رام الله - صفا

قالت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في إحكام السيطرة على مدخلات الاقتصاد الوطني واستخدام السلع ذات الاستعمال المزدوج كذريعة للحد من إمكانية إنعاش القطاعات الاقتصادية في فلسطين وزيادة التبعية لاقتصاد الاحتلال، وهناك ما لا يقل 100 عن مادة خام يمنع الاحتلال إدخالها إلى السوق الفلسطينية لذات الذريعة.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، إقدام الاحتلال على مصادرة المعدات والأسمدة الزراعية الضرورية والأساسية للقطاع الزراعي، في عدة مدن فلسطينية، واقتحام المحلات التجارية والصرافة، والتدمير الممنهج للبنية التحتية للاقتصاد، إحدى أدوات الضغط الاقتصادي التي يمارسها المستعمر لكسر صمود المواطنين والديمومة المعاناة والحد من إمكانية قدرة الاقتصاد على الاستجابة لمتطلبات الوضع الراهن في ظل الجرائم التي تنفذها سلطات الاحتلال.

وبينت الوزارة أن الذرائع الاسرائيلية "الأمنية" والبيئية والصحية التي تسوقها حكومة الاحتلال هي التفاف على الأنظمة والقوانين الدولية، ومخالفة الممارسات الدولية المتبعة في عمليات الإنتاج الصناعي والزراعي، تتسبب في المزيد من التعقيدات التي تحد من إنعاش القطاعات الاقتصادية.

وتمنع "إسرائيل" دخول قائمة من المواد الخام إلى السوق الفلسطينية تزيد على 100 مادة، تستخدم في قطاعات الصناعات الجلدية والإنشائية والغذائية والهندسية والمعدنية والنسيج والخياطة والالمنيوم والكيميائية والمعدنية ومعدات وقطع الغيار،

كما تمنع دخول مادة حمض الكبريتيك والنيتريك التي تدخل في كثير من الصناعات، وغيرها من المواد، ما كبد الصناعات خسائر كبيرة وتسبب في إغلاق بعضها.

واعتبر البنك الدولي في أحد تقاريره أن القيود المفروضة على السلع ذات الاستخدام المزدوج باتت تعيق قدرة الاقتصاد على خلق وظائف تتلاءم مع احتياجات السوق المتنامية، باعتبار هذه السلع مستلزمات ومدخلات رئيسية للإنتاج.

وأبرز البنك الدولي الآثار السلبية للقيود على السلع ذات الاستخدام المزدوج أشدها في قطاعات الصناعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة.

ويساهم قطاع الزراعة إسهاما كبيرا في الأمن الغذائي الفلسطيني، ولكن القيود المفروضة على السلع ذات الاستخدام المزدوج تسببت في تقليص تركيز المواد الكيماوية الفعالة في الأسمدة، وهو ما جعلها أقل فاعلية حسب تقرير البنك الدولي.

ويواجه الاقتصاد الفلسطيني صدمة اقتصادية غير مسبوقة، تصاعدت حدتها بعد أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بفعل العدوان الإسرائيلي على غزة ومن المتوقع أن يصل يسجل الانكماش الاقتصادي 10% مع نهاية العام الجاري.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اقتصاد مواد خام السلع ذات

إقرأ أيضاً:

أمانة حائل تنجز 78 ملعبًا رياضيًا في عدد من حدائق ومرافق بالمنطقة

في إطار تعزيز جودة الحياة وتفعيل الفضاءات العامة تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مدن أكثر مرونة وجودة واستدامة، أنهت أمانة منطقة حائل إنجاز 78 ملعبًا رياضيًا متنوع الاستخدام في عدد من الحدائق والمرافق العامة بالمنطقة.

وتنوّعت هذه الملاعب بين متعددة الاستخدام لكرة (القدم، السلة، الطائرة، البادل)، بما يُلبي شغف مختلف شرائح المجتمع، لبناء بيئة رياضية صحية وآمنة تُشجّع المشاركة المجتمعية.

وبينت الأمانة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن جهودها لتحويل الحدائق والمتنزهات إلى وجهات نابضة بالحياة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وتوفر بنية تحتية متكاملة تليق بتطلعات أهالي المنطقة، مؤكدة استمرارها في تطوير المرافق العامة، وتوسيع نطاق الملاعب والمناطق الترفيهية، في إطار خطة استراتيجية؛ تهدف إلى جعل الرياضة والأنشطة المجتمعية جزءًا من الحياة اليومية للمواطن والمقيم في مدينة حائل.

أخبار السعوديةأهم الأخبارالحدائق والمتنزهاتتعزيز جودة الحياةمستهدفات رؤية المملكةتطوير المرافق العامةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”
  • بالفيديو: حراس الأقصى يحبطون إدخال مستوطنين "قربانا حيا"
  • لأول مرة.. مستوطنون يُدخلون قربانا حيوانيا للأقصى
  • 14 مليار دولار إلى مصر| البنك الأوروبي يكتب شهادة ثقة لاقتصاد القاهرة.. وخبير: تدفع عجلة الاستثمار
  • مصر.. التضخم الأساسي يرتفع إلى 10.4% على أساس سنوي في نيسان
  • اشتباك في أكثر من نقطة بغزة وخسائر الاحتلال تتصاعد
  • أمانة حائل تنجز 78 ملعبًا رياضيًا في عدد من حدائق ومرافق بالمنطقة
  • ضابط إسرائيلي: حماس طورت قتالها وضاعفت خطورة إدخال قواتنا لغزة
  • كيف تستخدم إسرائيل المساعدات كـطعم لتهجير غزّة؟.. تمنع دخول الإمدادات الحيوية
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع