داروين نونيز يتشاجر مع جماهير كولومبيا بالمدرجات .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ماجد محمد
توجه داروين نونيز، نجم منتخب أوروغواي، ونحو عشرة من زملائه في الفريق، إلى المدرجات حيث تشاجروا مع مشجعي منتخب كولومبيا، عقب مباراة الفريقين ببطولة كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا 2024)، قبل تدخل أفراد الأمن لاستعادة النظام.
وتأهل منتخب كولومبيا للمباراة النهائية في البطولة المقامة حاليا بالولايات المتحدة، عقب فوزه 1 / صفر على أوروغواي في الدور قبل النهائي على ملعب (بنك أوف أمريكا) بمدينة تشارلوت الأمريكية.
وكشفت مقاطع فيديو، عن تسلق لاعبي منتخب أوروغواي للمدرجات عقب انتهاء المباراة، وظهروا وهم يتبادلون اللكمات مع جماهير كولومبيا.
وأكد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، الذي تقام البطولة القارية تحت رعايته، أنه يحقق في الواقعة.
وصرح خوسيه خيمينز، قائد منتخب أوروغواي، إن اللاعبين كانوا يحاولون الدفاع عن عائلاتهم، مضيفًا: “دعني أقول شيئا قبل أن يقاطعوا كلامك، لأنهم لن يسمحوا لنا بالتحدث عبر الميكروفون، ولا يريدون مني أن أقول أي شيء عما يحدث، لكن هذه كارثة”.
واستطرد اللاعب الأوروغواياني: “أرجوكم توخوا الحذر، عائلاتنا في المدرجات، وهناك أطفال صغار حديثو الولادة. لقد كانت كارثة. لم تكن هناك شرطة وكان ينبغي علينا الدفاع عن عائلاتنا”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/فيديو-طولي-90.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوروغواي داروين نونيز كوبا أمريكا كولومبيا
إقرأ أيضاً:
محترف الهلال في مأزق الاستبعاد… هل يدفع نونيز ثمن الإصابات المتكررة؟
بات نادي الهلال على أعتاب قرار مصيري يتعلق بإعادة تشكيل قائمته المحلية، حيث يتعين على المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي استبعاد أحد لاعبيه الأجانب لتمهيد الطريق أمام تسجيل المدافع البرتغالي جواو كانسيلو، الذي تعافى مؤخرًا من الإصابة.
ورغم أن القرار الرسمي لم يُعلن بعد، فإن النقاش داخل النادي والجماهير بات محصورًا بين ثلاثة أسماء: داروين نونيز، ماركوس ليوناردو، ومالكوم فيليبي.
تقارير سعودية أشارت إلى أن إنزاجي يمر بمرحلة حساسة، إذ يجب عليه اتخاذ قرار لا يضر بتوازن الفريق أو قدرته الهجومية، خاصة وأن الهلال ينافس على عدة بطولات هذا الموسم. ومع أن الخيارات الثلاثة تبدو صعبة، إلا أن المؤشرات الأولية تميل نحو إمكانية التضحية بداورين نونيز، في ظل تاريخه الطويل من الإصابات وغيابه المتكرر عن المباريات المهمة.
الجماهير بدورها منقسمة حول القرار المرتقب. فهناك شريحة تعتقد أن استمرار الرهان على نونيز بات أمرًا محفوفًا بالمخاطر، خصوصًا بعد تكرار إصاباته وعدم قدرته على الوصول لمرحلة الجاهزية الكاملة لفترات طويلة. وتؤكد هذه الفئة أن وجود لاعب غير قادر على الاستمرار طوال الموسم قد يمثل عبئًا على الفريق في اللحظات الحاسمة.
في المقابل، يحظى ماركوس ليوناردو بدعم شريحة من الجماهير التي ترى أنه لاعب شاب يمتلك طموحًا كبيرًا وقدرة على التطور، خصوصًا أنه لم يحصل على فرص كافية لإظهار كامل إمكاناته.
وتعتبر هذه الفئة أن استبعاده سيكون خسارة على المدى الطويل، وأن النادي قد يندم على ذلك إذا تطور اللاعب وأصبح نجمًا عالميًا في السنوات المقبلة.
أما مالكوم فيليبي، فيبدو أن فرص بقائه أقوى من الآخرين، نظرًا لخبرته الكبيرة وتأثيره المستمر في الجانب الهجومي. ورغم التراجع الطفيف في مستواه خلال بعض المباريات، إلا أنه يُعد عنصرًا يمكن الاعتماد عليه في اللحظات المهمة، ما يجعل استبعاده شبه مستبعد في الوقت الحالي.
إنزاجي، بحسب تسريبات من داخل الجهاز الفني، لا يزال يعكف على دراسة كل الاحتمالات. فهو يدرك أن إدراج كانسيلو في القائمة ضرورة فنية لتعزيز الدفاع، لكنه في الوقت نفسه لا يريد التضحية بخيارات هجومية قد يحتاجها خلال الموسم الطويل. كما ينتظر المدرب التقرير الطبي النهائي الخاص بنونيز، والذي قد يلعب دورًا محوريًا في اتخاذ القرار النهائي.