ورفع المحتجون لافتات تدعو لرحيل المحتلين والغزاة وادواتهم من العملاء والخونة والمرتزقة بسبب تردي الخدمات الأساسية وانعدامها
واستشراء الفساد وتدهور وانهيار العملة
وتجمع المحتجون في مديرية التواهي معبرين عن استيائهم من الوضع الحالي ومطالبين بإجراءات فورية لتحسين الأوضاع المعيشية.
وأشاروا إلى تفاقم مشاكل انقطاع المياه وتدهور خدمات النظافة والصرف الصحي، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وخطورة.


وأكد المحتجون أن الفساد الإداري وسوء إدارة الموارد المحلية وتدهور الخدمات قد مست حياة الناس بشكل مباشر،
محذرين من ان  استمرار الوضع على ماهو عليه لن يتم السكوت عليه وان خروجهم سيستمر وسيتصاعد حتى رحيل المحتلين والغزاةوادواتهم

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان

دخل المحتجون في مدغشقر اليوم السبت ساحة 13 مايو في تناناريف تحت حراسة عسكرية، وذلك لأول مرة منذ اندلاع المظاهرات الشهر الماضي.

وتخضع الساحة، التي كانت نقطة اشتعال للانتفاضات السياسية على مر العصور، لحراسة مشددة وكان لا يسمح بالدخول إليها طيلة فترة الاضطرابات.

على جانب آخر، دعا جنود في وحدة عسكرية بإحدى القواعد الرئيسية قرب العاصمة، في تسجيل مصوَّر بُثّ السبت، إلى العصيان و"رفض أوامر إطلاق النار" على المتظاهرين، مطالبين الجيش والشرطة والدرك بالوقوف "صفا واحدا" في وجه السلطات.




ودعت وحدة "كابسات" (فيلق الأفراد والخدمات الإدارية والتقنية)، في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل، إلى أن "نُوحد قواتنا— جنودا وشرطة ودركا — ونرفض أن يُدفع لنا المال مقابل إطلاق النار على أصدقائنا وإخوتنا وأخواتنا".

ودعا المتحدثون العسكريين المنتشرين أمام القصور الرئاسية إلى مغادرة مواقعهم و"منع أي طائرة من الإقلاع من مطار إيفاتو"، مطالبين "بإغلاق البوابات وعدم طاعة الأوامر الصادرة من القادة".

ويُذكّر هذا النداء بتمرّد القاعدة نفسها عام 2009 خلال الانتفاضة الشعبية التي أوصلت الرئيس الحالي أندري راجولينا إلى السلطة.

ودعا وزير الدفاع الجديد، الجنرال ديراماسينجاكا مانانتسوا راكوتواريفيلو، في مؤتمر صحافي لاحقا، الجيش إلى البقاء هادئا وإلى "الحوار مع الإخوة غير الراضين".




شهدت العاصمة أنتاناناريفو السبت تظاهرات حاشدة ضد السلطة، هي الأكبر منذ أسابيع، استخدمت خلالها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المحتجين الذين يخرجون إلى الشوارع منذ 25 أيلول/سبتمبر، احتجاجا على انقطاع المياه والكهرباء قبل أن تتحول التحركات إلى دعوات لإسقاط النظام.

وبحسب الأمم المتحدة، قُتل 22 شخصا على الأقل وجُرح أكثر من مئة منذ بدء الاحتجاجات، فيما تحدث الرئيس راجولينا عن 12 قتيلا فقط قال إنهم "مخربون ولصوص".

وبعد إقالة الحكومة في محاولة لتهدئة الشارع، تبنّى الرئيس نهجا أكثر تشدّدا، فعين عسكريا رئيسا للوزراء، وسمّى ثلاثة وزراء فقط حتى الآن، جميعهم في الوزارات الأمنية.

مقالات مشابهة

  • الفساد والاقتصاد والتهميش.. 3 عوامل أشعلت احتجاجات جنوب آسيا
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لطرد المحتلين الجدد
  • تعز تغلي.. احتجاجات شعبية واسعة تنديداً بتدهور الأوضاع الأمنية
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة جديدة على نهج الآباء لطرد “المحتلين الجدد”
  • شيكاغو : احتجاجات شعبية ضد حاكم مينيسوتا لتواطئه في “الإبادة الجماعية” في غزة
  • البصرة.. فض تظاهرة شعبية احتجاجا على استمرار أزمة المياه
  • مدير مجمع الشفاء: لم نحصل على مستلزمات طبية منذ وقف الحرب
  • احتجاجات واسعة في مدغشقر.. ووحدة عسكرية تدعو للعصيان
  • مسيرة نحو إسلام آباد بعد مظاهرات عنيفة منددة بإسرائيل
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم انصر عبادك المظلومين في فلسطين على الصهاينة المحتلين