راشد بن حميد يكرم خريجي برنامج CINS
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كرم الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، 21 موظفاً وموظفة من خريجي الدفعة الأولى للبرنامج الاستراتيجي للابتكار المعتمد CINS، من مركز عجمان X التابع للدائرة، الذي يعد أول مركز تدريب وتقييم للابتكار، معتمد من المعهد العالي العالمي للابتكار GINI.
وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: إن الدائرة تفخر بكفاءاتها الطموحة التي تمكنت من اجتياز كافة مراحل البرنامج، وصقل المهارات والمعارف، لتكون في الريادة بمجال الابتكار الاستراتيجي، متوجهاً بالشكر إلى مركز عجمان X، الذي حقق نجاحاً مميزاً يسطر في سجل الدائرة الحافل بالتميز والتفوق المستدام.
ووجه باستمرار تنظيم البرامج النوعية لتحقيق النتائج المنشودة، وعقد دورات معتمَدة للخبراء والمتخصِّصين، تتضمن محترف الابتكار المعتمَد، ومحترف التفكير التصميمي المعتمَد، واستراتيجي الابتكار المعتمَد، والرئيس التنفيذي المعتمَد للابتكار، ومُقيِّم الابتكار المعتمَد، موضحاً، أن الدائرة تتطلع دائماً للمضي في مسيرة الازدهار وتمكين العنصر البشري باعتباره بوصلة التغيير الإيجابي وأساس الصدارة.
من جهتها قدمت الدكتورة الشيخة نورة حميد النعيمي، مدير مركز عجمان X، شرحاً مفصلاً عن البرنامج، ومدة العمل به وأهدافه المنشودة، مشيدة بجهود فريق العمل، الذي حرص على نجاح البرنامج وتأهيل الخريجين.
وأشارت إلى، أن ما حققه المركز من نجاح يرجع إلى تكاتف الجهود وتكامل المهام والسير وفق منهجية واضحة ورؤى ثاقبة لتحقيق الأفضل، مبيّنة، أن المركز سيتمكن من أتمتة عمليات المراجعة والتقييم للمنظَّمات والمؤسَّسات، التي تسعى للحصول على اعتمادات متخصِّصة في الابتكار، بما يشمل منظمة الابتكار المعتمَدة، ومختبر الابتكار المعتمَد، وحاضنات الأعمال المعتمَدة، وبرامج تدريب الابتكار المعتمَدة، والمصادقة على الابتكار، وبرامج مسرِّعات الأعمال المعتمَدة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ راشد بن حميد النعيمي عجمان
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء