#سواليف

نشرت صحيفة “ #الغارديان ” افتتاحية قالت فيها إن زيادة #المعاناة_الإنسانية في #غزة، الناجمة عن استمرار #الغارات_الإسرائيلية، والتوغلات، وانتشار #الجوع بين السكان المشردين، لم تمنع الولايات المتحدة من استئناف إرسال #المساعدات_العسكرية لإسرائيل، في وقت يتمسّك فيه بنيامين #نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” يبتعد عنه كل يوم.

وجاء في افتتاحية الصحيفة: “لم تنتهِ المعاناة، ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة انتقاماً لجرائم “حماس”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

يقول الجرّاحون إن إسرائيل استخدمت أسلحة مصممة لكي ترش كميات كبيرة من الشظايا، والتي تصيب الأطفال بطريقة غير متناسبة

وتعاني مدينة غزة بعضاً من أشدّ الغارات الجوية في #الحرب. وتقول السلطات الصحية في المناطق إن 38,345 شخصاً قتلوا. وحذّرت منظمة “سيف ذي تشيلدرن”، قبل فترة، أن هناك 4,000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وأن هناك 17,000 بدون مرافقين، أو انفصلوا عن عائلاتهم. ويقول الجرّاحون إن إسرائيل استخدمت #أسلحة مصممة لكي ترش كميات كبيرة من الشظايا، والتي تصيب الأطفال بطريقة غير متناسبة”.

مقالات ذات صلة أبرز الأسلحة الحديثة التي استخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة 2024/07/12

وأضافت الصحيفة أن روسيا عندما قصفت مستشفى للأطفال في كييف، يوم الإثنين، أصدر البيت الأبيض، وعلى جناح السرعة، بياناً عبّر فيه عن مشاركة جو بايدن اشمئزازه، و”مع ذلك لم يصدر إعلانٌ مماثل عن الشعور بالتعاطف مع ضحايا الغارات الإسرائيلية على أربع مدارس لجأ إليها الناس، وحدثت قبل أربعة أيام. وكان الهجوم الأخير، وقد ضرب قريباً من بوابة مدرسة العودة في خان يونس، وأثناء مباراة كرة قدم. واتهمت إسرائيل مقاتلي حماس، أو مسؤوليها، لاستخدامها كقاعدة”.

ويوم الأربعاء، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مدينة غزة مغادرتها مرة أخرى. وهناك قلّة من الناس انصاعت للأمر، فقد تشرّدَ الكثيرون منهم أكثر من مرة، وغير قادرين على التحرك، ولا يرون أي معنى، ولأن الجيش لم يوفر أي منطقة في قظاع غزة من ضرباته ودماره.

وتعلق الصحيفة بأن تكثيف الهجمات ربما كان محاولة من إسرائيل للضغط على “حماس” كي توقع صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين لديها. وفي الوقت نفسه عبّرت الولايات المتحدة عن “تفاؤل حذر” بشأن تقدم المفاوضات، يومي الأربعاء والخميس، مع أن التصريحات السابقة، والمتفائلة، لم تقد إلى اختراق في المفاوضات، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى. ويقال إن “حماس” تخلّت عن مطالبها بالتزام إسرائيلي بوقف دائم للنار، إلا أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، متهم بمحاولة وقف وإفشال المحادثات في محاولة منه لإطالة أمد حكومته. وزعم أن النصر الكامل بات قريباً، مع أن استطلاعات الرأي في إسرائيل تختلف معه، وترى أن عودة الأسرى هي أولوية.

يأتي كل هذا مع التقارير عن تخلّي الولايات المتحدة عن الرصيف العائم الذي أقامته قبالة شاطئ غزة، في وقت يفتك الجوع بالسكان. ولم يكن الرصيف سوى محاولة لا قيمة لها من أجل إرضاء الضمير، وحرفت النظر عن الحاجة لإعادة مستوى نقل المساعدات عبر البر، ومواصلة تقديم السلاح إلى إسرائيل. فقد استأنفت إرسال القنابل زنة الواحدة منها 500 رطل، وكان يجب ألا تفعل.

الصحيفة: أولوية الولايات المتحدة الأمنية ركزت، في الآونة الأخيرة، على منع مواجهة بين “حزب الله” في لبنان وإسرائيل

وتعلق الصحيفة بأن أولوية الولايات المتحدة الأمنية ركزت، في الآونة الأخيرة، على منع مواجهة بين “حزب الله” في لبنان وإسرائيل. ورغم أن التصعيد على الجبهة الشمالية له أسبابه الكثيرة، إلا أنه لن ينتهي بدون وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت إن شحنات السلاح البريطانية إلى إسرائيل لا تساوي إلا جزءاً قليلاً من شحنات التسليح الأمريكية، لكن يجب وقفها تماماً في ضوء أعداد الضحايا المدنيين المذهل.

و”كشفت الانتخابات العامة، وبوضوح، أن المسلمين ليسوا وحدهم من نفّرهم موقف كير ستارمر في بداية النزاع، وكشف عن لا أبالية الحزب بشأن حيوات الفلسطينيين. ورغم انضمام الحزب للدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار، إلا أن إلغاء الحكومة تدخّلها في “المحكمة الجنائية الدولية”، لتأخير مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، المتهم بجرائم حرب في غزة، سيكون خطوة صغيرة ومرحباً بها. ويجب تقوية “الجنائية الدولية” والقانون الدولي بشكل عام، لا إضعافهما، لحماية المدنيين أياً كانوا، في أوكرانيا، أم في غزة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الغارديان المعاناة الإنسانية غزة الغارات الإسرائيلية الجوع المساعدات العسكرية نتنياهو الحرب أسلحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”

#سواليف

يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، الإعلان قبل عيد الميلاد الذي سيحل بعد نحو ثلاثة أسابيع عن الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق #إنهاء_الحرب في غزة، وتشكيل هيئة حاكمة جديدة لحكم القطاع، كما ذكر مسؤولون أمريكيون.

ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبًا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

وذكر مسؤولون أمريكيون كبار لموقع “أكسيوس”، أنهم في المراحل النهائية لتشكيل القوة الدولية وإطار الحكم الجديد في غزة، ويأملون في إطلاقهما خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

مقالات ذات صلة قيادي في حماس: إسرائيل تتخلى عن كل من تستخدمهم عندما تنتفي الحاجة إليهم 2025/12/06

وقال مصدر غربي مشارك بشكل مباشر في العملية: “جميع العناصر في مرحلة متقدمة نسبيًا. كل شيء يتقدم، والهدف هو الإعلان عنه قبل عطلة عيد الميلاد”.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الهيئة الحاكمة في غزة ستعمل تحت مظلة “مجلس السلام” الذي يرأسه الرئيس ترامب ويضم نحو 10 قيادات من دول عربية وغربية.

وفي إطار مجلس السلام، ستعمل لجنة توجيهية دولية تضم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومستشاري ترامب – جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ومسؤولين كبار آخرين من الدول الأعضاء في مجلس السلام بحسب الموقع.

وفي إطار اللجنة التنفيذية، ستعمل حكومة تكنوقراطية فلسطينية تتكون من 12 إلى 15 فلسطينياً من ذوي الخبرة في الإدارة والأعمال، والذين لا ينتمون إلى حماس أو فتح أو أي فصيل فلسطيني آخر.

ونقل “أكسيوس” عن مصدر مطلع على عملية اختيار أعضاء حكومة الخبراء، أن القائمة الأولية ضمت 25 مرشحًا، ثم خُفِّضت إلى النصف. ويقيم بعض المرشحين حاليًا في غزة، بينما أقام آخرون فيها سابقًا وسيعودون إليها للمشاركة في الحكومة الجديدة.

وتمر الولايات المتحدة حالياً بالمراحل النهائية للحصول على موافقات من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة بشأن تشكيل حكومة التكنوقراطي.
وبحسب ما نقله الموقع، ستعمل قوة الاستقرار الدولية (ISF) جنبًا إلى جنب مع حكومة الخبراء الفلسطينية مبينا أن الدول التي أبدت استعدادها لإرسال قوات، مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا، لا تزال مستعدة لذلك.

من المتوقع نشر القوة الدولية في مناطق غزة الخاضعة حاليًا لسيطرة الجيش الإسرائيلي حيث صرح مسؤولون أمريكيون كبار بأن نشر القوة سيسمح بانسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي من هذه المناطق.

ويقول مسؤولون أميركيون كبار ومصادر أخرى إن الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا تتفاوض مع حماس بشأن اتفاق تنسحب الحركة بموجبه من إدارة غزة وتبدأ عملية نزع السلاح، أولا الأسلحة الثقيلة ثم الأسلحة الخفيفة.

وقال المصدر الغربي، المشارك مباشرةً في المحادثات للقناة 12 العبرية، إن مصر وقطر متفائلتان بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حماس، بينما يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر تشككًا. وأضاف المصدر: “إنه متشكك، لكنه ملتزم بإعطاء فرصة للنجاح”.

وتريد الولايات المتحدة والوسطاء أن يتم تجميع كل أجزاء اللغز والتوصل إلى اتفاق مع كل الدول المعنية، قبل عرض الخطة على حماس والمطالبة بقبولها.

وأضاف المصدر الغربي إنه “ستكون المعادلة كالتالي: يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتترك حماس السلطة”.

وأوضح، “السؤال الأهم هو: هل ستوافق حماس على نزع سلاحها والسماح للحكومة الجديدة بحكم القطاع وإدارته؟ لا يمكنهم الوصول إلى السلطة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أسلحتهم. ستأتي لحظة الحقيقة في الأسابيع المقبلة”.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإعلانات المتعلقة بمجلس السلام والمزيد من تنفيذ خطة السلام في غزة سيتم الإعلان عنها في الأسابيع المقبلة.

وبين المسؤول الكبير في البيت الأبيض، “إن إدارة ترامب وشركاءنا يعملون بجد لتنفيذ خطة الرئيس ترامب التاريخية المكونة من 20 نقطة، والتي من شأنها أن تجلب الأمن والازدهار لشعب غزة والمنطقة بأكملها”

من جانبه أعرب رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، بشارة بحبح، عن أمله في الإعلان عن تشكيل مجلس السلام الخاص في غزة ولجنة إدارة القطاع قبل نهاية العام الحالي.

وقال بحبح عبر صفحته في “فيسبوك”: “كلنا أمل أن يتم الإعلان، قبل نهاية هذا العام، عن مجلس السلام الخاص بغزّة، وعن أسماء اللجنة الفلسطينية المستقلة لإدارة القطاع، إضافة إلى أعضاء قوّة الردع/ السلام الدولية”.

وتابع، “نسعى أن يبدأ تنفيذ وقف إطلاق نار حقيقي وفعلي، من دون الخروقات الإسرائيلية شبه اليومية، مع مطلع العام الجديد”.

وأضاف بحبح، “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جادّ في أن يعمّ السلام قطاع غزّة وأن تبدأ عملية إعادة الإعمار على الأرض بصورة ملموسة”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. “حكومة تكنوقراط وقوات دولية”
  • نتنياهو يلتقي سرًا بتوني بلير لمناقشة إدارة فلسطينية جزئية لغزة
  • الاحتلال يسمح بدخول 16% فقط من غاز الطهي المخصص لغزة منذ وقف إطلاق النار
  • الولايات المتحدة: استمرار الحوار حول إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • اليونيسيف : نحو 70 طفلا في غزة قتـ.لوا بعد وقف إطلاق النار
  • تفاصيل المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة.. حكومة تكنوقراط وقوات دولية
  • روسيا تنتظر من الولايات المتحدة مشاركة نتائج مفاوضاتها مع أوكرانيا
  • أول تعليق روسي على قرار الأمم المتحدة بشأن أطفال أوكرانيا
  • “حماس” تشكر الصين على تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لغزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تسلمت من حركة حماس رفات مواطن تايلاندي