مدير المخابرات الأمريكية يجري محادثات بشأن غزة مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، اليوم الأربعاء، بمسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين كبار، في الدوحة، على أمل سد الثغرات المتبقية في إطار اتفاق إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات، في تصريحات نشرها موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأشار الموقع إلي أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أصبحوا أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق.
ويضغط البيت الأبيض على جميع الأطراف المعنية لإبرام الاتفاق، الذي يمكن أن يؤمن الإفراج عن 120 رهينة، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة المستمر منذ تسعة أشهر، أو على الأقل يؤدي إلى وقف العدوان لمدة 42 يوما والإفراج عن بعض الرهائن، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون.
وتركز الفجوة الرئيسية المتبقية على مطالبة حماس بالتزامات مكتوبة من الولايات المتحدة ومصر وقطر بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستستمر، دون حد زمني، بينما المرحلة الأولى من الاتفاق جارية.
ولا تزال هناك نقاط شائكة بشأن تنفيذ الاتفاق، مثل هوية وتسلسل السجناء الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية، وما إذا كانت إسرائيل ستتمكن من رفض الإفراج عن بعض السجناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مسؤولين قطريين مصريين إسرائيليين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين حماس غزة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة عن مسؤولين بإدارة ترامب: الوقت مناسب لصفقة شاملة تنهي الحرب
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدر مطلع -اليوم الاثنين- قوله إن مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرون أن الوقت أصبح مناسبا للتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى إطلاق جميع "الرهائن" وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة ذاتها -نقلا عن المصدر نفسه- أن الاتصالات استمرت خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء في قطر ومصر بهدف إحياء المفاوضات، مشيرة إلى لقاءات عقدها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين كبار عدة مرات في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وكانت شبكة فوكس نيوز قد نقلت -صباح أمس الأحد- عن المبعوث ويتكوف تأكيده عودة المفاوضات مع حركة حماس إلى مسارها بعد فترة من التعثر. وأضاف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في تصريحات للشبكة- أن تقدما كبيرا تحقق في المفاوضات بشأن غزة، معربا عن أمله في التوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل الإفراج عن نصف "الرهائن" فورا، ثم الإفراج عن الباقين مع انتهاء مهلة الـ60 يوما.
وقال روبيو إن "الحل لما يحدث في غزة بسيط للغاية؛ أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم وستنتهي الحرب".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي إسرائيلي تأكيده أن المفاوضات مع حركة حماس لا تزال مستمرة، وذلك بعد مغادرة الوفد الإسرائيلي العاصمة القطرية الدوحة الخميس الماضي عقب تلقي رد من حماس على مقترح يتعلق بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. ووصفت مصادر رسمية في تل أبيب الرد بأنه "سلبي"، مشيرة إلى أن الفجوات لا تزال كبيرة وتتطلب اتخاذ قرارات صعبة.
وكان 6 أعضاء بالكونغرس الأميركي قد دعوا -في بيان مشترك- إدارة ترامب إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى، واصفين الأوضاع الإنسانية في القطاع بأنها "مروعة وغير مقبولة".
إعلانفي هذه الأثناء، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العملية العسكرية في غزة قد تدخل مرحلة "أكثر تصعيدا" إذا لم يحدث تقدم ملحوظ في المفاوضات، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قد يلجأ إلى خلق "تهديد عسكري حقيقي في مناطق معينة" كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى صفقة جزئية مع حماس.
حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضاتوفي المقابل، كشف رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خليل الحية عن تفاجؤ قيادة المقاومة بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من جولة المفاوضات الأخيرة، رغم التقدم الواضح الذي تحقق والتوافق إلى حد كبير مع ما عرضه الوسطاء.
وإزاء هذا التطور، أعلن الحية أنه "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع" لأطفال ونساء وأهالي قطاع غزة.
وفي استعراض تفصيلي لمسار المفاوضات، أوضح الحية -خلال كلمة على شاشة الجزيرة- أن قيادة المقاومة قدمت كل مرونة ممكنة خلال 22 شهرا من المفاوضات الشاقة، وضعت فيها مصلحة الشعب وحقن دمائه نصب أعينها، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات.
وبناء على هذه الجهود المستمرة، أكد أن الجولة الأخيرة شهدت تقدما واضحا وتوافقا كبيرا، خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، مع تلقي ردود إيجابية من الاحتلال.
غير أن المفاجأة جاءت، وفق الحية، عند انسحاب الاحتلال الصهيوني من جولة المفاوضات، الذي تساوق معه مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في خطوة وصفها الحية بـ"المفضوحة المكشوفة" التي تهدف إلى "حرق الوقت" ومزيد من الإبادة للشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق على غزة أسفرت عن دمار هائل ووضع إنساني كارثي، وسط إدانات دولية واسعة ومطالبات بوقف فوري للقتال.