ارتفاع سعر الذهب عالميا اليوم.. «اعرف الأوقية بكام؟»
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
ارتفع الذهب إلى نحو 2370 دولارًا للأوقية اليوم الأربعاء، مواصلًا مكاسبه من الجلسة السابقة، مع تزايد التكهنات بخفض أسعار الفائدة مبكرًا من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما يحول المتداولون الآن تركيزهم إلى الإصدار المقبل لبيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي.
وفي شهادة أمام الكونجرس، أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول، تحسن البيانات للربع المنتهي في يونيو لكنه شدد على الحاجة إلى بيانات إضافية لتعزيز الثقة في آفاق التضخم، بحسب مزود البيانات الاقتصادية «Trading Economics».
وأشار «باول» أيضًا إلى تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي، مع وجود علامات على تخفيف في سوق العمل، وهو ما يدعم التوقعات بخفض أسعار الفائدة مبكرًا.
وفي الوقت الحالي، تضع الأسواق في الحسبان احتمالًا بنسبة 73%، لخفض البنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في سبتمبر، كما وجد المعدن النفيس الدعم من الطلب المتزايد على صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، التي شهدت تدفقات للشهر الثاني على التوالي في يونيو.
وتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2450.05 دولار في مايو 2024، وارتفع سعر المعدن النفيس بمقدار 305.07 دولار أمريكي/ أوقية أو 14.79% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفروقات (CFD) الذي يتتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
توقعات سعر الذهب عالمياومن المتوقع أن يتداول الذهب عند 2353.09 دولار أمريكي/ أوقية بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics، على أن يتداول عند 2430.84 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب عالميا سعر الذهب الذهب عالميا توقعات سعر الذهب سعر الأوقية
إقرأ أيضاً:
ما معنى تخفيض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس؟
يُعدّ قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة من القرارات المحورية التي يتابعها العالم باهتمام بالغ، نظرًا لتأثيره المباشر في الأسواق المالية والاقتصاد العالمي. ومع إعلان خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، تصبح الحاجة مُلحّة لفهم معنى هذا الإجراء وأسبابه وانعكاساته على النمو الاقتصادي والتضخم وسوق العمل.
يُقصد بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أن الاحتياطي الفيدرالي خفّض الفائدة ربع نقطة مئوية، وهو خفض يُعتبر مؤثرًا رغم صِغَر قيمته. وقد جاء هذا القرار في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي نتيجة نقص البيانات عقب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، الأمر الذي دفع صانعي السياسة النقدية إلى اتخاذ خطوات احترازية لدعم الاستقرار الاقتصادي.
يساهم خفض الفائدة في تقليل تكلفة الاقتراض بالنسبة للشركات والأفراد، مما يدفع نحو زيادة الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي. كما يُعد الخفض رسالة واضحة للأسواق بأن الفيدرالي يتجه نحو سياسة نقدية أكثر تيسيرًا لمواجهة أي تباطؤ محتمل أو مخاطر تضخمية معتدلة. وتشير التوقعات المصاحبة للقرار إلى توقع تباطؤ التضخم إلى 2.4% ونمو اقتصادي بحدود 2.3% مع بقاء البطالة عند مستوى مقبول يبلغ 4.4%، وهو ما يعكس توازنًا بين دعم النمو والحفاظ على الاستقرار.
ماذا يعني هذا القرار؟ماذا يعني هذا القرار؟تكلفة الاقتراض تصبح أقل
أي أن البنوك والشركات والأفراد يمكنهم الحصول على قروض بتكلفة أقل، مما يشجع على الإنفاق والاستثمار.
تحفيز النشاط الاقتصادي
عادةً ما يُستخدم تخفيض الفائدة لدعم النمو الاقتصادي عندما تظهر إشارات تباطؤ أو غموض في التوقعات الاقتصادية.
دعم الأسواق المالية
انخفاض الفائدة يساعد على رفع أسعار الأصول مثل الأسهم والعقارات، لأنه يقلل تكلفة التمويل.
التعامل مع نقص البيانات وعدم اليقين
حسب الخبر، جاء القرار بالتزامن مع نقص البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي، ما دفع الفيدرالي إلى محاولة "تحصين" الاقتصاد ضد المخاطر المحتملة.
إدارة التضخم والبطالة
الفيدرالي يتوقع تباطؤ التضخم إلى 2.4% ونمو الاقتصاد 2.3% مع بطالة 4.4%—وهي مستويات يرى أنها تتطلب ضبطًا طفيفًا في الفائدة لدعم الاستقرار الاقتصادي.
إن تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليس مجرد تعديل رقمي، بل خطوة محسوبة تهدف إلى تعزيز الثقة الاقتصادية وتوفير بيئة مالية أكثر مرونة. ويأتي القرار ضمن مسار واضح من التيسير النقدي يهدف إلى تحفيز النمو وضمان استدامة الاستقرار المالي. ومع ذلك، تبقى نتائج هذه الخطوة مرتبطة بتطورات الاقتصاد الأمريكي والعالمي خلال الفترة المقبلة.