامنت مع خطاب الكراهية والتحريض العلني المباشر أدلة كافية وواضحة على ارتكابها التدمير الكامل لتلك المجتمعات.
مشيرا في خطابه إلى الاستهداف الممنهج ضد مجتمعات المساليت في مدينة الجنينة وأردمتا وأحداث مشابهة في مناطق أخري منها قرية ود النورة بولاية الجزيرة وغيرها.
وقال المستشار إن تقديم الدعم العسكري واللوجستي لهذه المجموعة الإرهابية المعروفة بسلوكها الإجرامي من تلك الدول الراعية لها يمكنها من ممارسة فظائع تشمل الإبادة الجماعية؛ مما يعني تورط تلك الدولة واشتراكها الجنائي في ارتكاب هذه الجريمة. ولهذا يناشد السودان المجتمع الدولي عبر مجلس حقوق الإنسان باتخاذ موقف حازم
وطالب السودان على لسان ممثله الدول المساندة لهذه المجموعة الإرهابية بوقف كافة أشكال الدعم فوراً.
داعيا للعمل المشترك من أجل إنهاء معاناة المجموعات التي تعرضت للإبادة الجماعية خاصة جماعة المساليت، ودعم حقوق الضحايا والوقوف إلى جانب الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
الدعم السريعالسودانجنيف