الفوز المزدوج يمنح ماكنولتي لقب طواف بولندا في المرحلة الأخيرة
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
سطع نجم الدرّاج الأميركي براندون ماكنولتي دراج فريق الإمارات للدراجات -إكس آر جي في بولندا، بعدما قدم عرضاً استثنائياً في المرحلة الأخيرة في سباق الزمن الفردي لمسافة 12.5 كيلومتر، ليخطف الفوز بالمرحلة ويعتلي الترتيب العام في النسخة الثانية والثمانين من طواف بولندا.
وعلى مدار أسبوع من التحديات عبر سبع مراحل، شملت صعوداً شاقاً نحو قمة بوكوفينا تاترزانسكا، دخل ماكنولتي اليوم الختامي متأخراً بفارق ثوانٍ عن المتصدر فيكتور لانجيلوتي (من فريق إنيوس غريناديرز).
وقال ماكنولتي بعد الفوز: «مسار اليوم كان اختباراً متكاملاً، يتطلب قوة في الصعود وتحكماً في النزول. كنت أعلم أنني متقدم عند نقطة الانطلاق، لكن الراحة الحقيقية لا تأتي إلا بعد خط النهاية. أنا في غاية السعادة، بتحقيق أول لقب عام لي في جولات طواف العالم».
وأضاف: «بداية موسمي لم تكن مثالية بسبب بعض المشاكل الصحية، الإهداء اليوم لزميلي بارونشيني الذي تعرض لحادث في وقت سابق من الأسبوع. لقد كان في أذهاننا جميعاً، ونتمنى له الشفاء العاجل».
وكان الأسبوع قد بدأ بواقعة مؤسفة بعدما تعرض الإيطالي فيليبو بارونشيني لسقوط عنيف في المرحلة الأولى، ما أجبره على الانسحاب، وهو الآن في إيطاليا يستعد لجراحة لعلاج إصابات في الوجه قبل بدء مرحلة التعافي.
ويأتي هذا الفوز ليختتم أسبوعاً مميزاً لفريق الإمارات، حيث توج إسحاق ديل تورو أمس بلقب الترتيب العام في فويلتا بورغوس بإسبانيا، ليرفع الفريق رصيده الإجمالي إلى 72 انتصاراً هذا الموسم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات للدراجات
إقرأ أيضاً:
"اتحاد دغمر" و"الملدة" في نهائي "شجع فريقك".. اليوم
الرؤية- أحمد السلماني
تختتم مساء اليوم الأحد منافسات بطولة دوري الهواة "شجع فريقك" للفرق الأهلية بسلطنة عُمان، بإقامة المباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، على أرضية استاد السيب الرياضي، وذلك تحت رعاية سعادة السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من البطولة التي ينظمها الاتحاد العُماني لكرة القدم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، بمشاركة أبطال المحافظات المتأهلين من المراحل السابقة.
وتنطلق مباريات اليوم الحاسم عند الساعة الخامسة مساءً بلقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، والذي يجمع فريق حدري بلاد من محافظة جنوب الشرقية بفريق الغشيبة من محافظة شمال الباطنة، حيث يسعى كلا الفريقين لإنهاء مشوارهما في البطولة على منصة التتويج بعد خسارتهما في الدور نصف النهائي، إذ خسر حدري بلاد أمام اتحاد دغمـر بنتيجة 3-2، بينما ودّع الغشيبة المنافسة بعد خسارته أمام الملدّة بركلات الترجيح 4-2 عقب التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
وتتجه الأنظار عند الساعة الثامنة مساءً إلى المواجهة المرتقبة في المباراة النهائية بين اتحاد دغمـر من محافظة مسقط وفريق الملدّة ممثل محافظة جنوب الباطنة، في لقاء يعد مسك ختام البطولة وأبرز محطاتها، حيث يتطلع كلا الفريقين لانتزاع اللقب والتتويج بالكأس الغالية، بعد مشوار حافل بالمنافسة القوية والعروض المميزة منذ انطلاق المرحلة الثالثة.
وتقام منافسات البطولة على ثلاث مراحل؛ حيث تبدأ المرحلة الأولى على مستوى الأندية والولايات والمراكز الرياضية، فيما تضم المرحلة الثانية أبطال المرحلة الأولى على مستوى المحافظات، أما المرحلة الثالثة فتجمع أبطال المحافظات في نهائيات على مستوى السلطنة، وتلعب مباريات المرحلتين الثانية والثالثة بنظام خروج المغلوب، مع الاحتكام مباشرة لركلات الترجيح في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل.
وهنأ ابراهيم العلوي رئيس اللجنة الرئيسية المنظمة لبطولة دوري الهواة "شجّع فريقك" الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية في تصريح خاص للرؤية " بدايةً نتقدم بالتهنئة لفريقي اتحاد دغمر من محافظة مسقط وفريق الملدة من محافظة جنوب الباطنة على وصولهما للمباراة النهائية ونتمنى لهما التوفيق وتقديم مباراة جميلة تتويجاً لما قدماه في المباريات السابقة التي أهلتهما للوصول للنهائي".
وأضاف أن الوصول إلى محطة النهائي "تتويج لجهود كبيرة بُذلت منذ انطلاقة البطولة في مرحلتها الأولى على مستوى الأندية والولايات، مرورًا بالمنافسات الحماسية في المرحلة الثانية بالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الثالثة التي جمعت نخبة أبطال الفرق الأهلية من مختلف أرجاء السلطنة".
وتابع بالقول: "هذه البطولة لم تعد مجرد منافسات كروية بين فرق الأحياء والولايات، بل تحولت إلى منصة وطنية لصناعة الحراك الرياضي في كافة ملاعب السلطنة، وأسهمت في اكتشاف مواهب واعدة يمكن أن تكون رافدًا مهمًا للأندية والمنتخبات الوطنية. لقد شاهدنا شغفًا جماهيريًا كبيرًا ودعمًا لافتًا من المجتمع".
وأكد حرص اللجنة الرئيسية على أن توفر البطولة البيئة المحفزة للفرق الأهلية، من خلال توفير الأجواء التنافسية العادلة والتنظيم الاحترافي، بما يضمن استمرار هذا الحراك الكروي عاماً بعد عام. ودعا جميع الفرق للمحافظة على هذا الزخم، معتبرًا أن "النجاح الحقيقي للبطولة يقاس بمدى استدامة هذه الحيوية في ملاعبنا ومياديننا الرياضية".
واختتم حديثه قائلاً: "نهائي هذا العام في استاد السيب، وتحت رعاية سعادة السيد رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، هو مناسبة رياضية وطنية نحتفي فيها بروح التنافس الشريف، ونسعد فيها بما أفرزته البطولة من قصص نجاح تستحق الإشادة والدعم".
ومن المتوقع أن يشهد الحدث الختامي في استاد السيب حضورًا جماهيريًا كبيرًا وأجواءً حماسية تعكس مكانة البطولة التي تعد أكبر تجمع للفرق الأهلية في السلطنة، وأحد أبرز المنصات لاكتشاف المواهب وصقلها في كرة القدم العُمانية.