الأحمر يرفع مستوى تحضيراته في إسبانيا.. وإصابة الشموسي والبوسعيدي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رفع منتخبنا الوطني مستوى تحضيراته في معسكره الخارجي بمدينة أوفيديو الإسبانية ضمن تحضيراته لمباريات المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 التي ستبدأ في سبتمبر المقبل، وطبّق المدرب التشيكي ياروسلاف تشيلافي نظام الحصتين في المعسكر خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ صباحية عند الساعة الحادية عشرة في ملعب التدريب الذي يبعد عن مقر الإقامة في فندق "لاس كالداس" نصف ساعة تقريبا، بينما خُصّصت الحصة المسائية لتكون بدنية وتطبيق بعض تمارين القوة والتحمّل في الصالة الرياضية بهدف رفع الكفاءة البدنية للاعبين.
وفي السياق ذاته تعرّض اللاعبان عبدالعزيز الشموسي وعلي البوسعيدي لإصابات بسيطة متفاوتة وخضعا لجلسات علاجية تحت إشراف الجهاز الطبي كما تدرّبا انفراديًّا ومن المنتظر دخولهما التدريبات الجماعية فور تجاوزهما الإصابة بشكل كامل. وأجرى المنتخب اليوم الخميس حصتين تدريبيتين، وبحسب مصادر "عمان" يُسابق اتحاد القدم من أجل تحديد أطراف المباريات الودية التي يخوضها المنتخب في إسبانيا خاصة مع تبقي 12 يوما تقريبا على نهاية المعسكر الخارجي قبل عودة اللاعبين لأنديتهم من أجل التحضير للموسم الجديد 2024-2025، ومن المقرر أن ينتهي المعسكر في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث سيعود المنتخب للتجمّع مرة أخرى في الثلث الأخير من شهر أغسطس القادم قبل السفر للعراق لمواجهة أسود الرافدين في الجولة الأولى من التصفيات النهائية والتي سيحتضنها استاد البصرة الدولي 5 سبتمبر المقبل.
الأردن يبدأ عهد "سلامي"
وفي السياق ذاته بدأ اليوم الخميس المنتخب الأردني عهدا جديدا تحت قيادة المدرب المغربي جمال سلامي الذي تم التعاقد معه خلفا لمواطنه الحسين عموتة المنتقل لتدريب نادي الجزيرة الإماراتي، وبدأ النشامى تدريبهم يوم الخميس في معسكر داخلي قبل السفر في السابع عشر من الشهر الجاري لتركيا لإقامة معسكر خارجي تتخلله ثلاث مباريات ودية بحسب ما جاء في بيان الاتحاد الأردني لكرة القدم.
واختار سلامي لهذا المعسكر قائمة من اللاعبين المحليين تضم كلا من: نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، أحمد جعيدي، إحسان حداد، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، حسام أبو ذهب، مهند أبو طه، سالم العجالين، عبدالله نصيب، سعد الروسان، براء مرعي، محمد أبو النادي، محمود شوكت، رجائي عايد، يوسف أبو جلبوش، وسيم الريالات، عارف الحاج، محمود مرضي، محمد أبو زريق "شرارة"، سيف درويش، محمد أبو رزق، أنس العوضات، بكر كلبونة، يزيد أبو ليلى، نزار الرشدان وعلي علوان.
ويضم الجهاز الفني لسلامي مساعدي المدرب عمر نجحي ومصطفى الخلفي ومدرب الحراس أحمد مهمدينا ومدربي اللياقة جواد صبري وكريم ملوش ومحللي الأداء كريم الإدريسي ومروان لطفي. يذكر أن سلامي يتمتع بسيرة تدريبية مميزة على مستوى الأندية والمنتخبات، وحقق العديد من الإنجازات أبرزها لقب بطولة أفريقيا للمحللين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء، بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي ثلاث مرات.
واحتل المنتخب الأردني صدارة الترتيب العام للمجموعة السابعة ليحجز أيضا بطاقة التأهل إلى النهائيات القارية، وجمع الأردن 13 نقطة من ست مباريات، حيث فاز في 4 مباريات وتعادل في واحدة وخسر مثلها، وسجل 16 هدفا مقابل 4 في مرماه ليتأهل بعد حلوله في المركز الأول للمجموعة بفارق الأهداف عن المنتخب السعودي الذي جاء في المركز الثاني، وكان موسى التعمري أبرز هدافي الفريق خلال الدور الثاني بعد أن نجح بتسجيل 5 أهداف، مقابل 4 أهداف لعلي علوان، و3 ليزن النعيمات. ويحل منتخبنا الوطني ضيفا على الأردن في 15 أكتوبر المقبل في استاد عمّان الدولي قبل أن يستقبله في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في الخامس من يونيو المقبل. وواجه منتخبنا الأردن 4 مرات في تصفيات كأس العالم، البداية كانت بتصفيات 1990 وخسر يومها منتخبنا ذهابا وإيابا بنتيجة 2-0، وفاز منتخبنا ذهابا في تصفيات مونديال 2014 قبل أن يسقط في مواجهة الإياب بهدف نظيف وهي الخسارة التي طارت بالمنتخب الأردني نحو الملحق الآسيوي ثم العالمي، كما لعب المنتخبان في تصفيات أمم آسيا 2007 وفاز منتخبنا ذهابا بثلاثية نظيفة في استاد الشرطة وخسر مواجهة الإياب في عمّان بالنتيجة ذاتها، وفي تصفيات أمم آسيا 2015 انتهت مواجهتا الذهاب والإياب بالتعادل السلبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی تصفیات
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يغادر إلى الدوحة بطموحات «حلم المونديال»
عتز الشامي (أبوظبي)
تغادر بعثة منتخبنا الوطني إلى الدوحة مساء غدٍ الثلاثاء على متن طائرة خاصة، للدخول في معسكر مغلق، استعداداً لخوض مباراتي عُمان وقطر الحاسمتين على بطاقة مونديال 2026، ويطمح فيهما المنتخب وجماهير «الأبيض» أن تشهد احتفالية طال انتظارها بحسم بطاقة التأهل لكأس العالم 2026.
ويستعد «الأبيض» لمواجهتي الحسم، في تصفيات المرحلة الرابعة لقارة آسيا، والمؤهلة لكأس العالم بأميركا وكندا والمكسيك، العام المقبل، بحيث سيلعب الأبيض أمام عُمان يوم السبت المقبل، ويليها المباراة التالية في ختام التصفيات أمام المنتخب القطري يوم 14 أكتوبر الجاري، ويتأهل متصدر ترتيب المجموعة الأولى للتصفيات التي تضم المنتخبات الثلاثة.
وينتظر أن يقلّص كوزمين قائمة «الأبيض» ويكتفي بضم ما بين 26 و28 لاعباً، من القائمة الموسعة التي أعلن عنها وتضم حالياً 32 لاعباً، وفي حالة استبعاد اللاعبين من المشاركة، فقد يلجأ كوزمين لاصطحاب القائمة كاملة، كنوع من أنواع المؤازرة لجميع عناصر الفريق.
ويحمل منتخبنا طموحات جماهير الكرة الإماراتية، التي تمني النفس بفرحة التأهل لكأس العالم، في ظل منح الجهاز الفني كل ما يريد للتحضير لتلك التصفيات، التي سيدخلها منتخبنا بدوافع الفوز ولا شيء غيره.
من جانبه أكد مطر الصهباني مشرف منتخبنا الوطني على جاهزية جميع عناصر القائمة، سواء أساسيين أو احتياطيين، أو حتى من سيتم استبعادهم بداعي تقليص عدد اللاعبين للتماشي مع متطلبات القائمة الرسمية، التي تشارك بالتصفيات، ولفت إلى أن الروح المعنوية لبعثة الأبيض عالية، والكل يصب تركيزه على النجاح في المهمة والأداء القوي والقتالي لإسعاد جماهير الإمارات.
وتابع: «تركيزنا منصب على أول مباراة أمام الأحمر العماني، فهي مفتاح التأهل بالنسبة لنا، لأنها الخطوة الأولى، وعلينا أن نستعد لها، التصفيات صعبة على كل المنتخبات المشاركة، ولكن الأكثر هدوء وثقة ورغبة في حسم بطاقة المونديال، سيكون له الكلمة العليا، ونحن نثق تماماً في لاعبينا وفي أنفسنا، وجميع اللاعبين يعيشون حلم المونديال من الآن، لكن عليهم القتال داخل الملعب وفي التدريبات لتحقيق تطلعات جماهير الإمارات».
وأضاف: «نستفيد من مواجهة قطر وعمان في افتتاح التصفيات، والجهاز الفني سيتابع عن قرب تلك المباراة، ولكن علينا أيضاً أن نستعد بكل قوة، وبكل تقدير واحترام للأحمر العماني القوي، الذي يضم لاعبين يلعبون بروح قتالية عالية للغاية، وعلينا أن نجاري أداء المنتخب العماني، الذي يتمسّك بالفرصة، كما يتمسّك بها العنابي القطري، وكذلك منتخبنا، وهو ما يصعّب المسؤولية على الجميع، ولكنه في نفس الوقت، يزيد الإصرار والحماس في نفوس اللاعبين، ولدينا ثقة كبيرة في كل لاعب، وما ينقصنا هو التواجد الجماهيري الكبير خلف المنتخب، والحضور اللافت للجماهير لمدرجات مباريات التصفيات، من أجل دعم اللاعبين طوال 180 دقيقة».
وشدد الصهباني على أن التأهل سيحسم مع صافرة نهاية المباراة الثانية، ما يعني أن المباراة الأولى أمام عمان، ما هي إلا شوط أول لمشوار التأهل، وبالتالي يجب عبوره بنجاح، ومن ثمَّ يكون التفكير في الشوط الثاني واللقاء الأخير أمام قطر، وأوضح قائلاً: «لا يمكننا التفكير كثيراً في مواجهة العنابي القطري، لكن سيكون هدفنا المباراة الأولى فقط، وهو ما يعني ضرورة التركيز الشديد فيها، والجهاز الفني استعد جيدا لهذه المباراة، سواء عبر معسكر سبتمبر الماضي وخوض تجربتين قويتين أمام سوريا والبحرين، أو من خلال التحضير الجيد والمتابعة الدقيقة لمسار تحضيرات المنتخبات المشاركة معنا في تصفيات المرحلة الرابعة، سواء عمان أو قطر، وكلا المنتخبين لديهم عناصر مميزة في كل الخطوط، ومواجهة عمان في اللقاء الأول تتطلب يقظة كبيرة من جميع اللاعبين، والأداء بتركيز شديد وحماس كبير لتنفيذ المطلوب».
وأكمل: «مباراة عمان ستكون مفتاح للمباراة التي تليها أمام قطر، وفي حالة الفوز، سيكون وقتها المنتخب قد وضع قدماً في المونديال، ونحن لدينا تفاؤل كبير للغاية، ونعلم أننا سنواجه منافساً عنيداً وقوياً، وسيقاتل من أجل الفرصة أمام منتخبنا التي ستكون بمثابة فرصته الأخيرة بالتأكيد كما ستكون بالنسبة لها بمثابة نهائي بطولة وليس بداية لبطولة».
وشدد الصهباني على أن جماهير المنتخب لا تحتاج إلى أي رسالة لدعم الفريق واللاعبين وقال: «نعلم أن جمهورنا سيزحف بكل قوة خلف المنتخب في الدوحة، وأتمنى أن نسعدهم، وأن نكون سبباً في فرحة دولة الإمارات قيادة وشعباً، ولكل مقيم على أرضها الطيبة، فنحن الآن أمام مهمة وطنية، ونعلم أننا سنلقى كل دعم ومساندة من جميع الجماهير، ونعدهم بألا نخذلهم».