" صنمي بيهمو" بالفيوم.. لماذا وصفهم المؤرخ اليونانى هيرودوت بأنهما اهرامات؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قرية" بيهمو" واحدة من القرى التى تحتوى على أحد المعالم الأثرية الهامة فى محافظة الفيوم، وهما قاعدتى تمثالين للملك امنمحات الثالث من عصر الدولة الوسطى والمعروفة لدى أهالى القرية بـ"الصنم" .
يقول أشرف صبحى رزق الله مدير الحفائر والبعثات فى منطقة آثار الفيوم، أن قرية بيهمو تقع على بعد 7 كيلو متر شمال مدينة الفيوم بالقرب من طريق الفيوم- القاهرة الرئيسى ويوجد بها اطلال قاعدتين ضخمتين من الحجر الجيرى كان فوق كل منهما تمثال ضخم من حجر الكوارتزيت يمثل الملك امنمحات الثالث جالسا على العرش ويبلغ ارتفاع التمثال بقاعدته 18 متر.
وأضاف مدير الحفائر والبعثات بالفيوم، أنه حينما زار المؤرخ اليونانى هيرودوت المنطقة فى القرن الخامس قبل الميلاد ظن انهما هرمان فى وسط مياة البحيرة وربما يرجع سبب هذا الالتباس إلى أن زيارة هيرودوت كانت فى وقت الفيضان وكان هذان التمثالان مغطيان بمياة البحيرة .
وكان لكل تمثال فناء محاط بسورمدخله فى الناحية الشمالية فى مواجهة التمثال وكان اتجاهه من الشرق الى الغرب. وتدل ضخامة التماثيل وعدم وجود اى اثر لمبنى معبد فى هذا المكان على ان هذين التمثالين كانا بمثابة رمز واضح لمدخل الاقليم الجديد والذى انشأه امنمحات الثالث حينما جفف مساحة من هذه الارض وقام بالاصلاحات الزراعية فى الاقليم.
وقد زينت جوانب كرسى العرش بعلامة توحيد القطرين تعبيرا عن وحدة الارضين اما القاعدة فقد صورت عليها اقاليم مصر الاثنان والاربعون والهة النيل وقد اطلق اهالى قرية بيهمو على هذين التمثالين اسم "الصنم" او "الصنمين" .
واستطاع الآثرى الأنجليزى وليم فلندرز بترى وضع تصور لما كان عليه هذا البناء كما عثر الدكتور لبيب حبشى على حجر منقوش يدل على ان امنمحات الثالث هو الذى اقام هذا الاثر فعلا.ويعتبر هذا المكان قديما نقطة انطلاق لاقصر الطرق من بركة قارون الى مدينة الفيوم .
3 4 55 555 666المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيهمو قرية الفيوم امنمحات الثالث الصنم
إقرأ أيضاً:
شون وصوامع البحيرة تستقبل 175ألفًا و765طن قمح من المزارعين
أكدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، أن موسم توريد القمح المحلي للعام 2025 يشهد معدلات تسليم مرتفعة، حيث بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى صباح اليوم الجمعة 16 مايو نحو 175765 طنًا، وذلك من خلال 37 مركز تجميع موزعة على مختلف مدن ومراكز المحافظة.
وأوضحت المحافظ أن البحيرة، كونها واحدة من أكبر المحافظات الزراعية على مستوى الجمهورية، تواصل تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للمزارعين لضمان توريد محصولهم بسهولة، في إطار توجه الدولة نحو تعزيز المنتج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن الغذائي وتأكيد أهمية محصول القمح الاستراتيجي.
وأشارت محافظ البحيرة إلي أن مؤشرات التوريد تسجل تصاعدًا مستمرًا، ومن المتوقع أن تشهد زيادات إضافية خلال الأيام المقبلة مع اقتراب انتهاء موسم الحصاد.
ولفتت الدكتورة جاكلين عازر إلى أن إجمالي المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا الموسم في المحافظة يُقدَّر بنحو 307 آلاف فدان، فيما تبلغ الطاقة الاستيعابية للصوامع والشون 496 ألف طن، بما يضمن استقبال وتخزين الكميات المستهدفة وفق أعلى معايير الكفاءة والسلامة.
هذا وشددت المحافظ على ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية، وتعزيز جهود الأجهزة التنفيذية والرقابية لضمان انتظام عمليات التوريد، ومراقبة جودة المحصول وسلامة التخزين، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات توريد وتعزيز استقرار منظومة الغذاء القومي.
ودعت محافظة البحيرة جميع المزارعين إلى سرعة التوجه إلى أقرب مركز تجميع أو صومعة لتسليم محصول القمح، مع التأكيد على استمرار توفير كافة أوجه الدعم لضمان نجاح موسم التوريد والحفاظ على هذا المورد الاستراتيجي الحيوي، الذي يمثل أحد أهم ركائز الأمن الغذائي الوطني.