بين الحياة والموت.. كيف تحدّت فتاة سوهاج سم العقرب ونجت بـ107 أمصال؟
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
في غرفة العناية المركزة بمستشفى سوهاج العام، كانت فتاة لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها تصارع الموت بعد ثلاث لدغات عقرب سامة كادت توقف قلبها للأبد.
لم تكن مجرد حالة تسمم عادية، بل معركة طبية دقيقة خاضها فريق من أطباء السموم والعناية المركزة لإنقاذها من موت محقق، في واحدة من أكثر الحالات ندرة وخطورة التي شهدتها سوهاج خلال السنوات الأخيرة.
القصة بدأت داخل إحدى قرى مركز طهطا، حين تعرضت الفتاة لثلاث لدغات مفاجئة اثنتان في الصدر وواحدة في الذراع اليسرى، لتبدأ حالتها في التدهور بسرعة كبيرة، حيث أصيبت بقيء دموي، وتعرق غزير، وتسارع في ضربات القلب وصل إلى أكثر من 200 نبضة في الدقيقة، إلى جانب انخفاض حاد في الأكسجين وبرودة بالأطراف.
وبناءً على توجيهات الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، تم نقلها بشكل عاجل إلى مستشفى سوهاج العام، وهناك كان في انتظارها فريق طبي متخصص بقيادة الدكتورة عزة عمر حسن، استشاري السموم بكلية طب سوهاج، والدكتور أحمد علي إسماعيل، استشاري العناية المركزة بمستشفيات سوهاج الجامعية.
أظهرت الفحوصات وجود التهاب حاد في عضلة القلب وضعف في القوة الانقباضية بنسبة 40%، ما استدعى تدخلاً فوريًا وإنعاشًا قلبيًا مرتين بعد توقف عضلة القلب، قبل أن تنجح الطواقم الطبية في استقرار حالتها.
على مدار ساعات طويلة من المتابعة الدقيقة والعلاج المكثف، تلقت المريضة 107 أمصال مضادة للسم وهو رقم غير مسبوق حتى بدأت مؤشرات التحسن تظهر تدريجيًا، وانتهت رحلتها من الموت إلى الحياة بخروجها من العناية المركزة في حالة مستقرة تمامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج عقرب لدغ
إقرأ أيضاً:
وفاة فتاة قاصر إثر سقوطها من الطابق الثاني بحي التقدم بمدينة السمارة
زنقة20| السمارة
لقيت يوم امس الجمعة، فتاة قاصر مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثاني لمنزل أسرته بحي التقدم بمدينة السمارة، في حادث مأساوي خلف صدمة كبيرة وسط الساكنة.
ووفق معطيات متوفرة، فقد جرى نقل الضحية على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي بالمدينة، حيث خضعت لمحاولات إنعاش مكثفة، غير أنها فارقت الحياة متأثراة بإصابة بليغة على مستوى الرأس جراء قوة الارتطام بالأرض.
إلى ذلك خيم الحزن والأسى على أفراد أسرة الفقيدة وجيرانهم، فيما أعاد الحادث إلى الواجهة ضرورة توخي الحيطة والحذر داخل المنازل، خاصة ما يتعلق بسلامة الأطفال والقاصرين.