تطوير الحلول القائمة على الابتكار واستكشاف أبرز التقنيات التحويلية خليفة القامة: مختبرات دبي وجهة عالمية للباحثين وخبراء تطوير العلوم هاشيموتو كازوهيتو: تعزيز التعاون في مجالات الروبوتات والتقنيات الرقمية

دبي: الخليج

أعلنت «مختبرات دبي للمستقبل» التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل، أمس، توقيع اتفاقية تعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية بهدف تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير واستكشاف التقنيات التحويلية المستقبلية الجديدة وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الحلول القائمة على الابتكار وتفعيل فرص استشراف وتصميم المستقبل، وتعزيزاً لموقعها كمختبر عالمي لتقنيات المستقبل الواعدة.

وتدعم المبادرة مستهدفات «برنامج دبي للبحث والتطوير» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في سبتمبر 2022، عبر تمكين القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وإيجاد فرص جديدة للنمو، ودعم توفير إطار عمل شامل للبحث والتطوير والابتكار في مختلف المجالات الحيوية لمدن المستقبل.

وبموجب الاتفاقية، ستشارك «مختبرات دبي للمستقبل» مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية عبر مبادرتها «مون شوت- الهدف الأول» في أنشطة بحث وتطوير مشتركة، إضافة إلى إنشاء مختبر أبحاث حديث عالمي المستوى، تحت مسمى: «تحالف الصور الرمزية السيبرانية: مختبرات دبي- اليابان لتقنيات الصور الرمزية السيبرانية».

وسيركز التعاون على تنفيذ أنشطة بحثية متطورة في مجال الصور الرمزية السيبرانية عبر ثلاثة مشاريع رئيسية هي؛ التعامل مع أعداد كبيرة من الصور الرمزية السيبرانية بواسطة مشغل واحد باستخدام نماذج اللغة الكبيرة القائمة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطوير روبوت آلي للصور الرمزية السيبرانية متعددة الثقافات، وإجراء دراسات التفاعل الاجتماعي مع أنواع مختلفة من الصور الرمزية السيبرانية.

وتهدف هذه المشاريع إلى إحداث تأثير إيجابي في تطوير التقنيات الحديثة واستخدامات الذكاء الاصطناعي في كل من دبي واليابان، إضافة إلى إنتاج نتائج بحثية نموذجية مثل المنشورات المشتركة، وتعزيز الملكية الفكرية وفرص التسويق التجاري.

وجهة عالمية للباحثين

وأكد خليفة القامة، مدير مختبرات دبي للمستقبل، أن هذه الشراكة مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، تجسد أهمية دور مختبرات للمستقبل بصفتها وجهة عالمية للباحثين والخبراء في تطوير تقنيات وأدوات استشراف مستقبل التكنولوجيا والعلوم من مختلف أنحاء العالم، وتبادل المعرفة والخبرات والأفكار المبتكرة وتحفيز عمليات البحث والتطوير في المجالات الحيوية للمستقبل بما يتماشى مع أهداف برنامج دبي للبحث والتطوير.

وأضاف: «تتشارك وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية ومختبرات دبي للمستقبل رؤية طموحة بمستقبل تُمكّنه التكنولوجيا، ويحقق تحولات ملموسة عن طريق الابتكار. وسيساعد هذا التعاون على إطلاق إمكانات البحث والتطوير المشترك وتبادل المعرفة والجمع بين العقول والخبراء من كل مكان لفائدة المجتمع العلمي العالمي».

تسريع تطوير التقنيات

بدوره، أكد الدكتور هاشيموتو كازوهيتو رئيس وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، أهمية الشراكات وبناء شبكات تضمّ شركاء من مختلف أنحاء العالم للتعاون في مجالات البحث وتبادل المعلومات لدعم تسريع تطوير التقنيات المتقدمة والمبتكرة.

وتابع: «إجراء وتنظيم الاختبارات التجريبية والتطبيقية في دبي مهم جداً لتحقيق هدف مبادرة «مون شوت»، وسيؤدي أيضاً إلى تشجيع جيل جديد من المبتكرين، وتحفيز الأنشطة البحثية والتعاونية، وآمل أن يَقود هذا التعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لمزيد من التقدم على صعيدي البحث والتطوير في مجالات الروبوتات، والتقنيات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتي تشمل مفهوم الصور الرمزية التجسيديّة السيبرانية، وبالتالي الوصول إلى مجتمع متصل بشكل دائم».

تقنيات التواصل البشري

وهدفت اجتماعات مختبرات دبي للمستقبل ووكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، إلى بحث فرص الشراكات الثنائية والمشاريع المشتركة المستقبلية والتي ترتبط ببرنامج «مون شوت» للبحث والتطوير والمُعتمد من قبل وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية، مع التركيز بشكل خاص على الهدف الأول من برنامج «مون شوت»، وهو الوصول بحلول عام 2050 إلى مجتمع يستطيع فيه البشر أن يتواصلوا بشكل كامل يتجاوز معوقات المكان والزمان.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل مؤسسة دبي للمستقبل إمارة دبي اليابان للبحث والتطویر البحث والتطویر فی مجالات

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق "جائزة الجاهزية للمستقبل"

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

أعلنت الأكاديمية السلطانية للإدارة، بالشراكة مع مؤسسة المفكرون الخمسون (Thinkers50) العالمية الرائدة في مجال الفكر الإداري، عن إطلاق "جائزة الجاهزية للمستقبل"، والتي تهدف إلى تكريم الأبحاث والأفكار المبتكرة والمؤثرة التي تقدم رؤى قيّمة للمساهمة في مواكبة التغيرات المستقبلية على مختلف الأصعدة.

ويأتي تدشين هذه الجائزة انطلاقًا من رؤية الأكاديمية لأهمية الجاهزية للمستقبل، والتي تعني قدرة الأفراد والمؤسسات والدول على استشراف المتغيرات القادمة والتكيف الفعال معها، إضافة إلى تحقيق الازدهار والنمو في خضم التغيرات المتسارعة والتحولات التكنولوجية والاجتماعية المتتالية، وتشمل هذه الجاهزية جوانب عدة أبرزها، تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع، وتنمية مهارات التفكير الاستشرافي القادرة على استشراف المستقبل، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التكيف والمرونة لضمان تحقيق النجاح المستدام.

وقال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: "لا يقتصر إعداد قيادات المستقبل على التكيف مع المتغيرات فقط؛ بل يمتد ليشمل القدرة على استباقها وتوجيه مسارها والقيادة بفاعلية خلالها، مؤكدًا سعادته على أن الأكاديمية السلطانية للإدارة- ضمن خططها الاستراتيجية- تولي اهتمامًا خاصًا بتنمية هذا النمط القيادي من خلال إثراء النقاشات والحوارات الممنهجة، واستشراف التوجهات العالمية، إلى جانب تحويل الأفكار المستنيرة إلى حلول تطبيقية لها تأثير بارز". وأضاف أن هذه الجائزة تؤكد القناعة المشتركة مع مؤسسة المفكرون الخمسون بأن الأفكار الطموحة، حين ترتكز على الواقع العملي، قادرة على صياغة مفاهيم جديدة لكيفية استعداد وقيادة المؤسسات للمستقبل.

ومن جانبه، أكد ديس ديرلوف المؤسس الشريك لمؤسسة "المفكرون الخمسون"، ضرورة أن يقوم القادة من كافة المستويات بتبني نهج استراتيجي يُركز على بناء المرونة التنظيمية لمواجهة التحولات المتسارعة وغير المتوقعة بفعالية، إلى جانب قدرتهم على استشراف المستقبل والابتكار الاستباقي من خلال القدرة على توقع التغيرات القادمة وتطوير حلول مبتكرة، مما يضمن استمرارية النمو والنجاح للمؤسسات.

وتخضع المشارَكات المتقدِمة للجائزة للتقييم وفقًا لمعايير محددة تتمثل في، "الجودة العلمية" وذلك من خلال التأكد من استناد الأفكار إلى أبحاث موثوقة وأمثلة حقيقية وواقعية، إلى جانب مصادر معترف بها مع قاعدة علمية متينة، ومعيار "التأثير العلمي" والذي سيُقيم من خلال قياس نطاق التأثير، وهل تتضمن هذه الأفكار أو الأبحاث رؤى قابلة للتطبيق على نطاق واسع في مختلف القطاعات والمناطق، إضافة إلى ذلك معيار "الملاءمة المستقبلية" والذي يركز على قدرة الأبحاث المُقدَمة على تقديم الحلول ومعالجة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه المؤسسات خلال العام الحالي وما بعده، ويأتي المعيار الرابع ليسلط الضوء على "القدرة على التأثير" ومدى هذه الأفكار المُقدَمة على إحداث تغيير حقيقي في الواقع العلمي ومدى تأثيرها في اتخاذ القرارات داخل المؤسسات. وأخيرًا حددت الجائزة معيار "الاستجابة للتحديات" من خلال تفاعل الأبحاث مع التوجهات والتحديات الحالية بطريقة مبتكرة، مما يسهم في تطوير المعرفة وتوسيع آفاق الفهم في هذا المجال.

وتم تشكيل لجنة تحكيم تضم عددًا من الخبراء والأكاديميين البارزين في مجالات الجاهزية للمستقبل، حيث تم اختيارهم بناءً على المكانة العالمية والتنوع الجغرافي من القطاعين العام والخاص لتقييم المشاركات المترشحة على الجائزة، وذلك بالتعاون مع الأكاديمية السلطانية للإدارة ومؤسسة المفكرون الخمسون.

وتعد مؤسسة المفكرون الخمسون (Thinkers50)-التي بدأت منذ عام 2001- من المؤسسات العالمية الرائدة في تصنيف ومشاركة البحوث والاسهامات الفكرية، والتي تمتلك شبكة واسعة من المفكرين والخبراء الدوليين المختصين من مختلف المجالات والقطاعات، وتُلقَّب بـ"أوسكار الأفكار الإدارية"، كما صنفتها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

مقالات مشابهة

  • بـ 25 ألف كادر و1460 معدة.. أمانة العاصمة المقدسة جاهزة لخدمة الحجاج
  • لافروف: روسيا تتعاون مع الجامعة العربية لوقف الكارثة في غزة
  • أصالة تتعاون مع الشاذلي و عليم في ماوحشتكيش
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق "جائزة الجاهزية للمستقبل"
  • ماجد الفطيم تتعاون مع مختبرات دبي للمستقبل لتوظيف الروبوتات بقطاع التجزئة
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • زلزال عنيف بقوة 5.3 درجة يضرب جزيرة هوكايدو اليابانية
  • التربية النيابية تتعاون مع وزارة التربية لتعزيز جودة التعليم في العراق
  • هل الحب جريمة؟.. سؤال للمستقبل
  • نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير: التغطية الصحية بالمملكة ترتفع إلى 97.4% خلال 2024