وزيرة الرياضة الفرنسية تسبح في نهر السين قبل الأولمبياد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
سبحت وزيرة الرياضة الفرنسية، إيميلي أوديا كاستيرا، في مياه نهر السين، السبت، في إطار دعاية تأمل السلطات من خلالها أن تظهر أن النهر "نظيف بما يكفي وجاهز" لاستضافة مسابقات السباحة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي تقام في باريس.
والتقطت عدسات المصورين لقطات للوزيرة الفرنسية أثناء السباحة لفترة وجيزة في النهر الشهير، بالقرب من جسري ألكسندر الثالث وأنفاليد.
ومن المقرر أن تقام سباقات الثلاثي الحديث والماراثون في دورة الألعاب الأولمبية في نهر السين.
يذكر أن النهر الشهير استُخدم أيضا في أولمبياد باريس 1900.
كما وعدت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالجو، بالسباحة في السين، للتأكيد على أن النهر ملائم لإقامة منافسات السباحة خلال الدورة الصيفية.
وقادت إيدالجو حملة لتنظيف النهر الذي يتعرض للتلوث في الكثير من الأحيان قبل الأولمبياد، وفق رويترز.
وتستضيف باريس دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في الفترة من 26يوليو حتى 11 أغسطس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحتاج دورة تدريبية لإدارة الغضب.. ترامب يسخر من الناشطة جريتا ثونبرج
واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته الساخرة على الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، هذه المرة على خلفية مشاركتها في محاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، علّق ترامب على احتجاز ثونبرج قائلًا: "إنها شخصية غريبة وغاضبة، مختلفة بالتأكيد. أعتقد أنها بحاجة إلى الالتحاق بدروس في إدارة الغضب، وهذه نصيحتي لها".
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الإثنين قارب المساعدات "مادلين" في المياه الدولية، واحتجزت من كانوا على متنه، بمن فيهم جريتا ثونبرج البالغة من العمر 22 عامًا.
السفينة "مادلين" كانت ضمن "أسطول الحرية"، وهو تحالف من النشطاء الدوليين يسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة.
وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "X" أن القارب تم توجيهه إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، فيما سيتم ترحيل ركابه إلى بلدانهم الأصلية.
وبحسب الوزارة، فإن النشطاء الذين يرفضون توقيع تعهد بالامتثال لشروط الترحيل ستُحال قضيتهم إلى المحاكم. وقد ضم طاقم القارب متطوعين من عدة جنسيات، بينهم فرنسيون وألمان وأتراك وسويديون وأسبان وهولنديون، أبحروا من إيطاليا في الأول من يونيو بهدف تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وكان ترامب وثونبرج قد تبادلا الانتقادات سابقًا، منذ أن صعد نجمها كناشطة بيئية شابة تطالب قادة العالم باتخاذ إجراءات صارمة لمواجهة أزمة المناخ.