شيخ الأزهر يثمّن جهود الإمارات في دعم قضايا الأمة ونشر قيم التسامح والتعايش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن تقديره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة، في دعم قضايا الأمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته في مقر إقامته بأبوظبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حيث جرى بحث تعزيز التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أشاد فضيلة الإمام الأكبر بالجهود والمبادرات التي يقوم بها معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لنشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، والتعاون الوثيق بين وزير التسامح والتعايش ومجلس حكماء المسلمين، في مجال ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وتأصيل ثقافة التَّعايش والحوار الحضاري وتحصين الشباب، وتقوية مناعتهم ضد الأفكار المتطرفة وترسيخ القيم والأخلاق والولاء للوطن في نفوسهم.
من جانبه، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر، التي أسهمت بشكل كبير في التعريف بسماحة ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، وتفنيد دعاوى التطرف والإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز التواصل البنَّاء مع المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وأشاد بالزيارة المهمة التي قام بها فضيلة الإمام الأكبر إلى دول جنوب شرق آسيا، وشملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، ومبادرة تحالف الأديان من أجل التنمية والسلام، التي أعلنها فضيلته خلال زيارته إلى إندونيسيا، مؤكداً أن مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة شيخ الأزهر يُسهم بشكل كبير في نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش الإنساني.
وهنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس مجلس حكماء المسلمين، فيما أهدى فضيلة الإمام الأكبر وزير التسامح والتعايش، نسخة خاصة من الميدالية التذكارية لمجلس حكماء المسلمين بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس المجلس.
حضر اللقاء المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر التسامح والتعایش حکماء المسلمین شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: هندسة المجاعة ونشر الفوضى وسيلتا تل أبيب لمواصلة الحرب على غزة
الثورة نت/
كشف إسماعيل الثوابتة مدير “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة أن غالبية شاحنات المساعدات التي توجهت إلى غزة تعرضت للنهب والسَّرقة بفعل الفوضى الخلاقة التي كرّستها الدولة العدو الصهيوني بشكل ممنهج.
وأوضح في حديثه لوكالة” قدس برس”اليوم الثلاثاء أن عملية الإنزال الجوي المحدودة التي نُفذت لم تتجاوز حمولتها نصف شاحنة مساعدات، وسقطت في مناطق قتال حمراء شرق حي التفاح وجباليا، حيث يتواجد جيش العدو، وهي مناطق لا يمكن للمواطنين الفلسطينيين الوصول إليها مطلقاً.
وشدد على أن قوات العدو ترتكب يوميا مجازر مُركّبة بحق طالبي المساعدات ونقاط ورجال تأمين المساعدات التابعة للعشائر والعائلات، ما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني خلال الفترة الماضية.
وقال الثوابته :”إن ما يدور هو أنه بعد التأكد من قتل عناصر التأمين يفتح العدو المجال لإدخال الشاحنات، لتقع في يد عصابات إجرامية ولصوص تحت حمايته المباشرة بالطائرات المسيرة، والرصاص الحي والمباشر تجاه المواطنين.”
ووصف ما يجري بأنه “نموذج واضح وممنهج على أن العدو الإسرائيلي يسعى بوعي إلى نشر الفوضى الخلاقة وهندسة المجاعة، ويمنع عمداً وصول المساعدات إلى مستودعاتها أو مستحقيها، بما يشكّل جريمة متعمدة ومستمرة بحق المدنيين المحاصرين”.
وشدد على أن العدو والإدارة الأمريكية يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذه الإبادة والتجويع والفوضى المفتعلة والممنهجة، مطالبا بتدخل دولي فوري وآلية أممية نزيهة لتوزيع المساعدات بما يحقق مبادئ العمل الإنساني المتعارف عليها في كل العالم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب قوات العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.