الحكومة تستهدف جذب الاستثمار والتمويل وخفض الدين العام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الاقتصاد المصري عددا من التحديات الكبرى في الوقت الراهن، والتي لم يتعاف منها منذ عام 2020، وتزامنت مع جائحة كورونا وصولا للحرب الروسية الأوكرانية مطلع فبراير 2022، انتهاء بالحرب الصهيونية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، وأثرت بصورة كبيرة علي اقتصاديات المنطقة والعالم، وتسببت في المزيد من الموجات التضخمية وتأثر سلاسل الإمداد والتموين.
وركزت إجراءات الدولة المصرية، مع تطبيق المرحلة الثالثة من عمليات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بصورة أشمل على تقليص تبعات الأزمات الاقتصادية التي سببتها التداعيات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة والعالم، وهو جوهر التعديلات الوزارية التي شهدتها مصر قبل أيام، ليشمل بذلك تغييرا جذريا وشاملا لمعظم حقائب الوزارات بما في ذلك وزارات المجموعة الاقتصادية.
وتواجه الحكومة الجديدة عددا من التحديات التي تعوق التنمية الاقتصادية، وأبرزها ارتفاع فاتورة الدين العام، والتي قدر بنحو 16 تريليون جنيه، بما يمثل 96.4 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتخطط مصر تخفيضها خلال العام المالي الجاري، بجانب إتاحة التمويل اللازم لتدبير احتياجات الموازنة العامة والتي تقدر بما يقارب من 42 مليار دولار في العام المالي الجاري.
معدلات النمو التي تسعى الحكومة لوصولها لما يقرب من 5% بنهاية العام المالي الجديد، تعد أحد التحديات الصعبة في ظل نقص معدلات التشغيل التي يساعد القطاع الخاص فيها بالنصيب الأكبر، في ظل ارتفاع موجات التضخم والتي وصلت لنحو 27.1% بنهاية مايو الماضي، والتي من المخطط أن ترتفع في الفترات المقبلة علي خلفية تحريك أسعار السلع في الأسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الاقتصاد المصري أخبار مصر الاقتصاد القومى
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: تخصيص 617.9 مليار جنيه للقطاع الصحي في العام المالي الحالي
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى آليات مبتكرة لتمويل النظام الصحي في مصر، لافتًا إلى أننا حريصون على تعزيز الشراكات الدولية مع مختلف شركائنا لدعم جهود التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.
أضاف كجوك، فى لقائه مع الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الاستثمار في الصحة يتصدر أولويات الإنفاق العام في التنمية البشرية، إذ تم تخصيص ٦١٧,٩ مليار جنيه للقطاع الصحي في العام المالي الحالي، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستدامة المالية للنظام الصحي المصري، يساعد على التوسع في تقديم الخدمات الجيدة للمواطنين.
قالت الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بحضور مى فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إننا مستعدون للتعاون مع مصر في دعم التمويل المبتكر للأنظمة الصحية، ومساندة الجهود المصرية لتطوير السياسات الهادفة للوصول لخدمات صحية عادلة لجميع المواطنين، موضحة أننا نتطلع للعمل المشترك على توسيع الحيز المالي للصحة لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
أشارت إلى أهمية مواصلة التعاون الفني وتبادل الخبرات في مجال تمويل النظم الصحية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقطاع الصحي.