هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية تقدم الشكر لبيت الزكاة المصري لجهوده بإغاثة غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وجه الدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسيَّة، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر- المشرف على بيت الزكاة والصدقات- رئيس مجلس الأمناء، على التعاون الوثيق والمثمر مع «بيت الزكاة والصدقات» في الفترة الماضية؛ وذلك في إطار الإعداد والتجهيز الدائم والمستمر للقوافل الإغاثية والإنسانية وتسييرها إلى قطاع غزة بشكل دوري لدعم الأشقاء الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023م.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، والدكتور نور أحمد، رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية؛ بحضور الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك لاستمرار دعم القضية الفلسطينية عن طريق تسيير القوافل الإغاثية حتى انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
أكد رئيس هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، أن التنسيق والتعاون بين الهيئة وبيت الزكاة والصدقات بلغ أعلى معدلاته منذ بدء العدوان على غزة عندما انتفض الشعب الإندونيسي لنصرة أهل غزة من خلال تجهيز القوافل الإغاثية والإنسانية وتسييرها إلى قطاع غزة عن طريق «بيت الزكاة والصدقات».
أكد شيخ الأزهر خلال اللقاء، على ضرورة أن يمتد التعاون ليشمل إعادة بناء المؤسسات الصحية والتعليمية التي هُدمت جراء العدوان على غزة، وإعادة إعمار البيوت والمباني السكنية بعد انتهاء العدوان بشكل كامل، فضلًا عن دعم المؤسسات الدولية لاستكمال عملها في غزة وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مطالبًا الجميع بمد يد العون لإخواننا المستضعفين في غزة إلى أن يشاء الله برفع الظلم عنهم.
في ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تكثيف العمل من أجل تنسيق نقل الجرحى الفلسطينيين من غزة لعلاجهم في المستشفيات الإندونيسية واستضافتهم لحين العودة إلى ديارهم مرة أخرى.
ومن جانبها، تقدمت الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر - المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، بالشكر لدولة إندونيسيا؛ لكونها من أوائل الدول التي سارعت لمساندة الشعب الفلسطيني، حيث ساهمت هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية بكميات كبيرة من الأدوية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف والمواد الغذائية وألبان الأطفال التي تم تسييرها إلى قطاع غزة لإغاثة أشقائنا الفلسطينيين.
يذكر أن هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية قد منحت «بيت الزكاة والصدقات» جائزة BAZNAS للعام 2024م، تقديرًا لجهوده في مساندة الشعب الفلسطيني بإطلاق الحملة العالمية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» وتسلمتها الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر-المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات في الحفل السنوي لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية بالعاصمة جاكرتا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الأشقاء الفلسطينيين السابع من أكتوبر ألما قضية الفلسطينية العدوان الإسرائي هیئة الزکاة الوطنیة الإندونیسیة بیت الزکاة والصدقات الإمام الأکبر لبیت الزکاة شیخ الأزهر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.