حملة لإزالة الإعلانات العشوائية والغير مرخصة بمدن قنا
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
شنت الوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط جنوب محافظة قنا، اليوم الأربعاء حملة لرفع الاشغالات، والإعلانات المخالفة بشوارع المدينة، وذلك بحضور قسم الاشغالات وقسم الاعلانات بالوحدة والإدارة المواقف، وبالتنسيق مع إدارة الحملة والمخلفات الصلبة.
تكتظ شوارع مدن محافظة قنا التسعة، باللوحات الإعلانية على جنبات شوراعها بمختلف أشكالها واحجامها، فى مشهد أصبح معه معرفة العمارات السكنية يتطلب ذاكرة قوية وجهدا كبيراً، وبالرغم من ذلك أغلبها يعمل بشكل مخالف وبدون ترخيص، وهو ما يمثل عبئ كبير على الشبكة القومية للكهرباء، خاصة فى ظل ما تعانيه محطات توليد الكهرباء من إرتفاع فى الاستهلاك نتيجة لارتفاع درجات الحرارة التى تشهدها البلاد خلال تلك الأيام .
مصادر "للوفد" ذكرت ان تلك الإعلانات تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء خاصة انها تعمل طوال الليل، ومعظمها يعمل بنظام اللمبات القديمة والمعروف بزيادة استهلاكها من الكهرباء، مقارنتا باللمبات الليد الحديثة والموفره للطاقة .
وتحدثت المصدر ان غالبية تلك الإعلانات تعمل بشكل مخالف وبدون ترخيص وتتهرب من دفع الرسوم المقرره عليها والتى يتم تحصيلها بواسطة مجالس البلدية، مضيفاً إلى ضرورة الحد من تلك الإعلانات وتقنين أوضاعها وتنظيمها، وإزالة المخالف منها، وذلك حفاظاً على المظهر الحضارى لشوارع المدن، وتوفيرا لطاقة من ناحية أخرى.
ووفقا للمعلومات تعد مدينتى قنا ونجع حمادى الأكثر اكتظاظا بتلك الإعلانات يعقبها مراكز قوص وفرشوط ودشنا وابو تشت وقفط ونقادة، فى حجم الإعلانات وكثافتها بالشوارع خاصة الرئيسية منها . سعد احمد موظف بقنا، طالب الحكومة بضرورة ترشيد الاستهلاك، وذلك من خلال متابعة أجهزة فصل أعمدة الإنارة بالشوارع وعمل الصيانة الدورية لها باستمرار، مضيفاً إلى انه لا تزال هناك أعمدة فى بعض الشوراع تعمل فى النهار، وهو امر غير مقبول خاصة فى ظل أزمة تعانى منها الدولة فى الطاقة الكهربائية.
عبد الرحيم سيد، اقترح زيادة التوسع فى الاعتماد على الطاقة الشمسية سوء فى المنازل او على اسطح المصالح الحكومية، بجانب سعى الدولة لدعم هذا الاتجاه، وذلك من خلال التوسع فى تصنيع وإنتاج الألواح الشمسية والبطاريات الخاصة بها محليا، ورفع الجمارك عن مكوناتها فى الوقت الحالى كحل عاجل وملح.
ذينب محمود موظفة بأحد المصالح الحكومية بقنا، طالبت المواطنين وخاصة السيدات ربات المنازل بضرورة المشاركة بايجابية فى الحملات التى جرى تدشينها مؤخراً من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والاهلى والتى تدعوا جميعها لترشيد استهلاك الكهرباء داخل المنازل وتقليل الفاقد منها، فضلاً عن ترشيد الكهرباء أيضا فى المصالح الحكومية والشركات الخاصة والمحال والمولات وغيرها بهدف تقليل الضغط على الشبكة القومية للكهرباء، خاصة فى وقت الذروة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا مدينة قفط الإعلانات المخالفة الإشغالات إعلانات الشوارع تلک الإعلانات
إقرأ أيضاً:
جوجل تواصل حملتها على أدوات حظر الإعلانات في يوتيوب
قررت Google العام الماضي اتخاذ موقف صارم ضد مستخدمي YouTube الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو عبر التطبيق.
فعند استخدام أداة لحظر الإعلانات، يُمنع المستخدم من مشاهدة الفيديو الذي اختاره حتى يتم تعطيل الأداة.
وتؤكد Google أن منع عرض الإعلانات على YouTube يُعد انتهاكًا لشروط الخدمة الخاصة بها.
ورغم أن Google تقوم بعمل جيد في رصد المخالفين لشروط الاستخدام، لا يزال هناك عدد من الطرق التي يتمكن بها بعض المستخدمين من تفادي مشاهدة الإعلانات.
بعض الأدوات الشهيرة مثل uBlock Origin وAdBlock لم تعد فعّالة بحسب ما أفاد به مستخدمو Reddit.
لكن لا تزال هناك بعض الحيل التي يستخدمها البعض للتحايل على القيود، حيث أشار عدد من مستخدمي uBlock Origin إلى أنهم يتمكنون من تشغيل الفيديوهات رغم الحظر من خلال الضغط على زر "مشاركة" ثم "تضمين".
تستخدم هذه الطريقة عادة لتضمين مقاطع الفيديو في المقالات، لكنها أصبحت وسيلة لتجاوز الحظر المفروض من Google.
حرب القط والفأر بين المستخدمين وجوجلتشهد الساحة صراعًا مستمرًا بين من يرفضون الإعلانات على YouTube وبين Google، التي تطور باستمرار أدواتها لرصد استخدام أدوات الحظر.
كتب أحد مستخدمي Reddit: "نعلم أنه أمر مزعج، لكننا كل بضعة أشهر نضطر لإيجاد طرق جديدة للتحايل على هذا الوضع". وأضاف آخر: "قط وفأر... وتتكرر اللعبة".
رسائل تحذيرية صارمة وشاشات سوداء بدلًا من الفيديوبعض المستخدمين الذين حُرموا من مشاهدة الفيديوهات بسبب أدوات الحظر بدأوا بملاحظة ظهور صندوق أسود كبير على الشاشة بدل الفيديو، مرفق برسالة مكتوبة باللون الأبيض على خلفية سوداء تقول: "أدوات حظر الإعلانات غير مسموح بها على YouTube".
وتمكن الإعلانات YouTube من الوصول إلى مليارات المستخدمين حول العالم. يمكنك التخلص من الإعلانات عبر الاشتراك في YouTube Premium، وفي الوقت ذاته يحصل صناع المحتوى على عائد من اشتراكك."
وفي حالات أخرى، يرى المستخدمون شاشة فارغة تمامًا بدل الصندوق الأسود، لكن النتيجة واحدة وذلك عقوبة واضحة لمنع Google من تحقيق أرباحها الإعلانية المعتادة من الفيديوهات.
معركة مفتوحة النهاياتفي نهاية المطاف، تدور معركة مفتوحة بين شركة Google ومستخدمي YouTube الذين لا يرغبون في الشعور بالإجبار على مشاهدة الإعلانات قبل الفيديو.
وتتمكن Google حاليًا من تعقيد الأمور على هؤلاء المستخدمين من خلال تحديث مستمر لقدراتها في اكتشاف أدوات الحظر ومعاقبة مستخدميها.
وبينما يبدو أن Google تملك اليد العليا في الوقت الحالي، فإن غالبية مستخدمي Reddit يعتقدون أن مطوري أدوات حظر الإعلانات سيجدون حتمًا وسيلة جديدة للالتفاف على قيود YouTube الإعلانية.