بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي ينظم دورة تدريبية في المجالات المصرفية والبنكية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
نظم بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي بالعاصمة عدن ، الدورة التدريبية الثانية في المجالات المصرفية والبنكية.، لموظفي البنك.
وتُعقد الدورة التدريبية الثانية لهذا العام في الفترة من 10/7/2024 حتى 10/10/2024، بهدف تأهيل المتقدمين للوظائف البنكية وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للعمل في هذا المجال المتنامي.
تشمل المواضيع التي ستُغطى في الدورة المصرفية الأساسية، فهم أساسيات العمليات المصرفية، والتعرف على منتجات البنك وخدماته، والتعامل مع العملاء وإدارة الحسابات.
كما سيتم تناول المجالات البنكية المتقدمة، مثل إدارة المخاطر والتمويل الإسلامي، لتزويد المشاركين برؤى عميقة وفهم شامل لقطاع الخدمات المالية.
وتتمتع الدورة بتصميم شامل ومنهجية تدريبية مبنية على أفضل الممارسات العالمية، حيث يتولى خبراء متخصصون من البنك في المجال المصرفي إلقاء المحاضرات وتقديم الورش العملية للمشاركين، حيث تتيح الدورة أيضًا فرصة للمشاركين للتواصل وتبادل الخبرات مع زملائهم في المجال البنكي.
ويستمر بنك الشمول في تعزيز دوره التنموي والمسؤولية المجتمعية من خلال تنظيم دورات تدريبية متخصصة في المجالات المصرفية والبنكية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
طالب يُطلق النار في مدرسته على زملائه قبل أن ينتحر في دورة المياه .. فيديو
وكالات
شهدت مدينة غراتس النمساوية يومًا مأساويًا بعد وقوع هجوم مسلح داخل إحدى المدارس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، من بينهم طلاب ومعلمون، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
ورغم أن بعض التقارير أفادت بمقتل 8 أشخاص، فإن الرقم النهائي للضحايا لا يزال غير مؤكد، وسط تضارب المعلومات التي أفادت بمقتل 10 طالبات، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل المصادر الرسمية حتى الآن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم كان أحد طلاب المدرسة، الذي أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الهجوم داخل دورة المياه بالمدرسة. لم تُكشف بعد هوية المهاجم أو دوافعه.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة، فيما تعمل الشرطة النمساوية على تأمين المنطقة في عملية أمنية واسعة.
وتأتي هذه المأساة في وقت حساس، حيث تواصل النمسا مناقشات بشأن قضايا الأمن والإسلام السياسي، في أعقاب حوادث مماثلة هزت البلاد في الماضي، ويضاف إلى ذلك الحوادث المرتبطة بالكراهية، مثل تدنيس مقابر المسلمين في 2008 في غراتس.
ويؤدي الحادث إلى زيادة الجدل حول الأمن في المدارس وكيفية التصدي لظواهر العنف المتزايدة في هذا السياق، كما يثار تساؤل حول دور ألعاب الحظ التي قد تساهم في تعزيز السلوكيات القهرية لدى المراهقين.
ومن المتوقع أن يُعاد النقاش في النمسا حول قوانين السيطرة على الأسلحة وسياسات الأمن المدرسي، أن تستمر التحقيقات في الحادث في الأيام المقبلة، ويُوصى بمتابعة وسائل الإعلام الرسمية للحصول على آخر التحديثات حول هذه المأساة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/i0Zv6zOFv9M4Z-jW.mp4