أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن دور مصر في القضية الفلسطينية وجهدها في ظل التعاون الدولي أدي إلى اعتراف 149 بلد بالدولة الفلسطينية.
 

 

ارفعوا أيديكم عن فلسطين! باحثة سياسية: مصر تعمل جاهدة لوقف نزيف الدم في فلسطين

وقالت  خطاب خلال تصريحاتها  لبرنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إنه لا بد من الانتباه للمرافعات أمام محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية، وبعد هذه المرافعات، نتوقع من مجلس الأمن أن يصدر قرار يستكمل به، مقاومات انشاء الدولة الفلسطينية مثلما فعل في إصدار بيان لانشاء الدولة العبرية في عام 1948، وهذا الموقف الذي تصمم مصر عليه.

 

العسومي: البرلمان في حالة انعقاد دائم لنصرة القضية الفلسطينية ودعمها دوليا
 

وفي إطار آخر، قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، إن إصابة قطاع غزة بحالة انهيار تام وكامل لكل المقومات الحياتية للقطاع حيث دمر كيان الاحتلال 75% من كل أشكال الحياة في القطاع، وان كيان الاحتلال اخضع 82% من الضفة الغربية للسيطرة الإسرائيلية، لافتا أن مجلس الجامعة كلف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وأضاف  العكلوك في كلمته أمام اجتماع لجنة فلسطين بالبرلمان العربي، أن القمة العربية الأخيرة قد اتخذت قرارات مهمة بإدراج ٦٠ منظمة إرهابية إسرائيلية على قوائم الإرهاب الوطنية العربية، وأعلنت قائمة العار المكونة من ٢٢ مسؤول إسرائيلي ممن يمارسون التحريض على إبادة الشعب الفلسطيني لبدأ الإجراءات القانونية ضدهم، بالإضافة إلى أن القمة العربية دعت لمقاطعة ٩٧ شركة متعددة الجنسيات تعمل في المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية، وان اجتماع المندوبين الدائمين الأخير، مشددا على ضرورة الاسراع في تنفيذ هذه القرارات .

وحث مندوب دولة فلسطين، البرلمان العربي للدفع باتجاه تنفيذ هذه القرارات، قائلاً أن هذه الخطوات تكون خارطة طريق للخروج من دائرة الدعوة والمطالبة والإدانة النظرية إلى دائرة الفعل والتأثير اللازمين لوقف جريمة الإبادة الجماعية بل وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

 

ومن جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي ان البرلمان في حالة انعقاد دائم واجتماعات طارئة لنصرة ودعم القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العودة والحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقله وعاصمتها مدينة القدس، وحشد الدعم الدولي والعالمي والبرلماني لنصرة الأشقاء في فلسطين، والوقف الفوري لعدوان كيان الاحتلال، ووقف فوري لإطلاق النار وحرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية بحق المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني

وطالبت اللجنة، الأمانة العامة للجامعة العربية الإسراع بالتنسيق مع الدول الأعضاء لتنفيذ قرار القمة العربية الـ33 بالمنامة، بإدراج قائمة المنظمات والمجموعات الإسرائيلية المتطرفة على قوائم الإرهاب الوطنية العربية والإعلان عن قائمة العار للشخصيات الإسرائيلية التي تبث خطاب الإبادة الجماعية والتحريض ضد الشعب الفلسطيني تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها ومحاسبتها على مستوى المحاكم الوطنية والدولية، ومقاطعة جميع الشركات العاملة في المستوطنات الإستعمارية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والإسراع في تنفيذ تكليف المجموعة العربية في نيويورك بدراسة خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان مصر القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟

غزة- رفعت فصائل المقاومة الفلسطينية درجة الاستنفار الميداني في صفوف مقاتليها للتعامل مع أي تطورات محتملة بالتزامن مع تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة بإسقاط حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ودراسة خيارات بديلة لإعادة "الرهائن".

وقابلت المقاومة في غزة التهديدات الجديدة بمزيد من التأهب لمواجهة أي تطورات مفاجئة، سواء فيما يتعلق برفع الاحتلال وتيرة عملياته البرية داخل القطاع، أو اللجوء إلى عمليات خاصة بهدف تحرير الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

رفع الجاهزية

وقال قائد ميداني في فصائل المقاومة بغزة للجزيرة نت إن رفع الجاهزية لدى المقاتلين يأتي لمنع أي محاولة إسرائيلية للحصول على أي من جنوده الأسرى دون مقابل، وتكبيده أكبر قدر من الخسائر في حال فكر بأي عملية خاصة أو لجأ إلى التقدم البري بشكل أكبر داخل القطاع.

وشدد القائد الميداني على أن المجموعات المقاتلة تلائم خططها بما يحقق أكبر قدر من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي الذي يحاول الهرب من المواجهة المباشرة عبر القوة النارية الغاشمة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعدما قال ترامب "إن حركة حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وأعتقد أنهم سيسقطون".

وأعقب ذلك حديث نتنياهو بأن إسرائيل تدرس خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء حكم حماس في غزة، بعد أن استدعت المفاوضين من محادثات وقف إطلاق النار في قطر.

التخلص الفوري من الأسرى الإسرائيليين وسيلة المقاومة للرد على محاولة إسرائيلية لتحريرهم (الجزيرة) "التخلص الفوري"

وفي السياق، يعتقد الباحث في الشأن الأمني والعسكري رامي أبو زبيدة أن قضية الأسرى الإسرائيليين في غزة تدخل منعطفا حساسا مع تصاعد التهديدات العلنية وعودة الحديث عن خيار الحسم العسكري المجرب خلال 22 شهرا من الحرب دون نتائج حاسمة.

إعلان

ويقول أبو زبيدة للجزيرة نت إن هناك تحولا في الموقف الأميركي تجاه تقديم غطاء سياسي لأي عملية إسرائيلية خاصة، سواء في غزة أو في الخارج، مما أدى إلى رفع المقاومة الفلسطينية منسوب الجاهزية لوحدات تأمين الأسرى، وفعّلت بروتوكول "التخلص الفوري" كإجراء ردعي عالي المستوى، مضيفا أن أي عملية إنقاذ قسرية ستكون محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى مقتل الأسرى.

ويشير إلى أن المعطيات الاستخبارية ترفع مؤشرات تنفيذ عمليات خاصة مركّبة، سواء عبر طائرات مسيرة أو وحدات كوماندوز أو عملاء ميدانيين، ليس فقط في غزة، بل في ساحات خارجية تستهدف كوادر المقاومة، وهو ما دفعها إلى إصدار تحذيرات أمنية لقياداتها في الخارج خشية تنفيذ اغتيالات أو عمليات اختطاف.

وكانت منصة الحارس التابعة للمقاومة الفلسطينية نقلت عن ضابط في أمن المقاومة بغزة قوله إن المقاومة رفعت الجاهزية لدى جميع وحدات تأمين الأسرى الإسرائيليين في القطاع، بما في ذلك العمل وفق بروتوكول "التخلص الفوري".

وأوضح الضابط في حديثه للمنصة أن هذا الإجراء يأتي في ظل وجود تقديرات بإمكانية قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات خاصة بقصد تحرير أسرى في غزة، داعيا المواطنين للإبلاغ عن أي تصرف مشبوه أو سلوك مريب، سواء لأشخاص أو مركبات.

وأمام الحضور الاستخباري الإسرائيلي المكثف في غزة لفت الباحث أبو زبيدة إلى أن فصائل المقاومة تعمل ضمن معادلة استنزاف طويلة وتجهيز كمائن، وانتشار موضعي عبر مجموعات صغيرة لا مركزية، تحسبا لأي مواجهة أو عملية خاصة معقدة، ولا سيما إذا ما تم تنفيذها تحت غطاء ناري واسع.

وشدد على أنه مع تدهور البيئة الداخلية في غزة قد يعتقد صانع القرار في تل أبيب أن الزمن مناسب لمحاولة جريئة، لكن المفاجآت تبقى واردة، والتكلفة قد تكون سياسية وعسكرية وأمنية عالية.

"أوراق حماس"

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إن ما يجري ليس مجرد تراجع في المواقف الأميركية، بل انكشاف كامل للنية السياسية التي كانت تتخفى خلف ستار الوساطة، ومع ذلك لا تزال حماس تتعاطى مع مسار التفاوض من باب القوة النسبية التي راكمتها ميدانيا وسياسيا.

وأوضح عفيفة في حديث للجزيرة نت أن الأوراق التي تمتلكها حماس تتمثل في:

الأسرى: وهو الملف الذي يبقي الاحتلال في حالة استنزاف دائم ويمنح حماس ورقة تفاوض مركزية. الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي تعاني من ضغط نفسي وسياسي متفاقم ومن حكومة عاجزة ومأزومة. الميدان الغزي: الذي يربك الاحتلال يوميا بكمائن الأنفاق والاشتباك المتقطع. البيئة الإقليمية: التي تشهد تحولا في المزاج الشعبي والرسمي يحرج العواصم الداعمة للاحتلال.

ويعتقد عفيفة أن تصريحات ترامب ليست زلة لسان، بل تعبير صريح عن العقيدة الأميركية المستقرة منذ عقود، والقائمة على التفاوض مع الفلسطينيين فقط بقدر ما يخدم أمن إسرائيل، وليس كجزء من حل سياسي متوازن، وبالتالي فإن حماس لا تفاوض فقط لإدارة كارثة، بل لتثبيت معادلة جديدة عنوانها لا أمن ولا استقرار دون حقوق سياسية واضحة للفلسطينيين.

يذكر أن حركة حماس خاضت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية مصرية منذ 20 يوما، وكانت يسودها حالة من التفاؤل بقرب التوصل إلى هدنة لمدة 60 يوما، قبل أن يعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أن الإدارة الأميركية قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة.

إعلان

وقال ويتكوف في منشور له عبر منصة إكس إن رد حماس على المقترح الأخير يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار.

مقالات مشابهة

  • الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • مصر وباكستان تؤكدان تعزيز التعاون ودعم القضية الفلسطينية
  • “الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
  • كيف تعاطت المقاومة الفلسطينية مع التهديدات الإسرائيلية الأميركية؟
  • وزيرة خارجية فلسطين: الدفاع عن القضية الفلسطينية ثابت أساسي في دبلوماسية الملك محمد السادس
  • الدولية لدعم فلسطين تشيد بالدور المصري في خدمة القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
  • صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية