مصور فلكي يلتقط صورا مفصلة بشكل مذهل للشمس من فناء منزله
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
#سواليف
التقط #المصور #الفلكي #مارك_جونستون صورا مفصلة بشكل لا يصدق للشمس من الفناء الخلفي لمنزله في سكوتسديل، #أريزونا.
ومع اقترابنا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية (ذروة #النشاط_الشمسي خلال الدورة الشمسية التي تبلغ 11 عاما تقريبا) لم تكن الشمس هادئة على الإطلاق، بحيث تظهر #بقع_شمسية ضخمة، إلى جانب إطلاق العنان للتوهجات الشمسية القوية والانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) وإثارة عروض شفق مثيرة للإعجاب على نطاق واسع.
وتجلب هذه الأحداث المثيرة المصورين الفلكيين حيث لا يمكنهم توقع ما يمكنهم رؤيته بسبب الطبيعة المضطربة لنجمنا.
مقالات ذات صلةوقال جونستون لموقع “سبيس” في رسالة بالبريد الإلكتروني: “أحب تصوير الشمس لأنها الجسم الوحيد في علم الفلك الذي يختلف في كل مرة تنظر إليه”.
والتقط جونستون الصور المفصلة لنجمنا في 2 يوليو، والتي تُظهر الغلاف اللوني المفصل للغاية مع الشواظ والخيوط الشمسية المتفجرة.
وأوضح جونستون في رسالته: “إن الثراء بالتفاصيل مذهل: الشواظ الشمسية، والمناطق النشطة، والبقع الشمسية، والخيوط، والشويكات (ديناميكا انفجار التوهجات التي تحدث على سطح الشمس)، كلها تتغير من يوم لآخر”.
وفي الصورة الأولى القريبة، يمكنك رؤية زوج بارز من البقع الشمسية إلى جانب أقواس متوهجة من البلازما المعروفة باسم الخيوط التي انطلقت من السطح.
وفي الصورة الثانية، يمكن رؤية خط من الشواظات الشمسية يبدو وكأنه يسير عبر سطح الشمس.
وأشار جونستون إلى أنه على السطح تظهر شويكات صغيرة وتختفي خلال دقائق قليلة فقط. وتبدو هذه الشويكات كثيرة وشبيهة بالعشب، ما يمنح السطح الشمسي مظهرا “غامضا” إلى حد ما.
ويمكن أن يصل طول الشويكات إلى 9600 كم (6000 ميل) قبل أن تنهار، وتطلق نفاثات من المواد الشمسية بسرعة تصل إلى 96 كم (60 ميلا) في الثانية، وفقا لوكالة ناسا.
وفي الصورة الثالثة لجونستون، توجد شواظ ضخمة ذات شكل حلقي تمتد خارج السطح الشمسي. والمادة الحلقية التي نراها هي البلازما، وهي غاز ساخن يتكون من الهيدروجين والهيليوم المشحونين كهربائيا، وفقا لوكالة ناسا.
ويشير جونستون إلى أنه “على اليمين، انفصلت ملايين الأطنان من البلازما عن الشمس وتطفو فوق السطح”.
واستخدم جونستون تلسكوبا معدلا مزودا بمرشح هيدروجين ألفا (إتش-ألفا – وهو أنصع خط من خطوط طيف الهيدروجين) مقاس 160 ملم، وكاميرا أحادية اللون عالية السرعة لالتقاط ألفي إطار بحجم 10 مللي ثانية لكل صورة. وبعد ذلك، في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم تجميع أفضل 200 إطار من كل مشهد لإنشاء صورة واحدة. ثم تم تطبيق المزيد من التحسينات لإنتاج الصور النهائية.
المصدر: سبيس
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المصور الفلكي أريزونا النشاط الشمسي
إقرأ أيضاً:
كسوف شمسي غير مسبوق يغرق 10 دول عربية في الظلام.. هل مصر منهم؟
يترقب العالم العربي واحدة من أندر الظواهر الفلكية خلال القرن الحالي، حيث يشهد السبت الموافق 2 أغسطس 2027 أطول كسوف كلي للشمس، يغيب خلاله ضوء النهار بالكامل لبضع دقائق، لتغرق مناطق شاسعة في ظلام مفاجئ وسط النهار، في مشهد فلكي مذهل ينتظره العلماء والهواة على حد سواء.
ظاهرة استثنائية بكل المقاييسالظاهرة التي توصف بأنها استثنائية بكل المقاييس، ستكون مرئية في 10 دول عربية على الأقل، وسط تحذيرات من النظر المباشر إلى الشمس دون أدوات حماية متخصصة.
ووفقا لما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وموقع "Time and Date" المختص بالظواهر الفلكية، يُعد هذا الكسوف من أطول الكسوفات الكلية في القرن الحادي والعشرين، حيث تستمر مرحلة الظلام الكامل لأكثر من 6 دقائق، وهي فترة تتجاوز ضعف مدة أغلب الكسوفات السابقة.
يحدث هذا النوع من الكسوف عندما يكون القمر في أقرب نقطة إلى الأرض، مما يجعل قرصه الظاهري أكبر من الشمس، فيغطيها بالكامل، خاصة إذا تزامن مروره مع خط الاستواء.
خريطة عبور الكسوفينطلق مسار الكسوف من فوق المحيط الأطلسي، ويمر عبر مضيق جبل طارق وجنوب إسبانيا، قبل أن يتجه نحو شمال أفريقيا.
ويشمل المسار دول المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، ومصر، ثم يمتد إلى السودان، المملكة العربية السعودية، اليمن، الصومال، وصولا إلى المحيط الهندي.
ويمتد عرض مسار الكسوف الكلي لنحو 270 كيلومترًا، ليشمل مناطق مكتظة بالسكان، مما يوفر فرصة فريدة لملايين الأشخاص لمشاهدته دون الحاجة إلى السفر.
وفي السعودية، سيمر مسار الكسوف مباشرة فوق مدينتي جدة ومكة المكرمة، بينما سيشهد الجنوب الإيطالي وجزيرة لامبيدوزا كسوف جزئيا.
الأقصر في قلب الحدثمن المنتظر أن تسجل مدينة الأقصر ذروة الكسوف، حيث ستشهد ظلاما كليا لأكثر من 6 دقائق متواصلة، ما يجعلها من أفضل المواقع عالميا لمراقبة الحدث، سواء بالعين المجردة (مع استخدام النظارات الواقية) أو عبر التلسكوبات المتخصصة.
أما في ليبيا، فمن المتوقع أن تغرق مدينة بنغازي في ظلام دامس لنحو 5 دقائق، فيما تستمر الظاهرة في قادس وملقة الإسبانيتين ما بين 4 إلى 5 دقائق.
استعدادات ومراقبة علميةبدأت مراكز الأرصاد والهيئات الفلكية في الدول المعنية استعداداتها لرصد الكسوف وتوفير المعلومات للجمهور حول أفضل أماكن المشاهدة، وطرق الرصد الآمن، خاصةً مع التوقعات بإقبال واسع من المواطنين والسياح المهتمين.
ويُنتظر أن يصدر عدد من المراصد العربية والدولية خرائط تفصيلية توضح مسار الظاهرة بدقة، إلى جانب دليل شامل للرصد والتصوير العلمي، في ظل اعتبار هذا الكسوف فرصة نادرة لن تتكرر قريبًا.