الإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة كاد يقتلني.. لماذا؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كان جيفري أودوازني البالغ من العمر 54 عامًا من شيكاغو، مدمنًا على الأطعمة فائقة المعالجة منذ طفولته.
وقال أودوازني الذي شغل في الماضي منصب مشرف مستودع لـCNN: "لقد كنت مدفوعًا لتناول الكثير من الطعام، ورغم أني كنت أفرط بتناول الطعام الصحي، لكن ما كان يجذبني السكاكر، وقوالب الحلوى، والفطائر، والمثلجات".
وأردف: "لقد انجذبت حقيقة نحو الأطعمة السكرية فائقة المعالجة، وكأنه دافع جسدي ملح كي أحصل عليها".
وتابع: "كان والداي يجدان أكياسًا ضخمة مليئة بأغلفة الحلوى، مخبأة في خزانة ملابسي. كنت أسرق السلع من المتاجر عندما كنت طفلاً، وبعد ذلك كشخص بالغ".
وتشير الأبحاث إلى أنّ حوالي 12% من نحو 73 مليون طفل ومراهق في الولايات المتحدة يعانون اليوم من إدمان غذائي مماثل. لكي يتم تشخيص المرض، على الأطفال استيفاء معايير مقياس ييل للإدمان على الطعام الصارمة، على غرار اضطراب تعاطي الكحول، أو أنواع الإدمان الأخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج دراسات غذاء نصائح
إقرأ أيضاً:
لابوبو: بين الهوس العاطفي ومخاطر الإدمان النفسي
خاص
اجتاحت الدمية “لابوبو” العالم بسرعة فائقة، ليتحول الاهتمام بها من مجرد موضة عابرة إلى ظاهرة ثقافية تثير تساؤلات حول دوافع انتشارها وتأثيراتها النفسية.
فبينما يراها البعض رمزاً للحرية العاطفية والعودة إلى طفولة ملونة، يحذر خبراء من تحولها إلى أداة لمقامرة نفسية واقتصادية، خاصة بين الشباب والأطفال.
وعلى الرغم من أن “لابوبو” ظهرت قبل تسع سنوات، إلا أن شهرتها انفجرت مؤخراً بعد أن نشرت نجمة الكيبوب ليسا (عضوة فرقة BLACKPINK) صوراً مع الدمية، ما أثار موجة إقبال جماهيري جعلها ظاهرة عالمية.
لكن هذا الإقبال تحول لدى البعض إلى سلوك قهري، وفقاً لتحذيرات منظمة TOUCH للخدمات الاجتماعية، التي أشارت إلى مخاطر تطبيع “ألعاب الحظ” بين الأطفال والمراهقين.
وقالت الشركة في بيان لها: “السعي وراء الدمى النادرة قد يؤدي إلى إنفاق مفرط، بل وإلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب”.
ويرى الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن المشاهير هم المحرك الرئيسي لانتشار “لابوبو”، موضحاً أن الجمهور – خاصة في الغرب – يتأثر بشدة بمنتجات يروج لها نجومهم.
وأضاف مؤكدًا أن الظاهرة انتشرت في الشرق الأوسط أيضاً، حيث أصبحت الدمية وسيلة للهروب إلى عالم خيالي، ما يعزز ارتباطاً عاطفياً بها.
هذا الرأي يتوافق مع تحليلات صحيفة “El País”الإسبانية، التي أرجعت الشعبية الكبيرة للدمية إلى: تصميمها الغريب والساحر الذي يخلق انجذاباً عاطفياً، نظام العبوات الغامضة (Blind Boxes) الذي يزيد الإثارة ويحفز الرغبة في الشراء المتكرر.
في سنغافورة أثيرت مخاوف من تصنيف بيع “لابوبو” عبر الصناديق الغامضة كشكل من القمار، وفقاً لقانون Gambling Control Act.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة Vogue Business أن الإقبال على الدمية يعكس رغبة لدى الكثيرين في العودة إلى بساطة الطفولة بحثاً عن الراحة في عالم معقد.
لكن الدكتور فرويز حذر من أن الهوس بها قد يرتبط بـ: الرغبة في الظهور والتميز، خاصة مع اقتناء إصدارات نادرة بأثمان خيالية، الإدمان السلوكي، خصوصاً لدى من يعانون فراغاً عاطفياً أو يبحثون عن تعويض في العالم الرقمي.
وتشير دراسات إلى أن “لابوبو” أصبحت رمزاً ثقافياً يعبّر عن الهوية والانتماء لمجتمعات افتراضية. لكن الخبراء يوصون بـ: مراقبة سلوك الأطفال تجاهها، توعية المراهقين بمخاطر الإنفاق غير المبرر،التوازن بين المتعة والواقع لتجنب تحولها إلى إدمان.