ابن بيّه: الإمارات والمغرب نموذج للقيم والشيم
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية وثيقة ومبنية على قيم متجذرة متأصلة، متمثلة في قيم الإسلام السامية، وشيم العروبة الأصيلة.
وقال معاليه: "تستند العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى رصيد تاريخي قائم على الروابط القوية والعلاقات الأخوية المميزة التي جمعت بين المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني "طيب الله ثراهما".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه في ندوة "العلاقات المغربية الإماراتية: واقع مزدهر وآفاق واعدة"، التي نظمتها سفارة دولة الإمارات في الرباط بالتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية أمس الأربعاء ، بحضور العصري سعيد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية، وعبد الجليل لحْجُمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية.
وأضاف معاليه: "أن القيم ذات أهمية كبرى في حياة الدول ففيها قوام مجتمعها وهويتها وبها تستقيم أمورها، فعلى الصدق والحق تُبنى الأمم، وعلى التسامح والتعايش والرفق تستقر وتزدهر، وبالشجاعة والعدل والرحمة والحكمة تُحمى وتُصان".
وبيّن أن قيمة الحكمة هي القيمة التي رسخت العلاقات بين البلدين، ومن هذه القيمة ينشأ الاستقرار والازدهار والتسامح والتعايش، موضحا أن مظاهر هذه القيمة تتجلى لدى البلدين في القرارات المتأنية والسياسات المتزنة والحرص على جمع الكلمة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وأخيه جلالة الملك محمد السادس.
وأضاف: "أن من القيم التي يتسنم البلدان ذروتهما التسامح والتعايش فكلاهما واحة حاضنة للتنوع وأرض مباركة تحيا فيها أجناس الناس من مختلف الأديان والثقافات والأعراق في أمن وأمان ومودّة واحترام"، مؤكدا أن التسامح قيمة تزكيها الشرائع والعقول فهي أساس التعايش بين البشر على اختلاف أعراقهم وأديانهم وهي منطلق ما يمكن أن نسميه بـ‘دبلوماسية القيم‘ التي ترسخ التعاون والتضامن.
وذكر معاليه أن إعلان مراكش التاريخي الذي انعقد عام 2016 برعاية سامية من جلالة الملك محمد السادس وبتعاون بين منتدى أبوظبي للسلم ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، يأتي في إطار تجسيد هذه القيم والفضائل التي تحرص قيادة البلدين على رعايتهما، مشيداً بما حظي به هذا الإعلان من قبول وتأييد إقليمي ودولي واسع.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب الإمارات عبدالله بن بيه المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الصومال يشيد بعلاقات الصداقة مع مصر
أشاد حمزة بري رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، بعلاقات الصداقة بين بلاده ومصر، مثنياً على قرار انتقال السفارة المصرية إلى مقديشيو الذي يمثل خطوة هامة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده رئيس وزراء الصومال مع السفير محمد صلاح سفير مصر في مقديشيو، الذي نقل تحيات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى نظيره الصومالي، مشيداً بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين.
وأكد السفير استعداد الجانب المصري مواصلة العمل على تعزيز التعاون مع جمهورية الصومال الشقيقة في مختلف المجالات، مثل الطاقة والتجارة والصحة وإدارة المياه والثروة السمكية وغيرها، كما أشار إلى أهمية الاعداد الجيد للاجتماع الثاني من منتدى رجال الأعمال المصري الصومالي المشترك، والمقرر عقده في مقديشيو خلال الفترة المقبلة.
بدوره، طلب رئيس الوزراء الصومالي نقل تحياته إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما أعرب عن رغبة الصومال في تفعيل وتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، مؤكداً أن السفارة المصرية ستلقى الدعم الكامل من كافة المؤسسات الصومالية لتحقيق ذلك.
وفي سياق متصل، التقى السفير مع وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي بمقر وزارة الدفاع الصومالية بحضور ملحق الدفاع المصري لدى الصومال، حيث تمت مناقشة التطورات الهامة التي تشهدها العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأفاق التعاون بينهما خاصة في المجالات العسكرية، كما تم استعراض عمل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، حيث أكد السفير التزام مصر بدعم كافة الجهود التي تهدف الي تحقيق الاستقرار في الصومال والحفاظ علي سيادته ووحدة وسلامة أراضيه، في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين، وحرص مصر علي تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر.
بدوره، أشاد وزير الدفاع الصومالي بالزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأعرب عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي لقيها والوفد المرافق له خلال زيارته الأخيرة للقاهرة للمشاركة في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025".