سالم الامين: مايرنو ١٩٠٣ – ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
مايرنو ١٩٠٣ – ٢٠٢٤
تاريخ ١١يوليو ٢٠٢٤ سيكون يوما فارقا في تاريخ هذه المنطقة المسالمة التي يمتد عمرها اليوم إلى ١١٠ عاما .
كل هذه الفترة لم يقتل أو يموت شخصا بالرصاص أو بأي نوع من انواع الأسلحة النارية ، ظلت الأسلحة التقليدية (عصا سكين رمح نشاب ) هي المستخدمة للدفاع عن النفس على مر التاريخ القديم و الحديث في مايرنو.
أبدا لم يستخدم احد سلاحا ناريا على الإطلاق للقتل أو اذى الناس ، اللهم الا خرطوش الصيد و الذي يستخدم في المناسبات لإعلان الزواج .
الجنجويد اضطروا مواطن مايرنو المسالم إلى الدفاع عن نفسه و ماله و أهله، اخرجوهم قسرا عن سلميتهم و وداعتهم . فسجل الشباب ملحمة بطولية في الدفاع عن النفس .
استشهد اليوم خيرة أبناء المنطقة و أكثرهم حبا و تقديرا عند المواطنين ، فقد اصطفاهم الله خيارا من خيار . نحسبهم شهداء في الجنة ، نسأل الله لهم القبول …
استشهاد هؤلاء الشباب أصبح دافعا للآخرين للزود عن حياض الأهل .
دفاعكم عن اهاليكم عادلا ، شهداءكم في الجنة وقتلى المعتدين في جهنم و ساءت مصيرا …
نسأل الله أن يحفظ المنطقة و أهاليها و يتقبل الشهداء و يشفي الجرحى …
حسبنا الله و نعم الوكيل …
Salim Alamin
١١يوليو ٢٠٢٤
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: التنسيق المصري الإماراتي ركيزة أساسية لمواجهة تحديات المنطقة
قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل خطوة استراتيجية هامة على صعيد تعزيز التعاون بين بلدين شقيقين تجمعهما علاقة متينة تتجاوز الإطار الدبلوماسي لتشكل شراكة حيوية في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأكد خلف الله، في بيان له اليوم، أن هذه الزيارة تأتي في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة العربية بظروف معقدة، مما يجعل التنسيق المشترك بين مصر والإمارات ضرورة لا غنى عنها للحفاظ على الأمن والاستقرار، مضيفًا أن التنسيق السياسي بين القيادتين المصرية والإماراتية لا يقتصر فقط على الملفات السياسية والأمنية، بل يمتد ليشمل تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعوب، عبر دعم المشروعات التنموية والاستثمارات التي تخلق فرص عمل وتحسن مستوى المعيشة.
وأوضح أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان أن مصر والإمارات تلتقيان على رؤية مشتركة في دعم الحلول السلمية للأزمات الإقليمية، لا سيما في غزة والسودان وليبيا واليمن، وهو ما يعكس التزامهما العميق بحقوق الإنسان الأساسية المرتبطة بالسلام والأمن، مشيرًا إلى أن هذا التنسيق المستمر يسهم في حماية المدنيين وتخفيف معاناتهم، ويؤكد على دور مصر القيادي في حماية الأمن القومي العربي.
وشدد خلف الله على أن زيارة الرئيس السيسي تؤكد مدى حرص القيادة المصرية على توسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، والاستثمار، والبنية التحتية، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو الاقتصادي ويعزز العدالة الاجتماعية عبر توفير فرص اقتصادية مستدامة.
وأردف قائلاً، أن هذه الزيارة تحمل رسالة واضحة بأن الشراكة بين مصر والإمارات ليست مجرد تحالف سياسي، بل هي التزام إنساني وأخلاقي يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان الأساسية من خلال الاستقرار والتنمية، وهو ما يتطلب تضافر جهود الدول العربية في مواجهة محاولات زعزعة الأمن ونشر الفوضى.
واختتم محمد خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن لقاءات الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد تأتي دائماً بنتائج إيجابية ملموسة، تعكس المكانة الرائدة لمصر ودورها المحوري في حماية مصالح الشعوب العربية وتعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.