نائب بريطاني: سنعلي صوت فلسطين ونحاسب العمال حال انحاز لـإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد النائب البريطاني المستقل، شوكت آدم، بعد فوزه بمقعد في البرلمان عن دائرة جنوب ليستر ورفعه الكوفية الفلسطينية، أنه سيعمل مع النواب الآخرين سواء من المستقلين أو من ينتمون إلى الأحزاب، لضمان أن حكومة حزب العمال تمضي في المسار الصحيح فيما يتعلق بالحرب في غزة.
وأضاف آدم، قائلا "سنعلي صوت فلسطين في البرلمان، وسنحاسب حزب العمال إذا واصل الانحياز إلى الاحتلال إسرائيل كما فعلت حكومة المحافظين، كما سنحرص على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
قال آدم إن الإسلاموفوبيا تتصاعد في أوروبا، والنتائج في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية تبعث على الخوف”، مشيرا إلى أن معاداة الإسلام شكل من العنصرية، أنه سيتعامل بعدالة وإنصاف مع الجميع.
وتابع آدم إن أغلبية مسلمي بريطانيا يصوتون لصالح حزب العمال، وتاريخيا يحصل حزب العمال على نحو 70% من أصوات المسلمين، وأشار إلى أن المسلمون يشكلون نحو 30% من الناخبين، في دائرته لكنهم يشعرون بالتهميش من الأحزاب السياسية، ويتطلعون إلى التغيير.
وتمكن شوكت آدم من الفوز في دائرة جنوب ليستر على مرشح حزب العمال الذي جاء في المركز الثاني.
وحقق حزب العمال البريطاني، بزعامة كير ستارمر، انتصارًا كبيرًا في الانتخابية البرلمانية البريطانية، ما تسبب بحالة من الاستياء بين أوساط المحافظين، بعد تحقيقه أحد أكبر المكاسب الانتخابية لحزبه تاريخياً، سيُطلب من زعيم حزب العمل كير ستارمر القيام بتشكيل حكومة وتعيين وزراء.
وكانت صحيفة "الغارديان" قد نشرت مقالا للصحفية نسرين مالك قالت فيه إن "الطريقة التي يتم فيها تصنيف الأصوات أيها صالحة وأيها غير ذلك، أيها "تكتيكية"، وأيها تعبر عن "اهتمامات مشروعة"، وأيها "طائفية"، تقول لنا الكثير عن صاحب التصنيف".
وأضافت أن "المعنى الضمني هو أن المسلمين وحدهم هم الذين يهتمون بغزة، وأنهم يفعلون ذلك على حساب اهتماماتهم الداخلية وولاءاتهم. والحقيقة هي أن صدى غزة يمتد عبر مجموعات سكانية متنوعة. فهو مرتبط ومتأثر بمظالم سياسية أخرى، وقد أصبح تعبيرا عن شيء جعل مناخنا السياسي من الصعب قبوله ــ وهو أن الناخبين من الممكن أن يكون لديهم مبادئ يهتمون بها دون أن يكون هذا مؤشرا على التطرف أو عدم الأهمية".
وذكرت: "لقد كان هناك ميل دائم للتعامل مع الإحباطات بشأن غزة على أنها فجة وانفصالية ومقتصرة على أقلية صغيرة ولكن أصواتها مرتفعة. ورغم أن استطلاعات الرأي تلو الأخرى تشير إلى أن أغلبية الرأي العام تؤيد وقف إطلاق النار، إلا أن الساسة ــ وخاصة قيادة حزب العمال ــ استمروا في تجاهل هذه القضية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا بريطانيا غزة حزب العمال البريطاني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرًا عالميًا لدعوة الناخبين وإعلان الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ
تبدأ بعد قليل فاعليات المؤتمر الصحفي العالمي الذي تنظمه الهيئة الوطنية للانتخابات بمسرح التليفزيون المصري بـ ماسبيرو، لدعوة المواطنين داخل مصر وخارجها للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، والإعلان عن الجدول الزمني الكامل للعملية الانتخابية، وذلك بحضور لفيف من المسؤولين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ومن المنتظر أن تكشف الهيئة عن القرارات المنظمة للانتخابات، وعلى رأسها شروط الترشح والمستندات المطلوبة للراغبين في خوض السباق الانتخابي، إلى جانب توضيح آلية إدارة الانتخابات في الداخل والخارج، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة.
9 إجراءات.. تفاصيل استعدادات انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة مع إعلان جدول انتخابات الشيوخ 2025.. تفاصيل الترشح بالنظام الفردي والقوائم والمستندات المطلوبة تعديلات تشريعية وضمانات دستوريةويأتي المؤتمر في أعقاب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر، والتي نصت على أن يُشكّل المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع العام السري المباشر، فيما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.
كما نص القانون على تخصيص ما لا يقل عن 10% من المقاعد للمرأة، في إطار دعم التمثيل العادل للفئات المختلفة في الحياة السياسية.
وتُقسم الجمهورية إلى:
27 دائرة بنظام الفردي4 دوائر بنظام القائمةدائرتان بعدد 13 مقعدًا لكل منهماودائرتان بعدد 37 مقعدًا لكل منهماشروط الترشح والمستندات المطلوبة
حددت الهيئة الوطنية مجموعة من المستندات الواجب تقديمها عند الترشح، وتشمل:
بيان السيرة الذاتية.صحيفة الحالة الجنائية.بيان الانتماء الحزبي (إن وجد).إقرار الذمة المالية له ولأسرته.شهادة المؤهل الجامعي.شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.إيصال إيداع مبلغ 30 ألف جنيه تأمينًا.أية مستندات إضافية تحددها الهيئة.تدريب القضاة والمعاونين لضمان الشفافيةوأشارت الهيئة إلى أنها انتهت من تنفيذ برامج تدريبية موسعة للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، شملت أكثر من 10600 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، وتم خلالها شرح التطبيقات الإلكترونية الحديثة لتسهيل إجراءات التصويت وضمان سريته.
كما تم تدريب الموظفين المعاونين للقضاة على استخدام الأنظمة الإلكترونية وتلقي أوراق الترشح وفحصها، إلى جانب توفير الباركود، الماسحات الضوئية، والطابعات في لجان تلقي الطلبات بكافة المحاكم الابتدائية بالجمهورية.
نحو انتخابات شفافة تدعم الاستقرار السياسييُعد المؤتمر خطوة محورية في التحضيرات لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث تسعى الهيئة الوطنية إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتهيئة المناخ الديمقراطي الملائم لمشاركة شعبية واسعة، بما يعكس إرادة المواطنين في تشكيل السلطة التشريعية الثانية.