قصة يوسف الذي باعوه بدراهم معدودة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
=========
د. فراج الشيخ الفزاري
========
وكانوا فيه من الزاهدبن....فما أتعسك بأن تكون مستشارا سياسيا زمن الحرب ..فلا انت عسكريا ( لا تزال الرصاصة في جيبك)..ولا سياسيا محنكا مقبولا بين المدنيين.. بل درويشا تائها بين القوم الشامتين ..وربما مشروع انتقام جديد بين الرفاق المتربصين.
واذكر ، في مقال سابق ، كتبته عبر هذه الصحيفة،تحت عنوان( ما اتعسك بأن تكون وزيرا في السودان).
ويوسف عزت...لن يكون استثنائيا..فالدخول في عش الدبابير ليس كالخروج منه..فالرجل يمتلك الكثير والكثير مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببالنا نحن الضحايا العزل من المدنيين.. وباستقالته أو إقالته، أصبح هدفا لاعدائه الشامتين من داخل وخارج تنظيمه العسكري فهو ( كنز) ومنجم ذهب لا يقل قيمة من جبل عامر ..و(شاهد عصر) لتأريخ الجانويد..بل كاتم أسرار القائد الأعلي لقوات الدعم السريع كما قال هو ، الأمر الذي جعله يرفض تبعيته للنائب ولو كان شقيق القائد الأعلي.. وفي ذلك التصريح ( مزلة) للقائد وشقيقه لن يمر مرار الكرام في عرف المليشيات المسلحة.
لقد كنا نقول، سابقا، من التعاسة ان تكون وزيرا في السودان، والآن تدخل وظيفة المستشار السياسي ،ولو كان مدنيا، في الدائرة الجهنمية..وبدرجة أكبر من الخطر..لأن ( حسابات ) الحركات والمليشيات المسلحة.. ذات طبيعة خاصة .. وقاعدتهم تقول [ ألا قاعدة في محاكمة من خرج عن القاعدة]..تري أي قاعدة في انتظار يوسف عزت..بعد أن خرج من عش الدبابير؟
د.فراج الشيخ الفزاري
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجيتي الإمارات وصربيا يبحثان مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وماركو دجوريتش وزير خارجية جمهورية صربيا ، مسارات التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية صربيا تستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، وتمثل نموذجا مميزا للشراكات الدولية الفاعلة.
وفي السياق ذاته، وقع وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الصربي، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين ، كما تم بحث مجمل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
الأردن: إحباط 4 محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات موجهة
أعلنت القوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، أربع محاولات لتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، فجر اليوم السبت، كانت محمّلة بواسطة بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع.
وذكرت القوات المسلحة - في بيان لها - أنه جرى رصد هذه المحاولات في مواقع مختلفة، حيث تعاملت معها قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، وتم إسقاط البالونات وحمولتها داخل الأراضي الأردنية.
وأضافت أنه جرى تحويل المواد المخدرة المضبوطة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جوتيريش يعرب عن اعتزازه بالتعاون القائم مع العراق
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت عن اعتزازه بالتعاون القائم مع العراق.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في العاصمة (بغداد) مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش؛ لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وأشار فؤاد إلى أن هذه الزيارة جاءت بمناسبة الإعلان عن انتهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بعد سنوات من الاضطلاع بمهامها في دعم العملية السياسية وتعزيز الاستقرار وتقديم المشورة والمساندة في مختلف المجالات.
وأكد تقدير حكومة العراق للدور الذي اضطلعت به الأمم المتحدة وبعثة يونامي في دعم العراق خلال المراحل السابقة، مشيراً إلى أن إنهاء عمل البعثة يعكس ما تحقق من تقدم واستقرار، ويجسد قدرة العراق على إدارة شؤونه الوطنية وتعزيز سيادته ومؤسساته الدستورية.