186 ألف شهيد خلال 281 يومًا ... وعصيان داخل الحريديم رفضًا للخدمة فى غزة
 


واصلت أمس حكومة الاحتلال الإسرائيلى حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى صاحب الأرض لليوم الـ281 في قطاع غزة، بارتكاب المجازر بحق العائلات فى مختلف مناطق القطاع.
وألقت عشرات القنابل الأمريكية الثقيلة على القطاع خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة.


وارتكبت عصابات الصهيونية مجزرة فى تكية طعام وخيام النازحين عند مفترق النص غرب خان يونس.
وأحرقت خيام النازحين بـ5 صواريخ.
وتسببت الصواريخ التى استهدفت المدنيين العزل طواقم الدفاع المدنى فى مواصى خان يونس فى دفن. العشرات من جثامين الشهداء تحت الأرض.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية عنيفة على شمال مخيم النصيرات كما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف الأحياء الشمالية للمخيم.
وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى في. غزة الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين فى منطقة النُّص بخان يونس تسببت فى ارتقاء وإصابة مئات العشرات ما بين شهيد وجريح، فى حصيلة أولية.
وأوضح أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف.
وأشار إلى أن. المجزرة تأتي بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والمصابين الذين ينازعون الموت.
ونقل شهود عيان لـ«الوفد» اللحظات الأولى لما حدث فى مواصى غرب خان يونس (للنازحين)، وأكدوا أن سلسلة غارات عنيفة «حزام ناري» من طائرات F16 بقنابلها التى تزيد عن نصف طن استهدفت مخيما للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية. ثم تلا ذلك أسراب من الطائرات المسيّرة «كواد كابتر».. انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدنى وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها.
وأوضحوا أن المنطقة أو المربع بشكل كامل تعرض للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد على 80 ألف نازح (الحدث فى منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصى خان يونس لخيام النازحين.
وأكدت مصادر ميدانية. أنه حتى هذا اللحظة عدد الشهداء فى ازدياد، أكثر من 300 شهيد وجريح، ولا زال الكثير تحت الرمال فى الحفر، إثر القنابل الضخمة.
وأكد الشهود إعدام الاحتلال المدنيين داخل منازلهم فى حى تل الهوى، قبل انسحابهم من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها.
وقال المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان: إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب فظائع مروعة بحق المدنيين خلال اقتحامه على مدار 4 أيام للأحياء الغربية لمدينة غزة.
وأشار المرصد إلى أن الفظائع اشتملت على جرائم قتل عمد وأعمال تدمير وحرق واسعة للمنازل والمبانى المدنية.
وأكد أن عناصر الاحتلال أعدم عائلات بكامل أفرادها بعد مداهمة منازلهم فى منطقة «الصناعة» غرب المدينة .
ووصف خبير دولى ما يجرى فى قطاع غزة بأنه يعبر عن «المأساة المطلقة» لحصيلة الضحايا المدنيين فى ظل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أشهر، والتوقعات بحصيلة مروعة ودامية للشهداء سواء بشكل مباشر للهجمات العسكرية أو غير مباشرة لإجراءات التجويع ونشر الأوبئة والأمراض.
وأكد «جان فرانسوا كورتي»، وهو طبيب إنسانى ورئيس منظمة أطباء العالم غير الحكومية: «إن التوقعات بوصول حصيلة الضحايا إلى نحو 186 ألف شهيد والتى وردت فى مجلة (لانسيت) الطبية، تتوافق مع الوضع الصحى والعسكرى والجيوسياسى بسبب الحصار البحرى والجوى والبرى المفروض على قطاع غزة». 
وأوضح أن هذا التقدير يعكس بشكل حقيقى المأساة المطلقة التى يعيشها المدنيون على الأرض..
ونفت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة حماس اغتيال قائدها محمد الضيف وأوضحت إن هذه هى المرة الثانية..التى تتدعى إسرائيل فيها محاولة اغتـيال الضيف، وفى عام2014 أعلنت اغتياله. 
وأشارت القسام إلى أن قوات الاحتلال تبحث عن مبرر بارتكابها المجزرة الوحشية لآلاف النازحين.
وقالت الكتائب «أكدت مصادر خاصة بنا أن محمد الضيف بخير ويدير المعركة بقوة واقتدار».
وأعلن مسئول فى حماس أن الهجوم الإسرائيلى على خان يونس يؤكد أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق،
وأوضح أن من استشهدوا مدنيون والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا.
وأعلنت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، أن فشل المجتمع الدولى فى وقف الجرائم الإسرائيلية سمح لها بارتكاب إبادة جماعية فى غزة.
وأعربت «ألبانيز» عبر منصة «إكس»، أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع المحاصر هى «الثمرة المرة» لإفلات إسرائيل من العقاب على مدى العقود الماضية.
وأكدت أن المجتمع الدولى لا يمكنه الاستمرار فى تجاهل مشروع إسرائيل الرامى إلى تخليص فلسطين من الفلسطينيين فى تحدٍ للقانون الدولي.
ويواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وائتلافه اليمينى المتطرف أزمات داخلية وخارجية معقدة.
وهاجم الحاخام دوف لاندو أحد قادة الطائفة الحريدية الليتوانية فى «إسرائيل» قرار وزارة الحرب بإصدار أوامر التجنيد الإجبارى لـ3000 من الحريديم.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن الحاخام قوله «إن الدولة التى تجند أعضاء المدارس الدينية ليس لها الحق فى الوجود».
وأضاف: «فى زمن الحرب يريدون أن يأخذوا حق طلاب التوراة، هذا انتحار كامل».
وطالب كبار الحاخامات الحريديم، وأعضاء «مجلس الحكماء فى حركة شاس»، طالبوا بمقاطعة مراكز التجنيد المخصصة للحريديم، وبحظر الحضور إلى مكاتبها. 
ودعا الحاخامات إلى وقف جميع الإجراءات التشريعية الحكومية التى تجبر الحريديم على الخدمة العسكرية فى قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فرضت المحكمة العليا الإسرائيلية، فى 26 يوينو لماضي، بضرورة تجنيد اليهود المتشددين من الدولة وتجميد ميزانية المدارس الدينية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة العليا الإسرائيلية الأراضي الفلسطينية المحتلة رئيس حكومة الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي خان یونس

إقرأ أيضاً:

وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين عن الدفعة الثانية من المعتقلين من سجن "كتسيعوت" في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.


وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 38 حافلة و10 مركبات إسعاف نقلت مئات الأسرى الذين أُفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من المواطنين، ونُقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقُدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا كلٌ مع أفراد أسرته إلى منطقته السكنية.


وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين (154) معتقلا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتُقلوا عقب بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر 2023.


وأفرجت سلطات الاحتلال، ظهر اليوم، عن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم 96 معتقلا محررا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من سجن "عوفر" إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.


وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلّمتهم إلى سلطات الاحتلال.


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، التي أعلنها في الـ 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.


وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.


على صعيد آخر ، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم الاثنين، عقب قمع قوات الاحتلال المواطنين وذوي المعتقلين الذين ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.


وفي سياق متصل .. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، صباح اليوم، مواطناً من سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.


كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدة عتيل شمال طولكرم، بعد اقتحام واسع منذ ساعات الفجر الأولى.


وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتادوا عشرات الشبان بعد تقييد أيديهم إلى منزل مواطن بالحي الشمالي، والذي استولت عليه وحولته إلى مركز تحقيق ميداني، واعتدت بالضرب على عدد منهم.


وتأتي هذه المداهمات في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة طولكرم ومخيميها "طولكرم ونور شمس" وبلداتها، الذي دخل يومه الـ 260 تواليا، ويشمل حملات اقتحام واعتقالات يومية، واستيلاء على منازل وتحويلها إلى نقاط عسكرية، إلى جانب اعتداءات متكررة على المواطنين وممتلكاتهم.

طباعة شارك قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين من سجن كتسيعوت في النقب إلى قطاع غزة اتفاق وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد فتح معبر رفح الفلسطينى.. والسلطة تستعد لتشغيله
  • الاحتلال يعتقل عدد من المواطنين أثناء تفقد منازلهم شرق رفح وخان يونس
  • دبابات ومدفعية الاحتلال تطلق النار شرق مدينتي غزة وخان يونس
  • إصابة فلسطينيين بنيران الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان متأثران بإصابتيهما في خان يونس
  • شهيد برصاص الاحتلال في خان يونس رغم سريان وقف إطلاق النار
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط خان يونس
  • “حي الكتيبة” .. صور صادمة تكشف ما فعله الاحتلال في خان يونس (شاهد)
  • وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق خان يونس