بدء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لدول منظمة التعاون بقطر بمشاركة وزير العمل
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
شارك وزير العمل محمد جبران صباح اليوم الخميس، في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل لدول منظمة التعاون الإسلامي، التي تنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، تحت شعار "تجارب محلية، إنجازات عالمية: قصص نجاح في العالم الإسلامي"، وذلك بمشاركة وزراء العمل من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب رؤساء الوفود والمنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني.
ومن المقرر أن يلقي الوزير جبران كلمة خلال فعاليات اليوم ..وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمات القاها : رئيس الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل،وزير العمل والحماية الاجتماعية للسكان بجمهورية أذربيجان.. ورئيس الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، وزير العمل بدولة قطر..والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي..ومدير عام منظمة العمل الدولية "افتراضيا"..كما شهدت انتخاب رئيس وأعضاء هيئة المكتب الدولي للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل..
وبحسب بيان يهدف المؤتمر إلى مناقشة استراتيجيات المنظمة في تطوير أسواق العمل وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية في الدول الأعضاء، كما يتضمن استعراض المبادرات والمشروعات المشتركة التي تهدف إلى الحد من البطالة، وتنمية المهارات،وبناء القدرات، والتي جزءًا من جهود المنظمة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء، والتطرق إلى سبل مواجهة تحديات سوق العمل في ظل التغيرات العالمية المتسارعة،بما في ذلك التحديات المرتبطة بالتحولات التكنولوجية والاقتصادية، ويعتبر هذا المؤتمر منصة هامة لتبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واستعراض الإنجازات التي حققتها بعض الدول في مجالات العمل والعمالة،خاصة تعزيز الجهود المشتركة لدعم برامج ومبادرات التوطين، والتوظيف العادل، وتطوير سياسات تحفز الاقتصاد في الدول الأعضاء، ومواكبة التطورات التكنولوجية وتأثيرها على أسواق العمل، خاصة في ظل تحديات الثورة الرقمية التي تؤثر على جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير العمل منظمة التعاون الاسلامي محمد جبران للمؤتمر الإسلامی لوزراء العمل منظمة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء وزیر العمل
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.