ختام المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اُختتم بالأمس الجمعة، المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط، المنعقد في بيت سان مارك للمؤتمرات في منطقة العبور - القاهرة بعنوان "نشهد معًا".
وذلك برئاسة الأب الأرشمندريت يعقوب خليل عميد معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتيّ في جامعة البلمند - لبنان رئيس الرابطة، وبحضور كل من الآباء القمص بيشوي حلمي الأمين التنفيذي المشارك، الخوري الدكتور ميخائيل قمبر الأمين التنفيذي للرابطة، القس د.
كانت فرصة رائعة أُتحيت لنا كممثلين عن كلياتنا كلية مار أفرام اللاهوتية دمشق - سوريا.
التقيت فيها خليط من الكنائس الشرقية، الأرثوذكسية منها والكاثوليكية بالإضافة إلى الإنجيلية ومن مختلف البلاد شملت مصر والعراق ولبنان وسوريا.
التحدي كان صعبًا ولكن ليس مستحيلًا، فاللقاء بالآخر ومشاركته في تفاصيل عديدة قد يبدو صعبًا للوهلة الأولى ولكن سرعان ما يتحول هذا الاختلاف إلى توجيه الأنظار إلى ما هو واحد ومشترك، وتبقى الاختلافات حاضرة ولكن بروح المحبة والفهم والحكمة في وسطنا فتتحول الاختلافات إلى نقاشات لمحاولة فهم ما هو واجب الوصول إليه، سيبقى الطريق طويل والتحديات أصعب ولكن لغة الحوار حاضرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس المؤتمر السنوي الثاني الشرق الأوسط القاهرة
إقرأ أيضاً:
الصين تتذكر التاريخ جيداً وستدافع عن الإنصاف والعدالة
يشهد العالم حاليا تغيرات واضطرابات متشابكة، وصراعات إقليمية مطولة، فتواجه الدول المخاطر والتحديات الأمنية الأشد وطأة.
إن الحفاظ على السلام وتعزيز التنمية هما الهدفان المشتركان للصين ودول الشرق الأوسط. لقد عانينا جميعا من العدوان والقمع الخارجي، وساعدنا بعضنا البعض على طريق نيل الاستقلال الوطني والتحرر الوطني.
في عام 1931، شنّت العسكرية اليابانية حربا عدوانية على الصين، وارتكبت جرائم شنيعة مثل مذبحة نانجينغ، وجلبت كوارث عميقة على الشعب الصيني.
بعد 14 عاما من المعارك الشاقة والدموية، هزم الشعب الصيني الغزاة العسكريين اليابانيين، وحقق النصر العظيم في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وأعلن النصر الكامل في الحرب العالمية ضد الفاشية.
كانت حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني ساحة المعركة الشرقية الرئيسية للحرب العالمية الثانية، وجزءا هاما من الحرب العالمية ضد الفاشية. لذا، فإن انتصار الصين العظيم هو انتصار للشعب الصيني ولشعوب العالم.
في الثالث من سبتمبر/ أيلول العام الجاري، ستقيم الصين مؤتمرا لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. ولإحياء ذكرى التاريخ، يجب حماية نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية، والنظام الدولي بعد الحرب.
إن عودة تايوان إلى الصين جزء مهم من نتائج انتصار الحرب العالمية الثانية والنظام الدولي بعد الحرب، ولا يمكن التشكيك في حقائقها التاريخية والقانونية.
إن الصين على استعداد للعمل مع مختلف الدول من أجل الحفاظ على النظام الدولي، وفي قلبه الأمم المتحدة، ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة، وممارسة تعددية الأطراف الحقيقية، والعمل معا لبناء عالم يسوده السلام ومجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
في ظل الوضع الدولي المعقد والمضطرب، تظل الصين قوة عادلة تدافع عن السلام والاستقرار العالمي بكل ثبات. وقد طرح الرئيس شي جين بينغ مبادرة الأمن العالمي، التي تقدم مبادئ توجيهية أساسية لسد العجز الأمني والسعي إلى سلام دائم.
إعلانمنذ اندلاع الصراع في غزة، كانت الصين تلتزم بموقف موضوعي وعادل، وتعمل بجد على تحقيق السلام وإنقاذ الأرواح، ودفع مجلس الأمن لاعتماد أول قرار لوقف إطلاق النار في غزة، ودفع مختلف الفصائل الفلسطينية لإجراء حوار المصالحة وتوقيع "إعلان بكين"، وقدمت دفعات متعددة من المساعدات الإنسانية لغزة.
يجب ألا تستمر الكارثة الإنسانية في غزة، ويجب ألا تُهمش القضية الفلسطينية مرة أخرى، ويجب تلبية المطالب المشروعة للأمة العربية في أسرع وقت ممكن، ومن الضروري الاهتمام بالصوت العادل للعالم الإسلامي الواسع.
إن "حل الدولتين" هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من الفوضى في الشرق الأوسط، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة والفعالة لتحقيق ذلك.
إن الشرق الأوسط هو لشعوبه، وليس ساحة صراع بين الدول الكبرى، ولا ينبغي أن يصبح ضحية للتنافس الجيوسياسي بين الدول خارج المنطقة.
الصين شريك إستراتيجي لدول الشرق الأوسط وصديق مخلص للأصدقاء العرب. سيواصل الجانب الصيني السعي وراء العدالة والسلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط بثبات.
كما أن الصين على الاستعداد للعمل مع دول الشرق الأوسط، بما فيها قطر، للتحكم بالمستقبل واستكشاف طريق التنمية باستقلالية، والمضي قدما جنبا إلى جنب على طريق الازدهار والنهضة الوطنية.
أخيرا، لنتذكّر دروس التاريخ معا: لا شك أن العدالة ستنتصر، السلام سينتصر، الشعب سينتصر!
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline