تباحث وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين 07 أوت 2023، بالعاصمة الأوغندية ‘’كامبالا”، مع وزير التجارة والصناعة والتعاون الأوغندي، مويبيسا فرانسيس، عشية انعقاد القمة الثانيةللمؤتمر الإفريقي للبن.

وتم خلال اللقاءالأول، بحث أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجزائر وأوغندا، واستعراض أبرز القطاعات التي يمكن للبلدين الاستثمار فيها.


وفي كلمة له خلال اللقاء ، أكد الوزير أهمية تعزيز وتطوير فرص التعاون بين البلدين، في اطار شراكة استراتيجية وفق مبدأ رابح-رابح، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية بخصوص تعزيز العلاقات التجارية مع جمهورية أوغندا.

وأضاف زيتوني، أن الجزائر بإمكانها تلبية حاجيات السوق الأوغندية من مواد البناء، المواد الغذائية، المواد الصيدلانية وعدة مواد أخرى، مؤكدا استعداد الجزائر استيراد مواد مثل البن واللحوم الحمراء وبودرة الحليب من أوغندا ، بالنظر لأسعارها التنافسية .
وأشار زيتوني إلى أهمية العلاقات التجارية بين البلدين، وأكد على أن هذه العلاقات تمثل محوراً مهماً في دعم التعاون الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
من جهته، أعرب وزير التجارة والصناعة والتعاون الأوغندي، مويبيسا فرانسيس ، عن ترحيبه بزيارة وزير التجارة وترقية الصادرات ، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس الروابط الوثيقة بين البلدين، وهي خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
كما تم خلال اللقاء، مناقشة موضوع منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية وآفاقها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر التجارة

إقرأ أيضاً:

زيارة تؤسس لعلاقات جديدة| وزير خارجية إيران في مصر.. وسمير فرج: نقطة تحول تاريخية وبداية لانفراجة في التعاون بين البلدين

في مشهد دبلوماسي لافت، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الاثنين، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في زيارة رسمية تعكس تغيراً في خارطة العلاقات بين القاهرة وطهران، بعد عقود من التوتر والانقطاع. 

اللقاء الذي جرى بحضور وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة اللواء حسن رشاد، لم يكن مجرد لقاء بروتوكولي، بل حمل في طياته مؤشرات على تحول استراتيجي في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين.

تحية إيرانية وتقدير مصري

ونقل الوزير الإيراني تحيات وتقدير الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إلى الرئيس السيسي، وهو ما ثمنه الرئيس بترحيب واضح، حيث أكد الجانبان على أهمية استمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

الملف الفلسطيني في صلب المحادثات

وركزت المباحثات بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني على تطورات الأوضاع في المنطقة، وبخاصة الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة. 

وشدد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت الرافض لتوسيع نطاق الصراع، محذرًا من الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة قد تزعزع استقرار المنطقة برمتها, مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

كما جدد السيسي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفلسطينيون. ولم تغب قضية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب عن اللقاء، حيث أكد الرئيس السيسي على ضرورة عودة الأوضاع إلى طبيعتها.
 

إيران: نُثمّن دور مصر الإقليمي

ومن جهته، أعرب الوزير عباس عراقجي عن تقدير بلاده للدور المصري في دعم استقرار المنطقة، مؤكدًا حرص طهران على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم المصالح المشتركة ويحدّ من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقات

وفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. 

وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.

دفن الشاه وبوادر القطيعة

كما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.

هل نشهد صفحة جديدة؟

وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي طهران القاهرة المخابرات العامة غزة السادات

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة يبحث مع نظيره القطري توسيع آفاق التعاون
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني سبل دعم العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني دعم التعاون ومكافحة الإرهاب
  • وزير المالية يبحث مع نظيره القطري في الدوحة آليات تطوير التعاون بين البلدين
  • زيارة تؤسس لعلاقات جديدة| وزير خارجية إيران في مصر.. وسمير فرج: نقطة تحول تاريخية وبداية لانفراجة في التعاون بين البلدين
  • وزير الداخلية يبحث مع نظيره السوري تعزيز مسارات التعاون الأمني
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب يلتقي نظيره السعودي عبد العزيز بن سعود في مدينة جدة، ويبحث معه تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
  • وزير الداخلية يبحث تعزيز التعاون الأمني مع نظيره السوري
  • وزير الإعلام يبحث خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي التعاون في قطاعات الإعلام المختلفة
  • استعراض الفرص الاستثمارية بين السلطنة وكازاخستان