عذراً لا يوجد مكان لك.. مطاعم اسبانية ترفض تقديم العشاء الفردي لزبائنها
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، عن وجود "صعوبات" يلاقيها الزوار الأجانب لإسبانيا الراغبون في الأكل بمفردهم في المطاعم، فيما بينت انه في حال نجاح الزبون في إيجاد مطعم يستقبله، فإن النادل يستقبلهم استقبالاً بارداً في بعض الأحيان ويقودهم إلى أبعد طاولة في المطعم.
ووفق ما ذكره تقرير لصحيفة The Times البريطانية نُشر الإثنين فقد أوضح أن بعض المطاعم في مدينة برشلونة الإسبانية باشرت حظر تناول العشاء الفردي تماماً، على أساس أنه يضر بعملها، لأن طاولة الزبون المنفرد يمكن حجزها بدلاً من ذلك لمجموعة سياح، وانتشرت الشكاوى من هذا الحظر على الشبكات الاجتماعية وأصبحت قضية في الصحافة المحلية.
إذ يشعر السكان المحليون الراغبون في تناول الطعام بمفردهم في شرفات المطاعم، التي تكون مرتفعة السعر في فصلي الربيع والصيف، بالاستياء من هذا الرفض.
هذه الممارسة شائعة في مطاعم وسط برشلونة أكثر من غيرها- وتحديداً في شارع بلاي Carrer de Blai، المعروف بحانات التاباس (وجبات إسبانية خفيفة)، وفي مقاطعة إيشامبل Eixample.
إذ قال أحد رواد المطاعم لصحيفة El País "دخلت إلى مطعم وجلست إلى طاولة في الشرفة، وأتاني نادل بسرعة وأخبرني أنها محجوزة؛ لكنها لم تكن كذلك".
أضاف قائلاً: "فور أن نهضت، جلس مجموعة من الأجانب الذين كانوا خلفي"، وقال إن مطعماً آخر أخبره أن لديه 20 دقيقة فقط لينهي طعامه وأخبره ثالث أن الشرفة مخصصة للمجموعات فقط. وعاد إلى المنزل دون عشاء.
بينما قالت زبونة أخرى إنه حتى الحانة المحلية في منطقتها، التي تتردد عليها بانتظام، رفضتها. وقالت: "في الأشهر الأخيرة، رفضوا السماح لي بالجلوس في الشرفة عدة مرات؛ لأنني وحيدة حتى لو كانت تتوفر طاولة خالية".
أضافت: "في آخر مرة شعرت بضيق شديد وأخبرتهم أنه إذا كانت المسألة مسألة مال، فلا أمانع؛ وسألتهم أن يخبروني بالحد الأدنى الذي علي أن أدفعه لأتمكن من الجلوس في الشرفة وتناول العشاء. وقالوا إن هذا ليس السبب، وان كل ما في الأمر أنه لا يمكنني الجلوس بمفردي".
بينما أنشأ أحد مقاهي المدينة نظام تذاكر للزبائن الراغبين في الجلوس في منطقة الشرفة.
في برشلونة، التي تعد السياحة الجماعية قضية سياسية ساخنة فيها، يشعر السكان المحليون بالغضب أيضاً من منعهم من تناول مشروب قبل العشاء أو الغداء على طاولات شرفات المطاعم؛ لأنها الأوقات التي يتناول فيها الأجانب طعامهم. ومن يحضرون لتناول مشروب في منتصف النهار أو قبل الساعة 8 مساءً يُمنعون من ذلك؛ لأن الطاولات تُخصص لتناول طعام الغداء أو العشاء.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد
إقرأ أيضاً:
هل صلاة العشاء بعد منتصف الليل حاضر أم قضاء؟.. لها 5 أوقات
لعل السؤال عن هل صلاة العشاء بعد منتصف الليل حاضر أم قضاء ؟ ، يهم الكثيرين ممن يؤخرون صلاة العشاء خاصة وأن الوقت بين صلاة العشاء والصلاة التالية -صلاة الفجر- يمكن وصفه بالطويل بعض الشيء، فإن كانت الصلاة في أول وقتها هي الخيار الأمثل الذي يلائم غالبية الصلوات الخمس، فإن الأمر يختلف قليلًا بالنسبة لـ صلاة العشاء حيث يمكن تأخيرها لبعض الوقت، وهو ما يضع أهمية كبيرة لمعرفة هل صلاة العشاء بعد منتصف الليل حاضر أم قضاء ؟ .
ورد عن هل صلاة العشاء بعد منتصف الليل حاضر أم قضاء ؟ أن الفقهاء قسموا وقت العشاء إلى خمسة أوقات، أولها مِن غروب الشَّفَق الأحمر (يعني بعد انتهاء وقت المغرب مباشرة)، وثانيها وقت الجواز ويبدأ من الأذان، وثالثها وقت الوجوب، وهو عند منتصف الليل، وفيه يجب على الإنسان أن يُصلي العشاء ما لم يكن لديه عذر، ورابعًا يمتد وقت العشاء إلى قبل الفجر.
وذهب أهل العلم أن تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليل يُعرض الإنسان للملامة الشرعية، وبناء عليه فإن من يؤخر صلاة العشاء عن الثانية عشر بمنتصف الليل بدون عذر يكون كأنه يرتكب خلاف الأولى، ويكون فعله غير لائق ويقع عليه ملامة شرعية.
ورد فيه أن أهل العلم اختلفوا في آخر وقت يُصلي فيه الشخص العشاء حاضرًا، بحيث تكون صلاة العشاء بعد هذا التوقيت «قضاءً»، ومن العلماء من قال إن وقت صلاة العشاء ممتد إلى آخر ثلث الليل الأول، ومنهم من قال إلى نصفه، ومنهم من قال إلى طلوع الفجر الصادق الذي منه بدء الصوم، وهذا هو الراجح، وعليه الفتوى، وعليه فإن وقت صلاة العشاء تكون حاضرًا إذا أديت قبل أذان الفجر، فإذا أذن للفجر، فقد خرج وقتها اتفاقا، وهي بعد ذلك قضاء.
يبدأ وقت صلاة العشاء من خروج وقت المغرب، وهو مغيب الشفق الأحمر عند جمهور العلماء، وأجمع أهل العلم إلا من شذ عنهم على أن أول وقت صلاة العشاء الآخرة إذا غاب الشفق، والشفق هو حُمْرة تظهر في الأفق حين تغرب الشمس، وتستمر من الغروب إلى قُبَيْلِ العشاء.
والدليل على ذلك ما روي عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بن العاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّه قال: «سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ المغربِ إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ»
تأخير صلاة العشاء بعد منتصف الليلأوضح الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء ، إنه لا يجوز تأخير صلاة العشاء إلى ما بعد منتصف الليل أو قبل أذان الفجر بقليل كما يفعل البعض من الناس.
وأضاف «عثمان»، ، أن منتصف الليل يحسب على عدد الساعات من بعد غروب الشمس إلى أذان الفجر، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون منتصف الليل في الساعة 12 صباحا ولكن قد تكون في الحادية عشر والربع مساء.
وبين أنه إذا ورد عن سيدنا رسول الله أنه كان يؤخر صلاة العشاء فهذا صحيح لكن هذا ليس معناه أنه كان يؤخرها إلى قرب أذان الفجر ولكن كان يؤخرها إلى الثلث الأول من الليل حتى كان «يسمع رسول الله للصحابة غطيط» أى صوت كأنهم ينامون في المسجد.
آخر وقت صلاة العشاءاختَلَف أهل العِلمِ في آخِرِ وقت صلاة العشاء على أقوالٍ، أقواها قولان: القول الأوّل: يمتدُّ وقتُ صلاةِ العِشاءِ الاختياريُّ إلى نِصفِ اللَّيلِ، والضروريُّ إلى طلوعِ الفجرِ، وهو روايةٌ عن الإمامِ أحمدَ، وبه قال الشافعيُّ في القديم، وهو قولُ ابنِ حَبيبٍ، وابنِ المَوَّازِ من المالكيَّة، واختارَه ابنُ قُدامةَ، والشوكانيُّ، والأدلَّة من السُّنَّة: عن أبي قَتادةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: خطَبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: «إنَّكم تَسيرُونَ عَشيَّتَكم ولَيلتَكم..» وذكر الحديث، وفيه: «أمَا إنَّه ليس في النومِ تفريطٌ، إنَّما التفريطُ على مَن لم يُصلِّ الصَّلاةَ حتى يَجيءَ وقتُ الصَّلاةِ الأخرى...»،الحديثُ فيه دليلٌ على امتدادِ وَقْتِ كُلِّ صَلاةٍ مِنَ الخَمْسِ حتَّى يدخُلَ وَقْتُ الأُخرى، وهذا مُستَمِرٌّ على عمومِه في الصَّلواتِ إلَّا الصُّبْحَ؛ فإنَّها مخصوصةٌ من هذا العُمومِ بالإجماعِ، وعن عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «وقتُ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأَوسطِ»، عن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةَ العِشاء إلى نِصفِ اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صَلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها»
القول الثاني: يمتدُّ وقتُ صلاة العشاء إلى نِصف اللَّيلِ، ولا يُوجَدُ وقتُ اختيارٍ وضرورةٍ، وهذا اختيارُ ابنِ حَزمٍ الظاهريِّ ، ومحتمَلُ قولِ الشافعيِّ ، وبه قال أبو سعيدٍ الإصطخريُّ من الشافعيَّة، الأدلَّة: أوَّلًا: من الكِتاب، قال الله تعالى: «أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا» (الإسراء: 78)، وقوله: لِدُلُوكِ الشَّمْسِ، أي: زوالها، وغَسَق اللَّيل: نِصْفه، وهو الذي يتمُّ به الغسقُ، وهو الظُّلمةُ، فمِن الزوالِ إلى نِصفِ اللَّيلِ كلِّه أوقاتُ صلواتٍ متواليةٍ، فيَدخُلُ وقتُ الظهرِ بالزَّوالِ، ثم يَنتهي إذا صار ظلُّ كلِّ شيءٍ مِثلَه، ثم يَدخُل وقتُ العصرِ مباشرةً، ثم يَنتهي بغروبِ الشَّمسِ، ثم يدخُلُ وقتُ المغربِ مباشرةً، ثم يَنتهي بمغيبِ الشَّفقِ الأحمرِ، ثم يدخُلُ وقتُ العِشاءِ ويَنتهي بنصفِ اللَّيلِ؛ ولهذا فصَل اللهُ صلاةَ الفجر وحْدَها فقال: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ؛ لأنَّها لا يتَّصل بها وقتٌ قبلها، ولا يتَّصل بها وقتٌ بعدها ، ومن السُّنَّة عن عبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهما، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «وقتُ العِشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ الأوسطِ»، وعن أنسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه قال: «أخَّر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاة العشاء إلى نِصف اللَّيلِ، ثم صلَّى، ثم قال: قد صلَّى الناسُ وناموا، أمَا إنَّكم في صلاةٍ ما انتظرتُموها».
أفضل وقت صلاة العشاءورد أن أفضل وقت صلاة العشاء إذا لم يَشقَّ على الناسِ، وهو مذهبُ الحنفيَّة، والحنابلة، وقول لمالكٍ، وقولٌ للشافعيِّ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم، واختارَه ابنُ حَزمٍ، والشوكانيُّ، والأدلَّة من السُّنَّة: عن سَيَّارِ بنِ سَلامةَ، قال: دخلتُ أنا وأَبي على أَبي بَرْزةَ الأسلميِّ، فقال له أَبي: كيفَ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: «... وكان يَستحبُّ أنْ يُؤخِّرَ العِشاءَ، التي تَدْعونَها العَتَمةَ، وكان يَكرَهُ النَّومَ قَبلَها، والحديثَ بَعدَها...» وعن جابرِ بنِ سَمُرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُؤخِّرُ صلاةَ العِشاءِ الآخِرةِ».