الكويت تحظر عرض فيلم سينمائي بسبب دور لممثل متحوّل جنسياً فيه
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية (سينسكيب) هشام الغانم "حظر السلطات الكويتية عرض الفيلم الأسترالي Talk to me"، الذي كان من المقرر أن يبدأ عرضه في قاعات السينما المحلية الأسبوع الماضي.
حظرت الكويت عرض فيلم الرعب "توك تو مي" Talk to me الذي يشارك فيه ممثل متحوّل جنسياً، وفق ما أفادت السلطات وكالة فرانس برس بدون الكشف عن سبب ذلك، علماً أنه يُعرض في دول خليجية أخرى.
وأشار الغانم لوكالة فرانس برس إلى أن الأسباب "غير معروفة حتى الآن".
والفيلم الذي يُعرض على الشاشات في السعودية والإمارات، يضمّ الممثل الأسترالي المتحوّل جنسياً زوي تيراكس Zoe Terake لكنّه لا يأتِ على ذكر المثليين أو المتحوّلين جنسياً في أي من مشاهده.
ولم تردّ وزارة الإعلام الكويتية على الفور على طلب فرانس برس التعليق. وسبق أن منعت دول خليجية بينها الكويت والإمارات والسعودية، عرض أفلام تتخللها مشاهد تشير إلى مجتمع الميم.
"تجرّد من الإنسانية"ومؤخرًا حظرت دول الخليج عرض أحدث أفلام سلسلة "الرجل العنكبوت"، وذلك بعدما أثار جدلاً على خلفية تضمّنه مشهداً يُظهر راية تدعم المتحوّلين جنسياً.
View this post on InstagramA post shared by zoe terakes (@zoeterakes)
وانتقد الممثل تيراكس خطوة الكويت واصفاً إياها بأنها "تجرّد من الإنسانية". وأكد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيلم لا يتضمّن إشارات إلى مجتمع الميم.
وأضاف تيراكس الذي يقدّم نفسه على أنه خارج الثنائية الجندرية، "أنا ممثل متحوّل جنسياً حصل على دور. أنا لستُ موضوعاً. أنا شخص".
ميزانية الكويت تحقّق فائضا لأول مرة منذ 9 سنوات بفضل أسعار النفطبعد أسبوعين من إعلان الزواج بمؤخر صداق قدره مليار يورو.. طلاق العريس العراقي من عروسه الكويتية"باربي".. أول فيلم من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولاروقال "لقد حظرت الكويت هذا الفيلم بسبب هويتي (الجنسية) فقط"، مضيفاً أن هذه الخطوة "موجّهة وتجرّد من الإنسانية وتهدف إلى إيذائنا".
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: فيلم سينمائي الشرق الأوسط رقابة فيلم رعب الكويت ضحايا أوروبا مهاجرون إيطاليا الهجرة غير الشرعية تونس بريطانيا الشرق الأوسط باكستان السعودية فرنسا إسرائيل ضحايا أوروبا مهاجرون إيطاليا الهجرة غير الشرعية تونس ل جنسیا
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".