كيف يصنع إيلون ماسك مستعمرة على المريخ
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نفى إيلون ماسك المزاعم القائلة بأنه يخطط لاستخدام حيواناته المنوية لزراعة مستعمرة على كوكب المريخ.
وبحسب ما ورد أخبر مؤسس SpaceX الموظفين أنه سيتبرع بحيواناته المنوية من أجل المساعدة في إنشاء مجتمع بشري دائم على الكوكب الأحمر، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، التي يأمل في إقامتها قبل عام 2050.
وادعى التقرير، الذي نقل عن "شخصين مطلعين على تعليقاته"، أن د ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، قد أنشأ بالفعل فريق عمل لتصميم موائل وبدلات فضائية قادرة على تحمل بيئة المريخ القاسية.
ونفى ملياردير التكنولوجيا هذه المزاعم في منشور على موقع X (تويتر سابقًا) مساء الخميس.
وكتب: "لم أقم بـ "التطوع بحيواناتي المنوية"، مضيفًا وجهًا ضاحكًا يبكي.
"لم يتم توجيه أي شخص في SpaceX للعمل في مدينة المريخ. وعندما طلب الناس القيام بذلك، قلت إننا بحاجة إلى التركيز على الوصول إلى هناك أولاً».
مفتاح طموحات SpaceX نحو المريخ هو الجيل التالي من صاروخ Starship، والذي هو قيد التطوير حاليًا في منشأة Starbase التابعة للشركة في بوكا تشيكا، تكساس.
شهد الاختبار الأخير للمركبة الفضائية إطلاقها بنجاح في المدار قبل الهبوط في المحيط الهندي. وقال ماسك إنه من المتوقع إجراء اختبار آخر خلال الأسابيع المقبلة، والذي قد يشهد محاولة SpaceX "لللحاق" بالمرحلة الأولى من صاروخ الدفع الثقيل Super Heavy في برج الإطلاق.
تخطط SpaceX لبناء أسطول من المركبات الفضائية القادرة على نقل الأشخاص والبضائع عبر النظام الشمسي، على الرغم من أن النقل قد لا يكون التحدي الأكبر لاستعمار المريخ.
وأظهرت دراسات سابقة أنه من الممكن إرسال حيوانات منوية مجففة بالتجميد إلى الفضاء، لكن علماء ناسا لاحظوا أنه لا توجد دراسات حول ما إذا كان البشر قادرين بالفعل على الحمل في بيئة منخفضة الجاذبية.
تبلغ جاذبية المريخ 38% فقط من جاذبية الأرض، مما قد يؤثر على نمو الجنين، بينما يؤثر أيضًا على نمو الطفل.
وفي الشهر الماضي، كشفت دراسة منفصلة أن السفر إلى الفضاء لفترة طويلة يمكن أن يؤثر على بنية كلى رواد الفضاء، حيث أظهرت عينات من البشر والفئران علامات الانكماش بعد أقل من شهر.
ستستغرق البعثات إلى المريخ حوالي تسعة أشهر، مما يعني أن رواد الفضاء قد يحتاجون إلى توصيلهم بأجهزة غسيل الكلى على متن الطائرة أثناء الرحلة لتجنب أي مشاكل صحية طويلة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إنذار صحي في بريطانيا بعد اكتشاف فيروس قاتل في البعوض
شمسان بوست / خاص:
أعلنت السلطات الصحية البريطانية، اليوم، عن اكتشاف فيروس “غرب النيل” في عينات من البعوض في مقاطعة نوتنغهامشاير، في أول ظهور مُسجل للفيروس داخل البلاد، ما أثار قلقًا متزايدًا بشأن احتمال انتقال العدوى إلى البشر.
وقالت السلطات إن الفيروس، الذي عادةً ما ينتشر في مناطق مثل أفريقيا، الشرق الأوسط، وجنوب آسيا، تم العثور عليه في بعوض كان يتغذى على الطيور، وهي الحاضن الرئيسي للفيروس، مشيرة إلى أن انتقاله إلى الإنسان يتم عن طريق لدغات البعوض الحامل للعدوى.
من جانبهم، دعا خبراء الصحة العامة والفيروسات إلى “اليقظة التامة” والاستثمار في جهود الرصد والمراقبة، بالإضافة إلى تعزيز خطط الاستجابة طويلة الأمد، تحسبًا لأي تفشٍ محتمل.
ورغم أن السلطات أكدت أن خطر الإصابة لدى البشر لا يزال منخفضًا، إلا أن هذا الاكتشاف يشكّل جرس إنذار بشأن التغيرات البيئية وانتشار الأمراض المرتبطة بالمناخ والأنظمة البيئية.