غدًا.. عزاء والدة الإعلامي محمد مصطفى شردي بمسجد عمر مكرم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يقام غدا السبت، عزاء والدة الإعلامي محمد مصطفى شردي، السيدة ثريا إبراهيم القصيفي، بعد صلاة المغرب بمسجد عمر مكرم بالتحرير.
وشيع المئات من أبناء محافظة بورسعيد، جنازة والدة الإعلامي محمد شردي، يوم الثلاثاء الماضي، وسط حضور لفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والسياسية والإعلاميين والصحفيين.
وعاد الإعلامي محمد شردي بعد العزاء في بورسعيد، إلى مباشرة عمله بالقاهرة فورًا، وظهر أمس الخميس في برنامجه (كل يوم) المذاع على قناة on، وذلك في رسالة منه تؤكد إلتزامه بالمبادئ الإعلامية والمواثيق الصحافية، التي تحث على استمرار التواصل مع الجمهور والمشاهدين.
جدير بالذكر أن السيدة ثريا إبراهيم القصيفي، هي والدة الإعلامي محمد شردي، وحرم الكاتب الصحفي الراحل مصطفى شردي، مؤسس صحيفة الوفدـ، وعضو مجلس الشعب سابقًا عن محافظة بورسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة والدة الإعلامي محمد مصطفى شردي بعد صراع مع المرض جنازة والدة الإعلامي محمد شردي
إقرأ أيضاً:
عبري زَهَت بزيارة السيدة الجليلة
◄ لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
فايزة سويلم الكلبانية
في محافظة الظاهرة، بولاياتها التي تشبه دعاءً مفتوحًا على السماء، كانت اللحظة أكبر من زيارة، وأوسع من وصف. كان المشهد وطنًا كاملًا يفتح ذراعيه للفخر، حين حلّت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- عهد بنت عبدالله البوسعيدية بين أهلها، في أرضٍ تعلّمت أن تُكرم الضيف لأنها تنتمي لأصلٍ عريق، وتُجيد الاحتفاء لأنها تُجيد الوفاء.
كانت محافظة الظاهرة تلبس زينتها الوطنية، لكن عبري… كانت القصيدة الأجمل...
عبري التي سمّاها السلطان الراحل قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- "عبري الواعدة"، لم تكن يومًا مجرد اسم؛ بل وعدًا مفتوحًا على الغد، ونبضًا لا يشيخ... هنا، لا يُبنى المستقبل على الأمنيات؛ بل على الإرادة، وعلى رجالٍ ونساءٍ يؤمنون بأن الوطن فكرةٌ تسكن القلب قبل أن تسكن الجغرافيا.
في عبري، لم يكن الاستقبال طقسًا اعتياديًا، بل حالة وطنية خالصة...الطابعُ التقليدي بجذوره العميقة، والحصونُ الشامخة، والأسواقُ التي تحفظ رائحة التاريخ، كلها كانت تنبض بالحياة. نساء الظاهرة حضرن بهيبتهنّ، بثيابٍ مطرّزة بكرامة عُمانية، وبقلوبٍ تُشبه الوطن في صدقه وثباته.
أما الأطفال، فكانوا رايةً تمشي على قدمين؛ ضفائرهم تتمايل مع الأهازيج، وأصواتهم الصغيرة تحمل اسم عُمان بحجم السماء. وعلى امتداد الفرح، تألقت مواهب أبناء ذوي الإعاقة، لا كرمزٍ عاطفي، بل كقيمةٍ وطنية راسخة، ليؤكدوا أن الإرادة العُمانية لا تعترف بالمستحيل، وأن الضوء لا يطفئه اختلاف.
ومع حلول المساء، كانت السماء شاهدة. الألعاب النارية لم تكن مجرّد ألوانٍ تتفجّر في الفضاء؛ بل كانت رسائلَ نورٍ تقول: هنا عبري الواعدة، وهنا الظاهرة التي تُجيد صناعة الفرح حين يليقُ بعُمان... العروض الشعبية، ولوحات الفنون، والمشاهد المبهرة، رسمت على ملامح المدينة ابتسامةً بحجم وطن.
لم تكن زيارةً عابرة، بل كانت لحظة عهد جديدة… بين القيادة والأرض، بين الإنسان والمكان، بين ذاكرةٍ مجيدة، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا.
هنا عبري الواعدة… وهنا عُمان التي كلما ابتسمت، أزهرت الأرض فخرًا...
فنزلت السيدة الجليلة أهلًا، وأحلّت سهلًا، وملأت القلوب بهاءً لا يُنسى...
رابط مختصر