400 شهيد وجريح.. مجزرة كبيرة بعد قصف مخيمات النازحين غرب خانيونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استشهد عشرات المواطنين، وأصيب أكثر من 280 شخصا آخرين، السبت، في عدة غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي حصيلة ليست نهائية، قالت وزارة الصحة في غزة، إن 71 شهيدا قضوا في الجزرة حتى الآن، وأصيب 289 آخرين بينها حالات خطيرة، ولا زالت الطواقم الطبية تتعامل معها حتى اللحظة.
وفي تصريح صحفي، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح.
وقال المكتب، إن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وأضاف أن "هذه المجزرة تأتي بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ ما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع".
وأدان المكتب بـ"أشد العبارات" ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما أنه أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، محملا الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة خان يونس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء يتقدمهم طاقم الجزيرة في التصعيد الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، استقبال مستشفيات القطاع 69 شهيدًا، منهم طاقم قناة الجزيرة وفي مقدمتهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، و362 مصابا بنيران الاحتلال في الساعات الـ24 الماضية.
كما ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 61 ألفا و499 شهيدًا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 153 ألفا و575 مصابا في ظل استمرار الهجمات على القطاع.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية خياما تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات لمنتظري مساعدات، وفق ما أوردت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 3 فلسطينيين في قصف جيش الاحتلال منزلا جنوب مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل وأصيب آخرون إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات قرب نقطة زيكيم شمال غربي قطاع غزة.
وفي وقت أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى السرايا استقبل نحو 30 مصابا من طالبي المساعدات بمنطقة زيكيم.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية خمس وفيات، منها طفل من المجاعة وسوء التغذية؛ ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء من المجوّعين إلى 222 وفاة، منها 101 من الأطفال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى القدس استقبل الليلة الماضية 7 شهداء و41 مصابا، أغلبهم أطفال، وذلك في قصف على منطقة الزيتون شرق غزة.
من جهته أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
مجزرة الصحفيين
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفيا، عقب استشهاد الصحفي محمد الخالدي، اليوم الاثنين، متأثرا بجراحه، حيث التحق بزملائه الخمسة الذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال يوم أمس.
إعلانوغيبت صواريخ طائرة مسيرة إسرائيلية -مساء أمس الأحد- الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف أيقونة التغطية الإعلامية للحرب على قطاع غزة رفقة مراسل القناة الآخر محمد قريقع و3 من طاقم التصوير، بعد استهداف مباشر لخيمتهم المقامة أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، الاستهداف والقتل الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأكد أن ما يجري يمثل سياسة اغتيال منظمة بحق العاملين في الحقل الإعلامي.
كما حمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الإدارة الأميركية والدول المتواطئة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة، وطالب المكتب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته قانونيا في المحاكم الدولية.
وأدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمات دولية وأممية جريمة اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة في خيمتهم أمام بوابة مستشفى الشفاء بغزة.
كما نعت الهيئات والأطر الصحفية الفلسطينية والدولية طاقم قناة الجزيرة الذي ارتقى الليلة الماضية، وأكدت أن الجريمة تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتغييب الصوت والصورة، والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بعيدا عن عدسات الكاميرات، كما اعتبرتها استهدافا مباشرا لحرية التعبير.