وزير الداخلية الكويتي يوضح سبب عدم موافقته على إقامة الخيم خارج الحسينيات
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أوضح وزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح سبب عدم موافقته على إقامة الخيم خارج الحسينيات، مؤكدا ان هذه الخطوة تأتي حفاظا على رواد الحسينيات.
وأكد الشيخ فهد يوسف الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وزير الداخلية، "تطبيق القانون على الكبير قبل الصغير"، مشددا على "تطبيق رؤية أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي يحرص دائما على تطبيق القانون".
وأوضح أنه لم يوافق على إقامة الخيم منعا لأي حادث قد يحدث أو محاولات لإشعال النيران من المندسين، وأن هذه الخطوة تأتي حفاظا على رواد الحسينيات.
ونفى الشيخ فهد يوسف سعود الصباح أن تكون هذه الإجراءات موجهة ضد أحد أو لمنع أحد من إقامة الشعائر وإنما هو تفعيل للقانون، لافتا إلى أن الجميع أحرار في ممارسة شعائرهم وفق القانون.
وفي إطار الحديث حول تأمين الحسينيات في شهر المحرم، علق وزير الداخلية الكويتي قائلا: "بدأنا في عملنا ولم نقم بأي إجراء مخالف للقانون، وإخواننا الشيعة ولدنا وتربينا معهم وهم ليسوا بالغرباء عن الكويت بل هم أبناء الكويت وليسوا دخلاء عليها وما يحدث أمور تنظيمية لا أقل ولا أكثر، وأعتقد أن الإخوة الشيعة مرتاحون لهذه الإجراءات، أما أن يتحدث شخص أو شخصان فهذه ليست مشكلة".
وشدد على أن "الشعب الكويتي برمته شيعة أو سنة متعايشون مع بعضهم البعض منذ سنوات وليس من فترة قريبة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجابر الصباح الشعب الكويتي وزير الداخلية الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الشيخ فهد يوسف سعود الصباح وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر حركة حماس من الاستهداف الإسرائيلي سواء داخل قطاع غزة أو خارجه.
وقال كوهين، في مقابلة أجراها مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه ليست هناك حصانة لأي من عناصر حماس، "لا في غزة ولا خارجها".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، الأحد، عن كوهين قوله إن "أي شخص قيادي في حماس، أو من عناصر الحركة، ليست لديه ضمانات بالحصانة، لا في غزة، ولا في أي مكان آخر في العالم".
وتأتي تصريحات كوهين ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت "الخيارات البديلة" لتحرير الرهائن والتي كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وآخرون، أشاروا إليها بعد انهيار المحادثات يمكن أن تشمل اغتيالات مستهدفة خارج غزة.
وكشفت تقارير إعلامية، السبت، أن حركة "حماس" عبّرت عن مخاوفها من احتمال تنفيذ عملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تهدف إلى تحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فقد أفادت مصادر مطلعة أن الحركة بدأت باتخاذ تدابير أمنية مشددة لمنع أي محاولة اختراق من قبل قوات إسرائيلية أو أي جهات أخرى للوصول إلى أماكن احتجاز الرهائن، سواء كانوا أحياء أم موتى.
ووفقا للمصادر، فقد صدرت تعليمات لمسلحي حماس بمتابعة أي تحركات مشبوهة ورصد أي محاولات للتعاون مع إسرائيل.
وأضافت أن أوامر صدرت لعناصر الحركة بقتل الرهائن في حال اقتراب القوات الإسرائيلية من مواقع الاحتجاز، وهي أوامر سبق أن أُلغيت خلال الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير الماضي، قبل أن يُعاد تفعيلها مؤخرا.