6 نقاط رئيسية من المحادثات الوزارية لدول شرق أفريقيا في زنجبار
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
اختتم وزراء خارجية مجموعة شرق أفريقيا والمسؤولون عن مجموعة شرق أفريقيا اجتماعا أمس الاثنين بزنجبار في تنزانيا، ناقش الأزمة الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، من بين موضوعات أخرى.
وشارك في الاجتماع وزير الخارجية والتعاون الدولي الرواندي أوليفييه ندوهونجيريه، ووزير الدولة المسؤول عن التعاون الإقليمي جيمس كاباريبي، ونائبة وزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية غراسيا يامبا كازادي، ووزير خارجية تنزانيا يناير ماكامبا، ووزير خارجية بوروندي ألبرت شينجيرو.
وحضر الاجتماع أيضا وزير شؤون مجموعة شرق أفريقيا من جنوب السودان، ورئيس مجلس وزراء مجموعة شرق أفريقيا دينغ ألور كول، ورئيس مجلس الوزراء الكيني ووزير شؤون الخارجية والمغتربين موساليا مودافادي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي المسؤول عن مجموعة شرق أفريقيا علي محمد عمر، وممثل أوغندا النائب الأول لرئيس الوزراء ووزيرة شؤون مجموعة شرق أفريقيا ريبيكا كاداجا، والأمين العام لمجموعة شرق أفريقيا فيرونيكا ندوفا.
وفيما يلي النقاط الرئيسية التي تم التوصل إليها في الاجتماع، الذي ناقش فيه الوزراء الوضع الحالي للسلام والأمن والعلاقات بين الدول، ووضع عملية التكامل في مجموعة شرق أفريقيا، وفقا للبيان الختامي الصادر أمس.
أزمة الكونغو الديمقراطية
وأشار الوزراء بقلق إلى تدهور الوضع الإنساني والأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأعربوا عن تقديرهم للهدنة الإنسانية بين متمردي حركة إم 23 والجيش الكونغولي، والتي تفاوضت بشأنها حكومة الولايات المتحدة الأميركية، وأوصوا بتمديد الهدنة إلى أجل غير مسمى.
واعترف الوزراء بأن الطريق العملي لتحقيق السلام والأمن المستدامين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يمر عبر عملية سياسية، وأوصوا بعقد قمة لرؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا لتنشيط المسار السياسي لعملية نيروبي، التي تقودها مجموعة شرق أفريقيا بالتنسيق المتبادل مع عملية لواندا.
عمليات دعم السلام بمجموعة شرق أفريقيا
وأشار الوزراء إلى الحاجة إلى إضفاء الطابع المؤسسي على عمليات دعم السلام في جماعة شرق أفريقيا، واتفقوا على ضرورة الإسراع بإبرام اتفاق الدفاع المشترك للمجموعة، وتفعيل مجلس الوزراء المعني بالسلام والأمن لضمان التوجيه في الوقت المناسب بشأن مسائل السلام والأمن.
الاجتماعات الوزارية للكونغو ورواندا وبوروندي
وأحاط الوزراء علما بحالة العلاقات بين الدول والتأثير السلبي على أجندة التكامل، وشجعوا الدول الشريكة على استخدام الأطر الحالية المنصوص عليها في معاهدة إنشاء مجموعة شرق أفريقيا لمعالجة النزاعات بين الدول.
ولتحقيق هذه الغاية، اتفق وزراء رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية على الاجتماع في أقرب وقت ممكن في إطار عملية لواندا.
وسيجتمع وزيرا رواندا وبوروندي بحلول 31 أكتوبر 2024، لمناقشة القضايا العالقة التي تؤثر على علاقات البلدين الثنائية.
تنفيذ ركائز مجموعة شرق أفريقيا
واستعرض الوزراء حالة تنفيذ ركائز التكامل الأربع، وشددوا على الحاجة إلى إظهار الالتزام السياسي وحسن النية، لضمان تحقيق أهداف كل ركيزة.
مساهمة الدول الأعضاء والمتأخرات
وناقش الوزراء القيود المفروضة على تمويل المجتمع والمتأخرات، وأوصوا بدفعها في أقرب وقت ممكن من قِبل الدول الشريكة.
وناقشوا آلية تمويل مستدامة، وأوصوا بدراستها في اجتماع مشترك لوزراء المالية ومجموعة شرق أفريقيا والشؤون الخارجية لاستكشاف خيارات إضافية للتمويل.
وأشار الوزراء إلى نموذج التمويل الذي اعتمدته القمة العادية الثالثة والعشرون في نوفمبر 2023.
تعديل معاهدة مجموعة شرق أفريقيا
كما أخذ الوزراء علما بالحاجة الملحة لاستكمال عملية تعديل معاهدة إنشاء مجموعة شرق أفريقيا، وتقديم تقرير إلى القمة وفقا لذلك، كما اتفقوا على الإسراع في إدخال تعديلات على عملية اتخاذ القرار والنظام الداخلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة مجموعة شرق أفریقیا
إقرأ أيضاً:
سبتمبر الحاسم.. دول أوروبية كبرى تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة
أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، اليوم الخميس، أن الحكومة تعتزم التشاور مع الرئيس والبرلمان لبحث مسألة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، خلال سبتمبر المقبل بنيويورك.
وقال المكتب، في بيان رسمي، إن البرتغال تدرس الاعتراف بدولة فلسطين "في إطار إجراء قد يتم بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل"، مشيراً إلى أن القرار سيُبنى على مشاورات داخلية مع مؤسسات الدولة.
الموقف البرتغالي جاء في ظل تزايد الأصوات الأوروبية المطالبة بالاعتراف الرسمي بفلسطين، حيث قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في وقت سابق اليوم، إن "البدء بعملية الاعتراف يجب أن يتم الآن"، مشيراً إلى أن إسرائيل تواجه عزلة دبلوماسية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الكندي كارني، يوم الأربعاء، أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، مشدداً على أن هدفها هو الحفاظ على فرص حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو سلام دائم.
كما أكّد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن المملكة المتحدة ستُقدم على الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل ما لم توقف إسرائيل حربها المستمرة على قطاع غزة.
وكانت فرنسا قد سبقت تلك المواقف بإعلان نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال سبتمبر، الأمر الذي يكشف عن توجهاً دولياً متزايداً نحو ترسيخ الاعتراف بفلسطين كدولة ذات سيادة على الساحة الدولية.
إلى ذلك كانت أعلنت أيضاً يوم الأربعاء تسع دول استعدادها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين للمرة الأولى، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية الدول المشاركة، في أعقاب مؤتمر دولي مشترك نظمته فرنسا والسعودية في نيويورك لتعزيز حل الدولتين.
ووصف الاعتراف بفلسطين بأنه "خطوة أساسية لتحقيق حل الدولتين"، مع دعوة باقي الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى أن تحذو نفس المسار.
وشملت الدول التي أعلنت نيتها الاعتراف بفلسطين: أستراليا، كندا، فنلندا، نيوزيلندا، البرتغال، أندورا، مالطا، سان مارينو، ولوكسمبورغ، فيما جددت دول أخرى، سبق لها الاعتراف، دعمها الكامل لفلسطين، مثل آيسلندا، إيرلندا، وإسبانيا