#سواليف

بعد انتصارين دراماتيكيين في نصف النهائي، تأهلت #إنجلترا و #إسبانيا لنهائي #بطولة_أمم_أوروبا لكرة القدم، حيث يتواجهان مساء الأحد المقبل في الملعب الأولمبي ببرلين، لكن من سيفوز؟

قلَب منتخب إسبانيا الفريق الأبرز في نظر معظم المتابعين في اليورو حتى الآن، تأخره ليطيح بكيليان مبابي وفرنسا من نصف النهائي، بينما وصل منتخب إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا للمرة الثانية على التوالي بفضل هدف الفوز المميز من البديل أولي واتكينز.


في بداية بطولة أوروبا 2024، اعتبرت إنجلترا مرشحة للفوز باللقب بنسبة 19.9% بحسب شبكة أوبتا. بدا أداء “الأسود الثلاثة” مُملا إلى حد ما، لكن فريق غاريث ساوثغيت أثبت في نصف النهائي بأنه يمتلك ما يلزم للوصول إلى النهاية.

مقالات ذات صلة حضور حفل تقديم مبابي مجاناً.. بشرط 2024/07/13

وحلت إسبانيا في المركز الثالث نسبة 15.41%، بينما جاءت ألمانيا، التي هُزمت في ربع النهائي، في المركز الثاني بنسبة 16.09%، لكن الأمور تغيرت قبل المباراة النهائية يوم الأحد.

Spain v England. The #EURO2024 Final is set. ????????????????????????????????????

Who will be crowned Champions? ???? pic.twitter.com/GLTRhGJ6LQ

— 90min (@90min_Football) July 10, 2024

ويراهن الكومبيوتر الخارق لأوبتا الآن على فوز إسبانيا بقيادة لويس دي لا فوينتي على إنجلترا في برلين، ومنح لاروخا نسبة بلغت 60.38%.

وفي طريقه إلى النهائي، فاز المنتخب الإسباني بجميع مبارياته، وحافظ على نظافة شباكه في مرحلة المجموعات ضد

بعد ذلك تغلبت إسبانيا على جورجيا 4-1 في ثمن النهائي على الرغم من تأخرها بهدف، ثم تفوقت على المنتخبين العملاقين ألمانيا وفرنسا في ربع النهائي ونصف النهائي على التوالي.

من ناحية أخرى، لا يزال المنتخب الإنجليزي يفتقر إلى الأداء القوي رغم وصوله إلى نهائي البطولة. بدأ مشواره في البطولة بفوز متواضع 1-0 على صربيا، لكن التعادل مع الدانمارك وسلوفينيا عرّض رجال المدرب غاريث ساوثغيت لانتقادات شديدة.
https://twitter.com/90min_Football/status/1811400768164913599?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1811400768164913599%7Ctwgr%5E7b7fec4aab6d89705dbdb7059c7b00e23ab0d04c%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeera.net%2Fnews%2Fliveblog%2F2024%2F7%2F13%2Fd8a7d984d8add8b1d8a8-d8b9d984d989-d8bad8b2d8a9-d985d8a8d8a7d8b4d8b1-d8a5d8b9d8afd8a7d985d8a7d8aa-d988d8a7d8b3d8b9d8a9-d8a8d8aad984

وكان فريق ساوثغيت على وشك الإقصاء أمام سلوفاكيا المتواضعة قبل أن يفوز 2-1 بفضل جود بيلينغهام وهاري كين. ثم فاز على سويسرا بركلات الترجيح وبلغ المربع الذهبي.

على الورق سيكون “الأسود الثلاثة” هو الطرف الأضعف أمام إسبانيا في المباراة النهائية، وبلغت نسبة رفعه للقب 39.62% بحسب الحاسوب الخارق، لكن تغلُّب المدرب واللاعبين على المصاعب والانتقادات الشديدة طوال يورو 2024 قد يمنحهم قوة إضافية للخروج بلحظة سحرية أخرى لضمان رفعهم للكأس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إنجلترا إسبانيا بطولة أمم أوروبا

إقرأ أيضاً:

"بنك قطر الوطني"يتوقع صمود الصين أمام الصدمات التجارية العالمية

توقع بنك قطر الوطني (QNB) أن يظل الاقتصاد الصيني صامدا أمام الصدمات التجارية العالمية، مشيرا إلى أن آفاق نموه هذا العام لا تزال قوية نسبيا رغم استمرار التوترات التجارية.

وأرجع البنك هذا الصمود، في تقريره الأسبوعي، إلى الانخفاض الهيكلي في الاعتماد على الصادرات الموجهة نحو الولايات المتحدة، وعدم فعالية التعريفات الجمركية في بيئة سلسلة التوريد العالمية، والميزة التنافسية المتأتية من ضعف سعر صرف الرنمينبي، وهي عوامل مجتمعة تؤدي إلى تخفيف الصدمات الخارجية الكبيرة للاقتصاد الصيني.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد الصيني بدأ العام على وقع إيجابي، على خلفية تحسن معنويات القطاع الخاص نتيجة مزيج من السياسات الاقتصادية الداعمة، والتفاؤل تجاه قدرات البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي، واستقرار نشاط التصنيع حيث جاء ذلك بعد سنوات من تراجع إقبال المستثمرين وتقلب معدلات النمو، بسبب الأزمات العقارية، والقيود التنظيمية، ومحدودية التحفيز الحكومي، والصدمة الناتجة عن إجراءات الإغلاق الصارمة خلال جائحة كورونا.

وقد أسهمت هذه التوقعات والتحولات الإيجابية في تعزيز النشاط الاقتصادي وزيادة توقعات النمو المستمرة منذ سبتمبر 2024، إلا أن آفاق الاقتصاد العالمي تغيرت فجأة في فبرايرالماضي، إثر إعلان الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة كبيرة في التعريفات الجمركية على الواردات، مستهدفة بشكل خاص الصين برسوم جمركية بلغت 140 بالمئة مع تقليل كبير للإعفاءات، وبعد انطلاق المفاوضات الثنائية، تم خفض هذه التعريفات إلى 40 بالمئة، لكنها لا تزال مرتفعة نسبيا.

ورغم هذه الصدمة الكبيرة، أشار التقرير إلى ثلاثة عوامل رئيسية تدعم النظرة التفاؤلية لقدرة الصين على مواجهة السياسات الأمريكية، يأتي في مقدمتها أن التأثير الكلي للتعريفات الأمريكية على نمو الاقتصاد الصيني محدود للغاية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع أهمية الولايات المتحدة كوجهة تصدير رئيسية، بالإضافة إلى التحول الاستراتيجي للصين في وجهات تدفق تجارتها.

واعتبر التقرير، عند تحليله للعامل الثاني، أن التعريفات الجمركية أصبحت أدوات غير فعالة في عالم يشهد تجزؤا في سلاسل التوريد العالمية، إذ أضعف دور الصين المحوري في شبكات الإنتاج العالمية من فعالية هذه التعريفات بشكل كبير، فعلى عكس تدفقات التجارة الثنائية في الماضي، تعبر السلع الحديثة حدودا متعددة أثناء التجميع، مما يُصعب عزل القيمة المضافة الوطنية.

وأشار التقرير إلى أن الشركات متعددة الجنسيات تتكيف بسرعة مع هذه التغيرات، حيث تقوم بنقل مراحل التجميع النهائية إلى دول أخرى مع الحفاظ على المدخلات الصينية عبر عمليات إعادة الشحن.

وتعد هذه الحلول البديلة أكثر فاعلية من تطبيق التعريفات الجمركية، مما يقلل من تأثير السياسات الحمائية، كما أن جزءاً كبيراً من صادرات الصين، مثل المكونات الأساسية في الإلكترونيات والآلات والأدوية، يصعب استبدالها وتظل ضرورية للشركات الأمريكية واستقرار الإمدادات.

ورأى التقرير أنه نتيجة لذلك، فمن غير المرجح أن تحفز التعريفات الجمركية إعادة التصنيع إلى الداخل، ومن المتوقع أن تحتفظ الصين بدورها كحلقة وصل لا غنى عنها في قطاع التصنيع العالمي.

وتوقع التقرير في العامل الثالث أن يعوض انخفاض قيمة الرنمينبي الصيني، وخاصة من حيث القيمة الفعلية الحقيقية، تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية، إذ يعزز هذا الانخفاض القدرة التنافسية لأسعار الصادرات الصينية على المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه منذ تصاعد "الحرب التجارية" في فبراير الماضي، تراجعت قيمة الرنمينبي مقابل الدولار الأمريكي، لكنها انخفضت بشكل أكبر مقابل سلة أوسع من العملات، مما أدى إلى هبوط كبير في سعر الصرف الفعلي الحقيقي للعملة الصينية.

ولفت التقرير إلى أن هذا الأمر أسفر عن خفض التكلفة النسبية للصادرات الصينية في الأسواق التي لا تتعامل بالدولار الأمريكي، مما مكّن الشركات الصينية من تعزيز حصتها السوقية عالميًا رغم ارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية حيث يعمل تعديل سعر الصرف الفعلي الحقيقي كآلية استقرار تلقائية للاقتصاد الصيني علاوة على ذلك يساهم تعديل سعر صرف الرنمينبي في الحفاظ على الطلب الخارجي أو حتى زيادته، مما يضمن استمرار فائض الصادرات، ويؤكد بشكل أكبر محدودية تأثير الحواجز التجارية الأحادية الجانب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران
  • جامعة مصر المعلوماتية: 15 يوليو آخر موعد للتقديم في منحة الدكتورة ريم بهجت للعام الدراسي 2025/2026
  • الأرصاد يتوقع أمطار على عدة محافظات وأجواء حارة في الصحاري
  • أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
  • هواوي تكشف عن MatePad Pro 12.2.. جهاز لوحي بمواصفات حاسوب احترافي
  • "بنك قطر الوطني"يتوقع صمود الصين أمام الصدمات التجارية العالمية
  • أفضل مطعم في العالم ليس من باريس أو لندن أو نيويورك! تعرف على الفائز
  • الفرعون صلاح يتقدم قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا
  • صلاح ينافس على جائزة الأفضل في إنجلترا للمرة الثالثة
  • الجنيه الإسترليني يستقر عند 1.34 دولار مع بقاء بنك إنجلترا على موقفه