تعز.. مقتل وإصابة ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء في قصف حوثي
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل وأصيب 8 مدنيين بينهم أطفال ونساء، في قصف شنه الحوثيون، اليوم الأربعاء، على منطقة ريفية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).
وقالت مصادر محية، إن “الحوثيون شنوا قصفا بالطيران المسير، على قرية حبور بمنطقة الشقب بمديرية صبر الموادم جنوب غرب مدينة تعز “.
وأوضحت المصادر، أن القصف أسفر عن مقتل رجل وطفلين وإصابة 5 أخرين جميعهم نساء وأطفال، جرى إسعاف المصابين للمستشفيات لتلقي العلاج.
وبين الحين والآخر، يشن الحوثيون قصفاً مكثفاً على عدد من المناطق الآهلة بالسكان في منطقة الضباب غربي محافظة تعز، تسفر في أغلبها عن سقوط ضحايا مدنيين معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن تعز قصف مدنيين
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": 10 آلاف مريض بحاجة للإجلاء من غزة بينهم أطفال مصابون بالسرطان
قال الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إنّ هناك أكثر من 10،500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع، مشيرة إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
"أوكسفام": قيام الاحتلال الإسرائيلي بمسؤولية توزيع المساعدات لا يتماشى مع قواعد العمل الإنساني الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي (فيديو)وأضافت هاريس، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفًا لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف، منوهة بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
وأثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل، موضحة أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.