أدى اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، صلاة الجمعة بمسجد المصطفى بشرم الشيخ، يرافقه المهندس خالد صديق ، رئيس صندوق التنمية الحضرية، بحضور اللواء احمد الاسكندراني السكرتير العام، واللواء رماح هاشم، رئيس مدينة شرم الشيخ والشيخ سعيد غيط وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة.

 

القي خطبة الجمعة الشيخ الدكتور محمد الشاذلي، امام مسجد المصطفى وتناولت الخطبة موضوع " الهجرة النبوية المشرفة" أشار فيها خطيب الجمعة إلى أن الرحلة المباركة حُفّت بالتأييد الإلهي في كل خطواتها ومراحلها، واستعان الرسول الأكرم بشخصيات ماهرة حكيمة لتعاونه في طريق الهجرة، وقد تحدث القرآن الكريم عن المهاجرين والأنصار حديثا عظيمًا كاشفا عن قوة إيمانهم، وعلو منزلتهم، ونبل أخلاقهم فهم رجال صدق وثبات وفداء.

 

حيث كانت بداية لتأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد ضرب الأنصار والمهاجرون أروع الأمثلة في الصبر والتضحية وصدق الإيمان بالله، من قيام وتأسيس دولتهم، وقد تضمنت الهجرة النبوية دروس وعبر منها اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة، وحسن وصدق التوكل على الله مع حسن الأخذ بالأسباب.

محافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المصطفى بشرم الشيخمحافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المصطفى بشرم الشيخمحافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المصطفى بشرم الشيخمحافظ جنوب سيناء يؤدي صلاة الجمعة بمسجد المصطفى بشرم الشيخ

وعقب الصلاة التف العديد من المصلين المصريين ومن جنسيات متعددة  لمصافحة محافظ جنوب سيناء وتهنئته بثقة الرئيس وتوليه مهام منصبه  كما استمع المحافظ الى ارائهم ومتطلباتهم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء محافظ جنوب سيناء صلاة الجمعة مسجد المصطفى صندوق التنمية الحضرية

إقرأ أيضاً:

هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضح

اعتاد بعض المصلين التأخر عن صلاة الجمعة، سواء بسبب عذر أو عن تهاون، فيدخل أحدهم المسجد بعد فوات الخطبة وربما لا يدرك مع الإمام سوى دقائق قليلة. 

وهنا يظهر التساؤل: هل تُحتسب له الجمعة إذا أدرك السجود فقط؟، وما الحكم إذا لحق بالتشهد الأخير؟. 

قالت دار الإفتاء المصرية بجواز إتمام صلاة الجمعة لمن أدرك مع الإمام السجدتين الأخيرتين فقط، أو حتى أدرك التشهد فقط، موضحة أن صلاته تُعد صحيحة ومجزئة شرعًا في هذه الحالة، إذا أتمها ركعتين فقط. 

وأكدت الدار أن هذا الرأي مبني على ما ذهب إليه فقهاء الحنفية، وبالأخص الإمام أبو حنيفة وتلميذه الإمام أبو يوسف، اللذين يرون أن إدراك أقل جزء من صلاة الجمعة، سواء سجدة أو تشهد، يُعد إدراكًا لها ويُبنى عليه إتمام الصلاة ركعتين، وليس أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر.

آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة.. الأزهر يوضحهابث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهرحكم اصطحاب الأطفال إلى المسجد لصلاة الجمعة.. الأزهر يجيب

وفي المقابل، أشارت الدار إلى أن جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة يشترطون أن يُدرك المصلي مع الإمام ركعة كاملة، أي أن يُدرك الركوع مع الإمام قبل أن يرفع الإمام رأسه من الركوع، حتى تُحسب له الجمعة، وإذا  لم يُدرك الركعة الكاملة، فعليه عندهم أن يتم صلاته أربع ركعات ظهرًا، لا ركعتين جمعة، لأنه بذلك لم يُدرك الجمعة على وجهها الصحيح عندهم.

دار الإفتاء أوضحت هذا الجواب في فتوى صدرت ردًا على سؤال ورد إليها حول حكم صلاة رجل دخل المسجد والإمام في التشهد الأخير من صلاة الجمعة، ثم كبر معه وجلس حتى سلم الإمام، ثم قام هذا الرجل وأتى بركعتين فقط، وانصرف.

فجاءت إجابة الإفتاء لتقول إن ما فعله الرجل صحيح على مذهب الإمام أبي حنيفة وأبي يوسف، ويجوز له أن يكتفي بركعتين، لأنهم يعتبرون أنه قد أدرك الجمعة ولو أدرك جزءًا يسيرًا منها. 

لكن الإفتاء في الوقت نفسه نبّهت إلى أن الأحوط، خروجًا من خلاف جمهور العلماء، أن يتمّ صلاته أربع ركعات ظهرًا وليس ركعتين فقط، لأن الجمهور لا يرون تحقق إدراك الجمعة إلا بإدراك ركعة كاملة.

فضل التبكير لصلاة الجمعة 

وأكدت دار الإفتاء أن التبكير لصلاة الجمعة مطلوب شرعًا، وله فضل عظيم، استنادًا إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، كما استشهدت بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ذكر فيه فضل التبكير إلى الجمعة، حيث شبّه من يذهب في الساعة الأولى بمن يقرّب بدنة، وفي الثانية بمن يقرّب بقرة، وفي الثالثة بكبش، والرابعة بدجاجة، والخامسة ببيضة، فإذا خرج الإمام طويت الصحف وحضر الملائكة يستمعون الذكر.

ونبّهت الإفتاء إلى ضرورة الحرص على إدراك أكبر قدر ممكن من صلاة الجمعة، وعدم التهاون في الحضور، مشيرة إلى أن الالتزام بآداب الجمعة والتبكير إليها وتحقيق الطمأنينة والخشوع من المقاصد الأساسية لهذا اليوم العظيم. 

كما دعت المصلين إلى عدم الركون إلى الرخص أو الأقوال التي فيها خلاف إلا لضرورة، مؤكدة أن الخروج من الخلاف مستحب شرعًا، وهو منهج العلماء والفقهاء عبر العصور.

طباعة شارك صلاة الجمعة آداب الجمعة خطبة الجمعة التبكير للجمعة التشهد الأخير دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر
  • هل إدراك الإمام في التشهد الأخير يحصل به ثواب الجمعة؟.. الإفتاء توضح
  • حكم ختام الصلاة جهرا عقب صلاة الجمعة
  • محافظ جنوب سيناء يوجه بتعزيز آليات المتابعة وتفعيل منظومة المراسلات الإلكترونية
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير  
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على صاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير
  • أخبار جنوب سيناء: تلقي اعتذارات الملاحظين عن الثانوية العامة.. وخلال ساعات إعلان نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية
  • جنوب سيناء: نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية خلال ساعات