مجموعة السبع تدين تشريع إسرائيل خمس بؤر استيطانية في الضفة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة السبع، الخميس، بإعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها تشريع 5 بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتارا من الأراضي في الضفة الغربية المحتلة.
تزايد التوسع الاستيطاني بشكل كبير منذ عودة رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إلى الحكم أواخر 2022 على رأس ائتلاف متشدد مؤيد للاستيطان.
وجاء في بيان وزعته الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع "نحن وزراء خارجية مجموعة السبع .
واعتبر البيان ذلك "أكبر إعلان عن أراضي دولة منذ اتفاقيات أوسلو".
وندد وزراء مجموعة السبع أيضا ب"قرار توسيع المستوطنات الموجودة في الضفة الغربية المحتلة عبر إجازة (بناء) 5295 وحدة سكنية جديدة وثلاث مستوطنات جديدة".
وقالوا إن برنامج الاستيطان الإسرائيلي "يتعارض مع القانون الدولي ويؤدي إلى نتائج مضادة لقضية السلام".
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ 1967 وأقامت مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتميز إسرائيل بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت بدون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة.
وباستثناء القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، يعيش أكثر من 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية إلى جانب ثلاثة ملايين فلسطيني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الحكومة: بدء الإنشاءات في أراضي المرحلة الأولى من مشروع رأس الحكمة
قال المستشار محمد الحمصاني متحدث مجلس الوزراء، إن الحكومة بدأت منذ فترة في تسليم أراضي المرحلة الأولى من مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة للجانب الإماراتي، وذلك في إطار الاتفاق الاستثماري الذي يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، على غرار مدينة العلمين الجديدة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر ببرنامج، "آخر النهار"، المذاع على "النهار"، أن عمليات التسليم تسير وفق الجدول الزمني الموضوع، وقد تم الانتهاء من تسليم جزء كبير من المرحلة الأولى، على أن يتم استكمال باقي الأراضي خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء يتابع بشكل دوري الموقف التنفيذي للمشروع، ويوجه بسرعة إنهاء إجراءات التسليم.
ولفت المتحدث الرسمي إلى أن الجانب الإماراتي بدأ بالفعل في تنفيذ عدد من الإنشاءات على الأرض، من بينها “فندق كبير” جارٍ العمل على بنائه، فضلاً عن مشروعات سياحية وتجارية أخرى، ستسهم في خلق فرص عمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي في المنطقة.