نهائي يورو 2024.. منتخب إسبانيا على بعد خطوة من فض الشراكة مع ألمانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأمل منتخب إسبانيا لحصد لقب بطولة يورو 2024 حينما يواجه إنجلترا في المباراة النهائية؛ من أجل التتويج باللقب الرابع في تاريخه.
يتطلع منتخب إسبانيا إلى فض شراكته مع منتخب ألمانيا، بعدما حصل كل منهما على 3 ألقاب من بطولة كأس أمم أوروبا، حيث كان آخر لقب للمنتخب الإسباني في 2012 في بولندا وأوكرانيا، بينما كان لقب نسخة 1996 آخر ألقاب المنتخب الألماني حينما حصده في إنجلترا.
منتخب إسبانيا حصل على لقب البطولة القارية 3 مرات جاءت في أعوام: 1964 و2008 و2012، لكنه يتأهب بقوة لحصد لقب النسخة السابعة عشر من بطولة كأس أوروبا، ليتربع على عرش القارة برصيد 4 ألقاب، ليتخطى منتخب ألمانيا لاسيما بلقب من على أراضي العاصمة الألمانية برلين، حيث يعد المنتخبان المذكوران أعلاه أكثر المنتخبات حصولًا على بطولة كأس الأمم الأوروبية.
كما يمني منتخب إسبانيا نفسه، فض شراكته مع ألمانيا، بجانب التتويج باللقب على حساب إنجلترا، لأن المنتخب المتوج بلقب بطولة يورو 2024 يحصل على 28.25 مليون يورو، حال فوزه بجميع المباريات التي خاضها، وينطبق ذلك على منتخب لاروخا حتى الآن، إذ في حالة انتصاره على نظيره الإنجليزي، سيحصل على مبلغ مالي ضخم بجانب حصوله على 8 ملايين يورو، فضلًا عن جوائز مشاركته في جميع أدوار البطولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا يورو 2024 ألمانيا إنجلترا منتخب أسبانيا نهائي يورو 2024 اخبار يورو 2024 مباراة إسبانيا وإنجلترا منتخب إسبانیا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.