بايتاس يتجنب التعليق على قمع احتجاجات مهنيي الصحة مستعرضا "إصلاحات" بالقطاع الصحي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تجنب الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، الجواب على أسئلة للصحافيين المتعلقة باحتجاجات مهنيي قطاع الصحة ليوم أمس، والتي ووجهت باستعمال خراطيم المياه، واختار المسؤول الحكومي، خلال الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، استعراض ملامح إصلاح القطاع الصحي من طرف الحكومة.
وقال بايتاس في جوابه على الأسئلة الصحافية، إن « مجلس الحكومة انعقد اليوم بعنوان بارز، وهو الإصلاحات في مجال الصحة، وصادق على خمس مراسيم، ثلاثة منها تأتي في إطار الإصلاح الكبير الذي يقوده جلالة الملك المرتبطة بالمجموعات الصحية الترابية والوكالة الوطنية للأدوية والوكالة الوطنية للدم ».
وأوضح بايتاس، أن « المراسيم تأتي في إطار حوار اجتماعي شمولي مع المركزيات النقابية »، مضيفا، « ملامح الإصلاح في قطاع الصحة ترتكز على أربعة ركائز، أولها الحكامة ثم الموارد البشرية باعتبارها ركيزة أساسية لإصلاح قطاع الصحة، أما الركيزة الثالثة فتتعلق بالعرض الصحي، مشيرا إلى أن الحكومة أطلقب إعادة إصلاح 1400 مستوصف ومستشفى القرب بهدف تحسين الولوج للمواطنين لأول نقطة صحية ».
أما الركيزة الرابعة، فتتعلق بالرقمنة، يضيف المسؤول الحكومي، « والتي بذلت فيها الحكومة مجهودا كبيرا لتسهيل أخذ المواعيد ».
وختم المتحدث جوابه قائلا، « سوف يتم مناقشة مختلف القضايا الأخرى مع السيد الوزير المعني الذي سيلتقي مع النقابات قريبا جدا ».
كلمات دلالية أخنوش احتاجاج قطاع الصحة الحكومة بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش الحكومة بايتاس قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: القطاع الصحي ينهار.. وأعداد كبيرة من المصابين دون أسرّة ولا أدوية
قال الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن منذ فجر اليوم هجومًا شرسًا على المواطنين في مختلف محافظات القطاع باستخدام الطائرات والقنابل الحارقة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 120 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، موضحًا، أن فرق الدفاع المدني لم تتمكن من انتشال العديد من الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض نتيجة نقص المعدات وغياب الرافعات.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ المستشفيات في قطاع غزة غير قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا إليها، وجميعهم بحالة حرجة: "نقوم باستقبال الجرحى على الأرض، ولا توجد أسرّة كافية".
وأشار إلى أن إغلاق المعابر ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية فاقم من تدهور الوضع الصحي، لافتًا إلى أن استمرار العدوان يعرقل تقديم الحد الأدنى من الرعاية للمصابين.
وتابع، أنّ جيش الاحتلال استهدف مستشفى غزة الأوروبي وأخرجه بالكامل عن الخدمة، إضافة إلى تدمير أقسام الجراحة في مستشفى الناصر.
ولفت إلى أن المستشفى الأوروبي هو الوحيد الذي كان يقدم خدمات متخصصة مثل جراحة الأعصاب والقلب والسرطان، وقال: "المرضى الآن بلا علاج، لا توجد بدائل... حتى مستشفى الصداقة التركي نُسف بالكامل، وما يحدث هو هدم ممنهج للمنظومة الصحية في غزة".