التربية : تمكين وتوطين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أكدت وزارة التربية والتعليم على أهمية استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي لإنشاء الخرائط المفاهيمية والمخططات، والذي يعد عاملا مساعدا في التعليم والتعلم من خلال قدراته المتعددة في دعم المستخدمين في النصوص والصور والأكواد البرمجية وتلبية احتياجاتهم المتمثلة في الخرائط المفاهيمية والذهنية والمخططات البيانية بمختلف أنواعها وأشكالها التي تتناسب مع مختلف المناهج الدراسية.
حيث قام فريق الذكاء الاصطناعي بالوزارة بدعم الميدان التعليمي بتوفير الأدوات والطرائق الداعمة والمساهمة في تمكين وتوطين الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بإكساب الهيئة التعليمية المعرفة في هذا المجال ليكونوا عنصرا فعالا ومنتجا، بالإضافة إلى تلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم التي تخدم أهدافهم للمساهمة في تقديم عملية تعليمية تعلمية تنصف بالفعالية والجودة.
وأشارت الوزارة في الكتيب "شات جي بي تي" لإنشاء الخرائط المفاهيمية والمخططات الذي أصدرته مؤخرًا إلى دور الشات في تجويد العملية التعليمية بدعم المعلمين والطلبة من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الموظفين في المؤسسات التعليمية من استخدام الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد في إنتاج الوسائل والأدوات التعليمية حسب الاحتياجات التي تحقق عملية تعليمية فعالة ذات جودة، كما يسهم الكتيب في توطين الذكاء الاصطناعي من خلال إنتاج الأدوات المناسبة للميدان التعليمي في سلطنة عمان بما يحفظ الخصوصية ويحقق الأمان والاكتفاء في المجال.
ويخدم استخدام (شات جي بي تي) إكساب المعلمين الخبرة التقنية في العمل على نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي وإعداد الوسائل التعليمية في مختلف المجالات التي تدعم العملية التعليمية وتمكين الجميع من الوصول واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويتناول التطبيق تعليمات حول وصف الطريقة التي يعتمد العمل بها على لغات برمجية و أكواد بسيطة يتم إنشاؤها بواسطة (شات جي بي تي) وتشغيلها بأدوات تتناسب مع تلك اللغات أو الأكواد من أجل تبسيط العملية وتمكين الجميع من الوصول إلى الأدوات واستخدام الذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رئيس الذكاء الاصطناعي في آبل على وشك مغادرة كوبرتينو بعد WWDC
بعد تأجيلات متكررة ووعود غير محققة، تؤكد آبل الآن أنها ستُطلق النسخة المعاد تصميمها بالكامل من مساعدها الرقمي "سيري" في تحديث iOS 26.4، والمقرر طرحه في مارس أو أبريل 2026، بحسب تقرير جديد من الصحفي التقني الموثوق مارك جورمان في نشرته الإخبارية Power On عبر بلومبرغ.
مفاجأة الترقيم: من iOS 18.4 إلى iOS 26.4الغريب في الأمر أن هذه النسخة المنتظرة كانت تُعرف سابقًا بـ iOS 18.4، والتي طُرحَت بالفعل دون أي أثر لـ"سيري الذكية".
يعود السبب في ذلك إلى إعادة ترقيم شاملة قامت بها آبل لأنظمتها، حيث أصبح النظام الجديد يحمل رقم iOS 26 بدلًا من 18، في خطوة تهدف إلى توحيد أسماء أنظمة التشغيل بين أجهزة آبل.
ورغم أن النسخة التجريبية من iOS 26 قد بدأت بالوصول للمطورين حاليًا، بما في ذلك التصميم الجديد كليًا المسمى Liquid Glass، إلا أن الميزة التي ينتظرها الجميع النسخة المدعّمة بالذكاء الاصطناعي من سيري لم تُدرج بعد.
يرى غورمان أن تصميم "Liquid Glass" الجذاب هو مجرد "تمويه بصري" لإخفاء تأخر آبل في اللحاق بسباق الذكاء الاصطناعي.
فأجهزة الشركة، وعلى رأسها الآيفون، لا تزال تفتقر إلى مساعد رقمي يمكنه التفاعل بذكاء وسلاسة كما تفعل نماذج منافسيها.
النسخة الحالية من سيري تعاني من مشكلات بسيطة ولكن مزعجة، مثل الفشل في تنفيذ أوامر صوتية أساسية كضبط المنبه أو إطفاء المصباح اليدوي.
تسعى آبل لتغيير هذا الوضع جذريًا باستخدام نماذج اللغة الكبيرة LLMs، وهي التقنية نفسها التي تقف خلف أدوات مثل ChatGPT وGemini.
المنافسة تزداد ضراوةفي الوقت الذي تتعثر فيه آبل، تواصل شركتا غوغل وسامسونغ طرح أجهزة ذكية مدعومة بقدرات فائقة من الذكاء الاصطناعي.
أصبحت سلسلة هواتف Pixel 9 من جوجل وGalaxy S25 من سامسونج تقدم وظائف مدعومة بنموذج Gemini AI من جوجل، ما يجعل تجربة المستخدم أكثر ذكاءً وتفاعلية من نظيرتها في أجهزة آبل.
ورغم إعلان آبل عن شراكتها مع OpenAI، إلا أن "Apple Intelligence" لا يزال في مراحله التجريبية المبكرة.
وتشير التقارير إلى أن آبل تجري مفاوضات أيضًا لدمج Gemini مباشرة في iOS، في خطوة قد تكون حاسمة في تغيير المعادلة.
مصير سيري سيحدد مستقبل آبل في الذكاء الاصطناعيإذا فشلت آبل مرة أخرى في تقديم نسخة ذكية وفعالة من سيري في تحديث iOS 26.4، فقد تتعرض لضغوط كبيرة على صعيد الابتكار، خصوصًا مع مشاريع مستقبلية مثل نظارات الواقع المعزز ومركز التحكم الذكي في المنزل، حيث يُعدّ المساعد الذكي عنصرًا محوريًا لتجربة المستخدم.
المراقبون يأملون أن تكون هذه المحاولة الأخيرة هي الخطوة الحاسمة التي تعيد آبل إلى مسار المنافسة الجادة في مجال الذكاء الاصطناعي.