الدعم السريع يجبر المئات على مغادرة قراهم في ولاية سنار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
السودان – أفادت مصادر محلية في مدينة الدندر بولاية سنار في جنوب شرقي السودان للجزيرة امس الأربعاء إن مئات نزحوا من قرى شمال المدينة إلى مدينة القضارف.
وأضافت المصادر أن النازحين استخدموا القوارب النيلية التقليدية لعبور نهر الدندر شرقا بعد دخول عناصر من قوات الدعم السريع إلى قرى شمال الدندر وإطلاقهم الرصاص العشوائي وسط الأحياء السكانية وسرقة سيارات للمواطنين، فضلا عن ضرب الشباب وتعذيبهم.
وأشارت إلى أن معظم النازحين هم من الأطفال والنساء وكبار السن الذين توجهوا شرقا إلى القضارف سيرا على الأقدام؛ بعد انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات وتعطل الطرق البرية نتيجة هطول الأمطار.
الفارّون من شمال الدندر حملوا معهم بعض الأمتعة في رحلة النزوح الشاقةووفقا لإحصائيات المبادرات التطوعية، فإن عدد النازحين الذين وصلوا من ولاية سنار إلى مدينة القضارف يزيد على 60 ألفا، وهو رقم يتجاوز الطاقة الاستيعابية للمدينة.
النازحون استخدموا القوارب النيلية التقليدية لعبور نهر الدندروكشفت غرفة طوارئ في الولاية عن انتشار النازحين من ولاية سنار في 30 موقعا بالمدينة، في حين اضطر أكثر من 300 شخص إلى الاحتماء بمظلات داخل المقابر.
معظم النازحين من الأطفال والنساء وكبار السنعلى صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية متفرقة أن دفاعات الفرقة الثالثة بمدينة شندي، الواقعة شمالي الخرطوم بنحو 200 كيلومتر، اعترضت فجر اليوم الأربعاء 3 طائرات مسيرة مجهولة المصدر كانت تستهدف مباني قيادة الجيش بالمدينة.
ورجحت المصادر أن تكون قوات الدعم السريع وراء هذه العملية العسكرية، على الرغم من عدم صدور بيان رسمي من القوات يتبنّى المسؤولية عن الهجوم.
المصدر : الجزيرةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها
خاص لـ”العنوان 24″: ميليشيا الدعم السريع تلجأ إلى الاتجار بالبشر لتعويض خسائر جنودها.. ومئة دولار للرأس الواحد
اتخذت ميليشيا قوات الدعم السريع المتمردة منحى خطيرا لتعويض خسائرها من الجنود بعد معارك كردفان الأخيرة، فقد لجأت إلى شراء أبناء القبائل وسط وغرب دارفور عبر وكلاء ومقاولين من صغار السن، فبلغ سعر (الرأس) البشرية مئة دولار بما يرقى إلى وصفه بجريمة اتجار بالبشر.
وأفاد مصدر لـ”العنوان 24″ أن ما يحدث الآن جرى باتفاق مباشر بين قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو وعدد من وكلاء الحرب يُدعون “المقاولون”.
وأضاف أن هذه العملية تجري عبر وكيل أول ووكيل ثان ومقاول، وكلما دفعت القبائل والأُسر بأعداد كبيرة زادت القيمة إلى ضعفها لصالح الوكلاء.
وأفادت مصادر متطابقة أن البيع والشراء يتم علنًا بعدد كبير من الأسر في مناطق سيطرة الدعم السريع، وأن من تم شراؤهم وترحيلهم إلى الجنينة غرب دارفور يقدر عددهم بثلاثة آلاف مقاتل.
ويذكر أن المقاتلين الجدد ينالون ميزات تفضيلية في الرواتب والغنائم.
#العنوان_24