تسبب تجلط الأوردة العميقة.. أسباب الانسداد الرئوي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الانسداد الرئوي هو جلطة دموية تمنع وتوقف تدفق الدم إلى أحد الشرايين في الرئة، وفي معظم الحالات، تبدأ الجلطة الدموية في وريد عميق في الرجل وتنتقل إلى الرئة نادرًا ما تتشكل الجلطة في وريد في جزء آخر من الجسمن وعندما تتكون جلطة دموية في واحد أو أكثر من الأوردة العميقة في الجسم ، فإنها تسمى تجلط الأوردة العميقة (DVT).
نظرًا لأن جلطة واحدة أو أكثر تمنع تدفق الدم إلى الرئتين، فقد يكون الانصمام الرئوي مهدِّدًا للحياة ومع ذلك ، فإن العلاج الفوري يقلل بشكل كبير من خطر الموت، وسيساعدك اتخاذ تدابير لمنع تجلط الدم في ساقيك على حمايتك من الانسداد الرئوي.
أسباب حدوث الانسداد الرئوي
يحدث الانسداد الرئوي عندما تعلق كتلة من المواد وغالبًا ما تكون جلطة دموية وفي أحد شرايين الرئتين، مما يعيق تدفق الدم، وتأتي جلطات الدم بشكل شائع من الأوردة العميقة في ساقيك، وهي حالة تعرف باسم تجلط الأوردة العميقة.
في كثير من الحالات، تحدث جلطات متعددة، ولا تصل أجزاء الرئة التي يخدمها كل شريان مسدود إلى الدم وقد تموت، ويُعرف هذا بالاحتشاء الرئوي وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبة على رئتيك في توفير الأكسجين لبقية جسمك.
من حين لآخر ، يحدث الانسداد في الأوعية الدموية بسبب مواد أخرى غير الجلطات الدموية، مثل:
دهون من داخل عظم طويل مكسور
جزء من ورم
فقاعات هواء
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.